الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 22:02

البكاء والعويل لن يشفع للجبهة بوجهها البلطجي العنيف/ بقلم: جمال عبد الخالق

كل العرب
نُشر: 28/02/14 07:57,  حُتلن: 12:35

جمال عبد الخالق في مقاله :

تلك الإتهامات تبني عليها الجبهة حملتها الإنتخابية على الرغم من انها تدرك إدراكًا أكيدًا أنها لا تمت للواقع بصلة ولكن نهجهم المعروف يحتم عليهم استخدام اساليبهم الرخيصة هذه

ما نراه مؤخرًا من مسلسل الجبهة الفاشل ينعكس مليًا في خطاباتهم ومنشوراتهم الانتخابية التي لا تخلو من البكاء والعويل واتهام الآخرين بعد أن خلت من البرنامج السياسي ذا الملامح الواضحة

استفزازات الجبهة اليومية ومحاولتهم نسج خيوط الطائفية لن توقع ناصرتي والإئتلاف البلدي والمواطنين النصراويين في الفخ ولن تأخذ الحملة الانتخابية أي طابع آخر غير الديمقراطي

لقد جلست يا رامز على كرسي الرئاسة لسنوات عديدة وجاء يوم الحساب ليقول لك شعب الناصرة أن التغيير قد حان وقرر 70% من الشعب ذلك ولكن لم تستوعب الخسارة وسط ضغوطات من نفر من قيادتك 

إن كيل الاتهامات التي تحاول الجبهة توجيهها صوب رئيس قائمة ناصرتي وكوادرها ونشطائها بكل ما يتعلق بالبلطجية والعربدة، الى جانب انضمام شباب التغيير الى جوقة الإتهامات بالخطاب الطائفي، ما هو إلا إفلاس سياسي واضح، ليس غريبًا عن الجبهة ولا عن الجنين المنزوع من رحمها..!

إن تلك الإتهامات تبني عليها الجبهة حملتها الإنتخابية على الرغم من انها تدرك إدراكًا أكيدًا أنها لا تمت للواقع بصلة، ولكن نهجهم المعروف يحتم عليهم استخدام اساليبهم الرخيصة هذه، وبالمقابل فهم وكوادرهم يستخدمون البلطجة والعنف والعربدة يوميًا ضد ناصرتي ونشطائها سواء كان ذلك إعلاميًا او كلاميًا او جسديًا وكان آخر بلطجيتهم الاعتداء الآثم والجبان على سيادة المطران رياح ابو العسل، رجل الدين المسالم.

إن ما نراه مؤخرًا من مسلسل الجبهة الفاشل ينعكس مليًا في خطاباتهم ومنشوراتهم الانتخابية التي لا تخلو من البكاء والعويل واتهام الآخرين بعد أن خلت من البرنامج السياسي ذي الملامح الواضحة، في سبيل كسب تعاطف المواطن النصراوي ومحاولة اخفاء الوجه البلطجي الحقيقي.

نسج خيوط الطائفية
إن استفزازات الجبهة اليومية ومحاولتهم نسج خيوط الطائفية لن توقع ناصرتي والإئتلاف البلدي والمواطنين النصراويين في الفخ، ولن تأخذ الحملة الانتخابية أي طابع آخر غير الديمقراطي، وهذا ما يسعون اليه كي يتخلصوا من العزلة الشعبية لهم والانشقاقات المتتالية في صفوف اعضاء الجبهة وقياداتها وانضمامهم لناصرتي وعلي سلام.
ان جبهة الناصرة وقيادتها يستغلون قوة نفوذهم الاعلامي لتأخذ الضحية صورة الجلّاد، إلا انهم لم ولن ينجحوا بإستغلال عقول ابناء شعبنا بهذه الخطابات والأكاذيب فالجميع اصبح على دراية كاملة بما يجري.
إن وجود السيّد علي سلام بإدارة بلدية الناصرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية انما هو دليل كافٍ على حسن الادارة السليمة التي كان المواطن النصراوي بحاجة لها، وسياسة الباب المفتوح اثمرت وحققت نتائج مذهلة وازعجت الكثيرين ممن هم متورطون مع جبهة الناصرة بالفساد والمحسوبيات.

رسالة
في ختام ما أكتبه هذا، أوجه رسالة أخيرة لقيادة الجبهة وخاصةً لرئيسها رامز جرايسي... لقد جلست يا رامز على كرسي الرئاسة لسنوات عديدة وجاء يوم الحساب... ليقول لك شعب الناصرة أن التغيير قد حان وقرر 70% من الشعب ذلك، ولكن لم تستوعب الخسارة لعدة أمور، وسط ضغوطات من نفر من قيادتك لتلجأ للمحاكم وكان آخرها اعادة الانتخابات، ومن أول خطاب لك أهنت 70% من ابناء هذه المدينة الطيبة، واتهمتهم بالخيانة والعمالة، سؤالي لك هل تتوقع ان يصوتوا لك بعد هذه الاهانات والاتهامات لهم؟ نصيحة لك ولقيادتك ولإعلامك الكاذب، إحفظوا ماء وجهكم واعتذروا للنصراويين لعلهم يفكرون في مسامحتكم... وأعيدوا بناء انفسكم بعيدًا عن البلدية... وبعيدًا عنّا...

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة