أبرز ما جاء في البيان:
آلاف المصلين خاصة من الشباب أدوا صلاة الجمعة أمام الحواجز العسكرية التي وضعها الاحتلال عند مداخل القدس القديمة
لم يتمكن الاّ بضعة آلاف من الصلاة في المسجد الأقصى وبدت ساحات المسجد الأقصى شبه خالية كل ذلك بسبب إجراءات الاحتلال ومنع من هم دون الخمسين من الرجال من دخول الأقصى
ما زالت أجواء التوتر المشحون والتراقب الحذر هي السائدة في جوار المسجد الاقصى وعموم مدينة القدس
أفادت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها ظهر الجمعة 28.02.2014 أن "آلاف المصلين، خاصة من الشباب أدوا صلاة الجمعة أمام الحواجز العسكرية التي وضعها الاحتلال عند مداخل القدس القديمة، حيث أدى الآلاف صلاة الجمعة في الشوارع، قبالة المسجد الأقصى، خاصة بالقرب من باب العامود – المصرارة، منطقة وادي الجوز، ودوّار رأس العامود" كما جاء في البيان.
وتابع البيان "فيما لم يتمكن الاّ بضعة آلاف من الصلاة في المسجد الأقصى ، وبدت ساحات المسجد الأقصى شبه خالية، كل ذلك بسبب إجراءات الاحتلال ومنع من هم دون الخمسين من الرجال من دخول الأقصى. هذا، وإنتشر المئات من قوات الاحتلال عند مداخل وأبواب المسجد الأقصى، وفي أزقة البلدة القديمة، ونصب الاحتلال عشرات الحواجز العسكرية ، ومنطاد طائر ، يراقب ويرصد التحركات على الأرض، وحلقت طائرة شرطة عامودية تراقب الأحداث أيضا .هذا وما زالت أجواء التوتر المشحون والتراقب الحذر هي السائدة في جوار المسجد الاقصى وعموم مدينة القدس" بحسب ما جاء في البيان.