الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 19:01

حزب العمل يبقى في الائتلاف


نُشر: 26/10/06 11:06

اجتمع اعضاء حزب العمل امس الاربعاء للتباحث في قضية البقاء في الائتلاف الحكومي في اعقاب انضمام النائب افيجدور ليبرمان من حزب "يسرائيل بيتينو"الى الحكومة، والتباحث في الاتفاق الذي توصل اليه زعيم حزب العمل عمير بيرتس مع رئيس الوزراء ايهود اولمرت، وبالمقابل فان بيرتس سيضمن بقاء الوزراء والاعضاء من حزب العمل في الحكومة، وحصول حزب العمل على اللجنة الوزراية لشؤون المواطنين العرب، واشغال منصب نائب وزير الدفاع.


زعيم حزب العمل عمير بيريتس

هذا واقيم الاجتماع في بيت حزب العمل في تل ابيب في ساعات الليل، وعارض الوزير اوفير باز بينيس الاتفاق بشدة وعارض ايضا بقاء حزب العمل في الائتلاف في اعقاب انضمام افيجدور ليبرمان اليه، وسيواصل اعضاء حزب العمل وباقي الوزراء مساعيهم في محاولة اقناع الوزير بينيس بتغيير موقفه كي يظهر الحزب ككتلة واحدة وموحدة، خلال التصويت الذي سيجرى يوم الاحد القادم.
وقال الوزير بينيس خلال الاجتماع ان قرار البقاء في الحكومة سيؤدي الى تقسيم صفوف حزب العمل الى معسكرين، واجابه بنيامين بن اليعزر "ان الحزب مقسوم الى معسكرين طيلة الوقت، واذا لم يرق لك الوضع فقدم استقالتك ولا تقم بالتمثيل بانك لا تستطيع النوم خلال الليل".


الوزير اوفير بينيس - عارض بقاء حزبه

من ناحية اخرى، قال زعيم حزب العمل، عمير بيرتس، ان القرار الذي اتخذه كان صعبا للغاية وانه وافق عليه من منطلق المسؤولية، وقالت الوزيرة يولي تمير انها وافقت هي الاخرى على القرار بصعوبة، وان "هذا القرار كان الافضل"، وقال الوزير هيرتسوغ انه "لا يجب الاستهانة باللجنة الوزارية لشؤون المواطنين العرب". هذا ويذكر ان الاجتماع تزامن مع مظاهرة شارك فيها عدد من ناشطي الحزب لعرقلة سير الاجتماع.
من ناحية اخرى، دعا النواب العرب في الكنيست المجتمع الدولي إلى مقاطعة حكومة إيهود أولمرت في اعقاب انضمام افيجدور ليبرمان المتطرف الذي ينادي بطرد العرب من البلاد، وشجبوا موقف حزب العمل. وقال النائب أحمد الطيبي إن انضمام ليبرمان إلى الحكومة يؤكد بجلاء أن الحكومة تضفي الشرعية على العنصرية والفاشية في المجتمع الإسرائيلي. وقال النائب عزمي بشارة إن إسرائيل لا تستطيع أن تدعي أنها الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط وتقبل في الوقت ذاته انضمام شخص متطرف مثل ليبرمان.

مقالات متعلقة