رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن الدكتور زهير طيبي:

يمكن تقديم خارطة تفصيلية وتقديمها للجنة التنظيم والبناء في سبيل بقاء المنازل

إقامة صلاة الجمعة في ساحة المنازل المهددة بالهدم في قلنسوة خطوة جيدة للاعلان عن موقف كذلك يجب مواصلة النضال وزيارة خيمة الاعتصام

رئيس اللجنة الشعبية في قلنسوة محمود متاني:

علينا أن نتكاتف حتى نحقق ما نصبوا اليه وخاصة اننا لا نعرف ماذا يمكن ان يحصل في الايام القريبة لذلك مواصلة النضال خطوات في غاية الاهمية ولا يمكن التنازل عنها 

الشيخ مؤيد العقبي عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة:

علينا أن نتخذ خطوات نهائية كي نخرجها الى حيز التنفيذ لا سيما اننا على استعداد كامل لأي مسيرة تصب في مصلحة المنازل المهددة بالهدم

هيفاء عازو عضو اللجنة الشعبية في الطيبة:

انا استغرب لماذا لا يتم دعوة رئيس بلدية قلنسوة للاجتماعات التي اقيمت في قلنسوة حيث أن تواجده بيينا له اهمية كبيرة وبذلك يمكن ان نفهم موقف البلدية والخطوات التي سيقومون بها

عقد إجتماع بين اللجنتين الشعبيتين في الطيبة وقلنسوة للتباحث في قضية المنازل المهددة بالهدم في قلنسوة والتي تقع على مسطح نفوذ بلدية الطيبة. اقيم الاجتماع في مقر جبهة الطيبة، وقد اكد الجميع على ضرورة مواصلة النضال في ثلاثة مسارات لانقاذ المنازل المهددة، وهي القضائية والنضالية واقامة خارطة تفصيلية.

 إفتتح اللقاء رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن الدكتور زهير طيبي وقال:"اعتقد أن العمل الجماهيري والنضالي هو امر مهم للغاية في سبيل الدفاع عن الاراضي. كما انني اقترحت على أن تتحول قضية هدم المنازل الى قضية قطرية بسبب ان هنالك الكثير من المنازل المهددة بالهدم في الوسط العربي في قلنسوة والطيبة وكفر قاسم وكفر كنا وفي وادي عارة. الجانب الاخر الذي يجب الاهتمام فيه هو الجانب القضائي والذي يواكبه المحامي قيس ناصر حيث ننتظر قرار المحكمة حول تأجيل او الغاء اوامر الهدم. كما انه يمكن تقديم خارطة تفصيلية وتقديمها للجنة التنظيم والبناء في سبيل بقاء المنازل".
وتابع قائلا:"إقامة صلاة الجمعة في ساحة المنازل المهددة بالهدم في قلنسوة خطوة جيدة للاعلان عن موقف، كذلك يجب مواصلة النضال وزيارة خيمة الاعتصام".
ومضى قائلا:" هنالك اشاعات بأننا أعلنا عن اضراب يوم الخميس بسبب هذه القضية، ونحن اذ نؤكد انه لا يوجد اي اعلان عن اي اضراب، بل ان الحديث يدور حول اقتراحات وليس إلا".

التكاتف وتحقيق النصر
رئيس اللجنة الشعبية في قلنسوة محمود متاني، قال:" يجب أن نواصل نضالنا لحماية المنازل المهددة، وانا ارفض تصريحات رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة عندما قال "بأن النضال الجماهيري لا حاجة له في الوقت الحالي"، بل علينا ان نتكاتف حتى نحقق ما نصبوا اليه، وخاصة اننا لا نعرف ماذا يمكن ان يحصل في الايام القريبة، لذلك فإن تواجدنا في خيمة الاعتصام ومواصلة النضال خطوات في غاية الاهمية ولا يمكن التنازل عنها ولا بأي شكل من الاشكال".

موقف البلدية
الشيخ مؤيد العقبي عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة، قال:" نحن بدأنا في كل القرارات التي اتفقنا عليها في الاجتماعات السابقة، وعلينا ان نتخذ خطوات نهائية كي نخرجها الى حيز التنفيذ، لا سيما اننا على استعداد كامل لأي مسيرة تصب في مصلحة المنازل المهددة بالهدم".
اما هيفاء عازو عضو اللجنة الشعبية في الطيبة، قالت:"انا استغرب لماذا لا يتم دعوة رئيس بلدية قلنسوة للاجتماعات التي اقيمت في قلنسوة حيث أن تواجده بيينا له اهمية كبيرة، وبذلك يمكن ان نفهم موقف البلدية والخطوات التي سيقومون بها من اجل حماية المنازل".

صرخة ضد الهدم
في نهاية اللقاء لخص الدكتور زهير طيبي اللقاء وقال:"لقد تقرر العمل في عدة مسارات وهي النضال الجماهيري والقضائي والتنظيمي من اجل حماية المنازل، كذلك تقرر اقامة صلاة الجمعة في موقع المنازل المهددة بالهدم ودعوة جماهير الطيبة وقلنسوة للمشاركة فيها ودعوة كافة الاحزاب الممثلة وغير الممثلة كي يكون الحشد اكبر واصدار صرخة تعبر عن الاحتجاج الكبير لقضية الهدم، كذلك نطلب من الشيخ مؤيد العقبي ابلاغ أئمة المساجد حول صلاة الجمعة والاهتمام على أن يكون موضوع الخطبة حول هدم المنازل".