الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 20:01

مخطط لإقامة ساحة صلاة ثانية لليهود حنوب الأقصى وخطيب: الإحتلال هو الخاسر

كل العرب
نُشر: 27/02/14 17:17,  حُتلن: 19:31

صحيفة هآرتس:

الحكومة ممثلة بوزير الإسكان “أوري أرئيل” وقعت اتفاقا مع جمعية “إلعاد” على إدارة ما يعرف إسرائيليا بالحديقة الأثرية او مركز"دافيدسون" الواقع في الجهة الجنوبية للحرم القدسي

 مساعدة المستشار القضائي- دينا زلبرغ :

 الخطوة لا تتماشى مع تعليمات المستشار القضائي السابق للحكومة والتي اشارت إلى أن جهة حكومية فقط مخولة بإدارة الحائط الغربي

نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب :

المؤسسة الإسرائيلية أعطت التفويض لجمعية "العاد" للشروع في تهويد المسجد الأقصى والتصرف في المنطقة الجنوبية الغربية له و
نحن لا نستغرب من أي مخطط أو مبادرة إسرائيلية بشأن المسجد

المؤسسة الإسرائيلية تزعم وجود الهيكل الثاني في الأقصى مما يعني تصويب خنجر في قلب الأمة الإسلامية جمعاء ومما يجعل الصراع في بعده صراعًا دينيًا عقائديًا بين المسلمين واليهود

طلب مكتب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية وقف إجراءات نقل إدارة “الحديقة الأثرية” المحاذية للجهة الجنوبية من الحرم القدسي لجمعية “إلعاد” الاستيطانية، وذلك بسبب خلافات بين التيارات اليهودية الدينية. وكشفت رسالة مكتب المستشار القضائي لوزير الإسكان، أوري أرئيل، عن وجود مخطط لإقامة ساحة صلاة أخرى لليهود في الجهة الجنوبية للحرم القدسي.


المسجد الأقصى - (تصوير: Xinhua News Agency)

وكانت صحيفة هآرتس كشفت النقاب يوم أمس، أن الحكومة ممثلة بوزير الإسكان “أوري أرئيل” وقعت اتفاقا مع جمعية “إلعاد” على إدارة ما يعرف إسرائيليا بالحديقة الأثرية او مركز “دافيدسون”، الواقع في الجهة الجنوبية للحرم القدسي.

حل القضايا القانونية
وطالبت مساعدة المستشار القضائي، دينا زلبرغ، في رسالة لوزير الإسكان أرئيل، المسؤول عن “الشركة الحكومية لترميم وتطوير الحي اليهودي” بوقف إجراءات نقل الموقع لجمعية “إلعاد” إلى حين “حل القضايا القانونية بهذا الصدد”. وقالت إن خطوة من هذا النوع من شأنها أن تضر باتفاق تنظيم الصلوات في الحائط الغربي وبالمفاوضات الجارية مع التيارات اليهودية اللليبرالية. وكان رؤساء التيار اليهودي الإصلاحي هددوا يوم أمس بالتراجع عن الاتفاق مع الحكومة إذا ما نقلت إدارة الموقع لجهة غير حكومية.
وقالت زلبرغ في رسالتها ايضا إن الخطوة لا تتماشى مع تعليمات المستشار القضائي السابق للحكومة والتي اشارت إلى أن جهة حكومية فقط مخولة بإدارة الحائط الغربي. وكشفت الرسالة عن وجود مخطط لإقامة ساحة صلاة أخرى لليهود في في الجهة الغربية للحرم القدسي، حيث جاء فيها: “أرسل إليك نسخة من رسالة مدير مدير شركة «ترميم وتطوير الحي اليهودي» والذي ذكر فيها أن طاقم الشركة يعمل على بلورة اتفاق تسوية بشأن تنظيم الصلوات الصلاة في الحائط الغربي، وأكد أنه يتم بحث إمكانية بناء ساحة أخرى للصلاة تمتد على طول الجزء الجنوبي للحائط الغربي بمحاذاة موقع “روبينسون” بحيث تكون مفتوحة للجمهور بحرية”.

مخطط تهويدي شامل
وبهذا الصدد، يقول المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن "هذا المخطط يأتي ضمن ما يسمى بمخطط "شارنسكي" لإعادة توسيع ساحة البراق من منطقة الزاوية الجنوبية للأقصى مرورًا بباب المغاربة وانتهاءً بساحة البراق. ويوضح أن الاحتلال يسعى لجعل منطقة البراق كلها ساحة للصلاة اليهودية وتقسيمها ثلاثة أقسام بمدخل واحد، لافتًا إلى أن هناك مخططًا شاملًا لتهويد منطقة البراق على مساحة 7600 متر مربع، من ضمنها مخطط لإقامة كنس يهودية على منصات حديدية ملاصقة للجدار الغربي للأقصى".
ويفيد أبو عطا أن "المستشار القضائي لحكومة الاحتلال طلب من وزير الإسكان التريث في نقل صلاحيات إدارة المنطقة المذكورة الممتدة من أسفل محراب الأقصى من الخارج إلى جمعية "العاد" الاستيطانية إلى حين فحص القضايا القانونية بهذا الصدد. ويشير إلى أن هناك طرحًا لإقامة أنفاق تحت الأرض، ومواقف للسيارات، وضمن ذلك سيكون هناك منصة صلاة حديدية على منطقة القصور الأموية، معتبرًا ذلك تصعيد خطير لتهويد المنطقة الملاصقة للأقصى".

إحكام للحصار
ويكشف عن أن "هناك ثمانية مخططات حول الأقصى، قسم منها تحت البناء، والقسم الآخر في طور التخطيط والمصادقة النهائية عليه، وذلك في المنطقة الممتدة من الجهة الشرقية الجنوبية للأقصى مرورًا بمنطقة القصور الأموية غربًا ووادي حلوة، وحائط البراق وحارة الشرف، وهي محيطة بالمسجد من الجهة الجنوبية والغربية". ويضيف أن "الاحتلال يسعى لإقامة حدائق ومطاهر ومسارات تلمودية ومراكز يهودية ضخمة جدًا تحت مسميات "مرافق الهيكل المزعوم"، لافتًا إلى أن هناك مخططًا آخر لتكوين حيز أمني كبير حول المسجد الأقصى كي يوفر حماية لأي اعتداء عليه. ويبين أن الهدف من كل المخططات إطباق الحصار على الأقصى، وتهيئة الأرضية لاستقطاب ملايين المستوطنين والسياح الأجانب والإسرائيليين للمسجد، وكذلك طمس المعالم الإسلامية والعربية وتحويل الفضاء المحيط بالأقصى إلى معالم يهودية مزورة . ويعتبر أن كل المخططات ستشكل مراكز لتدنيس ساحة البراق، وكذلك نقطة انطلاق قريبة لاقتحامات أكبر للأقصى، مبينًا أن كلها ترتبط وتشتبك بشبكة الأنفاق المحفورة أسفل المسجد وفي محيطه.وينبه إلى خطورة تلك المخططات، والتي يتم من خلال تنفيذها تدمير مئات المعالم الإسلامية والعربية العريقة، وتزوير التاريخ، كما أن الحفريات التي ترافق عمليات البناء تؤدي إلى حدوث تشققات في جدر الأقصى وساحاته. ويشدد أبو عطا على أن مخططات الاحتلال بالأقصى تهدف للسيطرة عليه، وتفريغه من المسلمين، ويصب في مخطط تقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا".


نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب

تداعيات خطيرة
بدوره، يقول نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب إن المؤسسة الإسرائيلية أعطت التفويض لجمعية "العاد" للشروع في تهويد المسجد الأقصى، والتصرف في المنطقة الجنوبية الغربية له، ونحن لا نستغرب من أي مخطط أو مبادرة إسرائيلية بشأن المسجد. ويوضح أن هذا يأتي تزامنًا مع مرحلة تهويد الأقصى لإفشال أي مقترح مستقبلي فيما يمكن أن يسمى بحل الدولتين، مبينًا مدى خطورة إقامة ساحة صلاة ثانية لليهود، والمساس بقبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد. ويشير إلى أن "المؤسسة الإسرائيلية تزعم وجود الهيكل الثاني في الأقصى، مما يعني "تصويب خنجر في قلب الأمة الإسلامية جمعاء"، ومما يجعل الصراع في بعده صراعًا دينيًا عقائديًا بين المسلمين واليهود". ويؤكد أن إقامة ساحة صلاة لليهود بالأقصى، وفرض الاقتحامات والصلوات اليهودية الجماعية لها تداعيات خطيرة على مستقبل المنطقة برمتها، مشددًا على أن الخاسر الأكبر والوحيد هو الاحتلال".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.03
EUR
4.73
GBP
236765.52
BTC
0.52
CNY