الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 06:02

الحركة الاسلامية في الناصرة: ندعو الى وقفة رجل واحد إلى جانب علي سلام

انور امارة -
نُشر: 26/02/14 14:37,  حُتلن: 16:29

اهم ما جاء في البيان:

الحركة الإسلامية المكتب السياسي في الناصرة قررت أن تنادي كافة أبنائها ومؤيديها وأنصارها وأهل الناصرة كافة أن يقفوا وقفة رجل واحد إلى جانب علي سلام رئيس بلدية الناصرة

تؤكِّد الحركة الإسلامية المكتب السياسي أن همها الأساسي هو الاستقرار والهدوء والمحبة بين كافة الناس وإن خلافاتها الأيديولوجية مع الجبهة لا يعني العداء لها ولا لأفرادها ولا لمؤيديها بل هو خلاف سياسيًّ محضً

تؤكد الحركة الإسلامية المكتب السياسي على أنها مع التغيير وعدم الإنفراد بالسلطة وتداولها بين الناس والعمل على إدخال دماء جديدة تُغني المدينة بقدرات وطاقات وأفكار وإبداعات تَحيي وتَدخل الأمل في النفوس 

تؤكّد الحركة الإسلامية المكتب السياسي وتعلن عن موقفها إزاء الانتخابات لرئاسة بلدية الناصرة وكل ذلك بعد أن اجتمعت قيادات الحركة في مجلس الشورى والمكتب السياسي والإدارة وناقَشَت الموضوع بإسهاب وبكل تفاصيله 

عمم المكتب السياسي للحركة الاسلامية في مدينة الناصرة بيانا على وسائل الاعلام جاء فيه:" أهلنا الكرام في ألناصره ألأبيه لا يخفى عليكم ما تمر به الناصرة من أزمات كثيرة تعرضت لها منذ عقود ولغاية اليوم منها اجتماعيه، اقتصاديه، سياسيه فحدّث ولا حرج".



واضاف البيان:"أما الأزمة الأخيرة في هذه الفترة فهي سياسيه بامتياز عصفت في المدينة اثر الانتخابات الأخيرة التي كادت أن تحدث تغييرا جذريا في رئاسة وإدارة البلدية لولا قرارات المحاكم المتتالية التي أقرَّت وقررت واعترفت بوجود تزوير في عملية الاقتراع الذي كان سيد الموقف والقرار الفصل حيث في نهاية المطاف أُعيد القرار مرة أخرى لأهل الناصرة ليحسموا الأمر نهائيا، إما التغيير برئاسة علي سلام وإما الاستمرار مع النهج القديم برئاسة جرايسي".

التغيير الكامل والمنشود
وتابع البيان :" تؤكد الحركة الإسلامية " المكتب السياسي" على أنها مع التغيير وعدم الإنفراد بالسلطة وتداولها بين الناس والعمل على إدخال دماء جديدة تُغني المدينة بقدرات وطاقات وأفكار وإبداعات تَحيي وتَدخل الأمل في النفوس وتعمل على تطوير وتَقَدّم وازدهار المجتمع وعدم التقوقع مع شخصيه عينيّه عقودٍ من الزمن. تؤكّد الحركة الإسلامية "المكتب السياسي" على أن مشروع التغيير في ألناصرة قد بدأ سنة 1993 في الدورة الأولى لدخول الحركة الإسلامية لأول مرة المجلس البلدي في الناصرة، وبلغ ذروة هذا المشروع في انتخابات 1998 بحصول الحركة وحلفائها ( الموحدة ) على عشرة مقاعد مقابل تسعة مقاعد للجبهة ولم يحدث التغيير الكامل والمنشود في تلك الفترة بسبب التزوير الذي ظهر جليًّا علينا اليوم في الانتخابات الأخيرة".

مستقبل واحد
وجاء في البيان:" تؤكِّد الحركة الإسلامية "المكتب السياسي" أن همها الأساسي هو الاستقرار والهدوء والمحبة بين كافة الناس.وإن خلافاتها الأيديولوجية مع الجبهة لا يعني العداء لها، ولا لأفرادها ولا لمؤيديها، بل هو خلاف سياسيًّ محضً، تؤكد الحركة الإسلامية "المكتب السياسي" حرصها على الوحدة الوطنية وعلى التآخي والمحبة بين الناس أفرادا وجماعات، حيث أننا شعب واحد له تاريخ واحد وحاضر واحد ومستقبل واحد، تؤكد الحركة الإسلامية "المكتب السياسي" على احترامها للعملية الديمقراطية والتنافس الشريف على الخدمات واعتبار رئيس البلدية خادما للشعب وليس رئيسا عليهم وإنما الموقع هو تكليف له وليس تشريف لشخصه، تؤكد الحركة الإسلامية "المكتب السياسي" أن تقف ضد الهيمنة على البلد والبلدية وعلى مقدراتها لعقودٍ من الزمن وإقصاء الآخرين وإلصاق التهم للمنافسين".

حقبة جديدة في التاريخ
واضاف البيان :"أخيراً تؤكّد الحركة الإسلامية "المكتب السياسي" وتعلن عن موقفها إزاء الانتخابات لرئاسة بلدية الناصرة وكل ذلك بعد أن اجتمعت قيادات الحركة في مجلس الشورى والمكتب السياسي والإدارة وناقَشَت الموضوع بإسهاب وبكل تفاصيله وحيثياته وعلى ضوء ما تقدم: فإن الحركة الإسلامية "المكتب السياسي" في الناصرة قررت أن تنادي كافة أبنائها ومؤيديها وأنصارها وأهل الناصرة كافة أن يقفوا وقفة رجل واحد إلى جانب علي سلام رئيس بلدية الناصرة، فمزيدا من التأييد لهذا الطريق، طريق الحق، طريق التغيير، طريق الحكماء، الأتقياء، الشرفاء، النبلاء، الكرماء، العمال، الطلابـ، المهنيين، المظلومين والفقراء إلى الله لنرى نوراً جديدا ساطعا في سماء الناصرة ولنعيش حقبة جديدة في تاريخ هذه المدينة خاصة وفي التاريخ شعبنا الفلسطيني عامةً ، واختتم البيان " أخرجوا بعشرات الآلاف للتصويت أخوه متحابين متعاضدين متعاطفين، أدلوا بأصواتكم بكل قوة وفخر واعتزاز وقولوا نحن مع التغيير... وأعلموا بأن يوم الحسم ويوم النصر آتٍ لا محالة في 11/03/2014، ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا . نسأل الله التوفيق لنا ولكم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته" بحسب البيان.

مقالات متعلقة