الاستطلاعاظهر ان اليمين المعتدل هو على استعداد لتقديم تنازلات في العملية السلمية أكثر بكثير من اليمين المتطرف

حوالي 80% من اليهود: الفلسطينيون لا يريدون السلام" واظهر ان 72٪ ممن شملهم الاستطلاع ايضا انهم يعتقدون ان الجمهور الاسرائيلي يريد التوصل الى اتفاق ينهي الصراع

في نتيجة غير متوقعة ومفاجئة، اظهر استطلاع اجري قبل اسبوعين ان 76% من الاسرائيليين مستعدون لدعم اتفاق السلام على أساس مبادرة السلام العربية وفق ما نشره موقع "واللا" الجمعة. وبحسب الاستطلاع الذي اجري على عينة تثملت بـ 500 اسرائيلي وتم تنفيذه عبر الانترنت، كان المستطلعين موزعين منهم 28% من اليمينيين المتشددين، و 27% من الوسط ، و 16% من اليسار حيث اظهرت البيانات ان اغلبيتهم يؤيدون مبادئ المبادرة العربية هو من المستغرب بشكل خاص.

كما اظهر ان اليمين المعتدل هو على استعداد لتقديم تنازلات في العملية السلمية أكثر بكثير من اليمين المتطرف". حوالي 80% من اليهود: "الفلسطينيون لا يريدون السلام" واظهر ان 72٪ ممن شملهم الاستطلاع ايضا انهم يعتقدون ان الجمهور الاسرائيلي يريد التوصل الى اتفاق ينهي الصراع. ومع ذلك، قال 77٪ إنهم يعتقدون أن الفلسطينيين ليسوا مهتمين، بينما قال 55٪ من أفراد العينة "دون إشراك الدول العربية وجامعة الدول العربية والفلسطينيين في العملية السلمية لن يتم التوصل الى اتفاق مع اسرائيل. كما أجاب حوالي 63٪ من المشاركين بنعم على السؤال عما إذا كان هناك دعم لاتفاق السلام الذي سيمكّن من تحقيق السلام الشامل بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية في مقابل تنازلات إسرائيلية - دون تنازلات التفصيلية المطلوبة. وقال بعض المشاركين "أن الأحياء العربية في القدس الشرقية فقط يجب أن تكون جزءا من العاصمة الفلسطينية". 

فرص التوصل لدعم الاتفاق
وحول قضية اللاجئين قدمت صيغة في الاستطلاع تقول "لن يكون هناك حق عودة للاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل، باستثناء عدد قليل من الرموز وإلا بموافقة إسرائيل، حيث اظهرت البيانات ان 37.9% قالوا ان هذا الترتيب يزيد فرص التوصل لدعم الاتفاق، مقارنة بـ 15.7% قالوا ان ذلك لن يؤثر على الموقف بينما قال 10.5% ان هذا الاقتراح سوف يقلل من دعم اتفاق سلام. وحول مجالات الامن "تشمل دولة فلسطينية منزوعة السلاح والترتيبات الامنية ووجود قوات اميركية و دولية على حدود عام 1967 مع تبادل الأراضي" كان هناك تأييد ساحق من قبل المشاركين بنسبة 65%.