الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 03:01

محاضرة حول التحرش الجنسي تحت تأثير المخدرات او الكحول

كل العرب
نُشر: 03/03/14 10:18,  حُتلن: 10:35

شرين الحافي مديرة المدرسة:

ما زلنا بمجتمع متحفظ عليه إتخاذ القرارات السليمة حتى لا تتضرر السمعة الطيبة

سليمان طنوس مركز السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول:

نعيش في عصر العولمة إما أن نتعاصر ونتطور مع التكنولوجيا بشكل إيجابي وإما أن نتقوقع في دائرة الجهل والخوف لذلك المسؤولية الاولى والأخيرة تقع على عاتق الأهل

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب جلال بنا، جاء فيه ما يلي: "بالتعاون الذي تم ما بين مركز السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في مدينة اللد، سليمان طنوس، ومركز الشرطة في اللد تم تقديم محاضرة لطلاب مدرسة العلوم والهندسة اورط اللد حول موضوع التحرش الجنسي. قدم ضابط الشباب في مركز الشرطة اللد، كارم عامر محاضرة حول التحرش الجنسي مبتدءا المحاضرة بتعريف ما هو التحرش الجنسي بحسب منظمات حقوق الانسان، أنواع التحرش الجنسي من ضمنها التحرش باللمس او النداءات او التعليقات والملاحقة او المكالمات الهاتفية حتى التحرش بالعنف والاغتصاب. مشددا على أن التحرش بغض النظر عن نوعيته فهو منافي للأخلاق وسيواجه المتحرش عقوبة السجن الفعلي".



وتابع البيان "أضاف عامر بأن تعاطي المخدرات وشرب الكحول تفقد الشخص السيطرة على تصرفاته وعدم كبح رغباته الجنسية وقد يتخذ القرارات الخاطئة التي قد تؤدي به خلف القضبان. ومن ثم وجه عدة ملاحظات للطالبات بأن بالكثير من الحالات تفقد الشابة القدرة الجسدية لتصدي المهاجم والدفاع عن نفسها. وفي نهاية المحاضرة نوه كارم عامر بأن الشرطة لديها كافة الوسائل بالوصول لكل شخص الذي يستخدم هاتفة الخليوي او الحاسوب لأغراض غير أخلاقية".


وأضاف البيان "شرين الحافي، مديرة المدرسة تحدثت مع الطلاب عن عالم الحداثة والتطور التكنولوجي السريع وعن طرق الإتصال والتواصل بين الطلاب، وقالت: "اننا ما زلنا بمجتمع متحفظ عليه إتخاذ القرارات السليمة حتى لا تتضرر السمعة الطيبة"، مشددة على انه يجب توخي الحذر لكل ما ننشره عبر المواقع والتطبيقات التكنولوجية التي تشكل حيزا كبيرا من حياتنا اليومية اخذين بالاعتبار أن هنالك إمكانية الإبتزاز من قبل الاخرين. سليمان طنوس، مركز السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول، قال: "نحن نعيش في عصر العولمة إما أن نتعاصر ونتطور مع التكنولوجيا بشكل إيجابي وإما أن نتقوقع في دائرة الجهل والخوف. لذلك المسؤولية الاولى والأخيرة تقع على عاتق الأهل، عليهم بأن يتواصلوا مع أبنائهم ويتداركوا ويعوا المخاوف والمشاكل المكمونة بالتواصل مع باقي الزملاء عبر الانترنت" " بحسب ما جاء في البيان.

مقالات متعلقة