الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 10:02

ارحل يا جرايسي ارحل فلا مكان لك في البلدية بعد/ بقلم: بقلم جمال عبد الخالق

كل العرب
نُشر: 02/03/14 13:25,  حُتلن: 14:11

المربي جمال عبد الخالق في مقاله:
رئيس بلديتنا السابق لم تسعفه أصوات الجنود ولا المعاقين ولا اصوات المهاجرين خارج الناصرة، وأصوات من باتت عظامهم مكاحل!

جرايسي لم يطر كما طار غيره نظرًا للحمل الثقيل الرابض على كتفيه من فساد من حوله، ومن ثقل الألم الذي سببه للآخرين ولا يزال، ومن قطع ارزاقهم من الناس.. ولم يطر من ثقل الغرامات الباهظة التي فرضها... إلا انه سيرحل لا محالة بقرار من الناخب النصراوي الذكي... سيرحل.. ودون رجعة!

"إرحل.... إرحل...." - هذه الصرخات المدوية التي خرجت من حناجر ملايين المصريين، مطالبةً بالرئيس محمد حسني مبارك بترك كرسيه، فرحل... على الرغم من انه ثقيل وزنًا، إلا انه طار مثل رماد السيجارة الجاف! أما رئيس بلديتنا السابق للأسف فيرفض ذلك منتظرًا هزيمته بنفسه، بعدما لم تسعفه أصوات الجنود ولا المعاقين ولا اصوات المهاجرين خارج الناصرة، وأصوات من باتت عظامهم مكاحل! ومع ذلك فلم يطر لأسباب... منها: الحمل الثقيل الرابض على كتفيه من فساد من حوله، ومن ثقل الألم الذي سببه للآخرين ولا يزال، ومن قطع ارزاقهم من الناس.. ولم يطر من ثقل الغرامات الباهظة التي فرضها... إلا انه سيرحل لا محالة بقرار من الناخب النصراوي الذكي... سيرحل.. ودون رجعة!

وسبب آخر، لأن الرئيس الخاسر يسعى لبث النميمة بين الناس وخلق صراع طائفي ودموي بغيض، فهو من محبي اللون الأحمر، لكنه سيبقى حلمًا بحكمة اهل الناصرة والوسط العربي الذي سيجعلون منه كابوسًا مفزعًا ولّ ورحل....

لقد انشأت جبهة الناصرة عام 1975 على يد بعض ابناء الناصرة المخلصين وسرعان ومع مرور السنين انسحب الصالحون منها وبقي الطالحون، ومع هذا الوضع بدأ الفساد ينمو ويكبر الى ان وصل الى ما هو عليه الان ولذلك الرئيس الخاسر لا يزال يحارب من اجل مصالح المنتفعين والانتهازيين الذين يقيمون بالفيلات في نتسيريت عيليت، ويجنون اموال الفساد من الناصرة ويدفعون الارنونا لدى جابسو!، والله لست ادري ومع جميع الحسابات التي أجريتها، استغرب كيف موظف بلدية بمعاش بسيط يستطيع بناء الفيلات من الحجر مع مساحات وجنائن حولها واحيانا أحواض مياه وسيارات كلها موديلات عالية جداً. طبعا مال البلدية بين ايديهم ويتقاسمونه، ولذلك عدد العائلات الفقيرة والمحتاجة في البلد يزداد يوما بعد يوم الى جانب دافعي الارنونا والماء والغرامات يموتون جوعا هؤلاء المساكين يموتون جوعا، بينما الاخرون يموتون من عمليات تصغير المعدة، ومن مرض السكري وضغط الدم وغير ذلك طوروا فرع المطاعم بالناصرة التي كان فيها سنة 1964 مطعم واحد مقابل شهاب الدين بينما اليوم عشرات المطاعم بشتى المأكولات وخاصة الاسماك باهظة الثمن التي تحصر من اجلهم فقط، لان جيوبهم مليئه بالنقود ولم يعرفوا كيف يصرفونها (من مال غيرك مدري دري).


بينما اكل الرز واللبن اصبح خاصا بالطبقة الفقيرة فقط، الحقيقة الرز واللبن طعام لذيذ ومفيد ولكنه رخيص ولا يليق بهم وبجيوبهم المليئه من مال الناس وتعبهم وألمهم والمصيبة انهم يتفاخرون بالانجازات!! يا الهي لست ادري أي انجازات – ماذا اصابهم؟ فقدوا القدرة على التمييز بين الابيض والاسود. الجيد والسيء. فقدوا قدرة التقدير. فهم يعتقدون ان هدم المدرسة الثانوية انجازا! وهم يعتقدون عدم وصول طلاب المدرسة للجامعات هو الإنجاز ، ويعتقدون ان استيراد معلمين من خارج الناصرة من انجازاتهم ! والمبكي ان محاكم الناصرة تمتلئ بالملفات ضد مواطني الناصرة فأي انجاز هذا! وهل يعتقدون ان قوافل السيارات غير القادرة على السير من يافة الناصرة وحتى الخانوق انجازاً! وهل ازدهار مكاتب بعض المحامين المقربين منهم انجازاً ؟ بسبب كثرة ملفات البلدية ضدهم.
وهل دفع جزء كبير من معاش العامل مخالفات وقوف السيارات انجاز ؟ وهل فشل فريق الاخاء انجاز؟ وهل عدم وجود ملعب للناصرة وحدها انجاز؟وعدم وجود حديقة عامة واحدة انجازاً؟ وعدم وجود بناء خاص للبلدية والبقاء بالاجرة انجازاً بعد مرور اربعين عاماً من حكم الجبهة الاسود . الحقيقة لم يتبق عندي ورق ابيض لكي اكتب عن انجازات البلدية الفاشلة وعن قريب جداً وبأذن الله ودعاء من المسيح ابن مريم، ومحمد صلى الله عليه وسلم ستنتهي وللابد هذه الفترة السوداء وندخل لفترة علي سلام والمطران رياح وجميع زملائهم المخلصين الى نقل هذا البلد الى شاطئ الامان والنجاح والازدهار والسعادة.

مقالات متعلقة