فؤاد غنطوس أبو ربيع صاحب المنزل:

غادرنا المنزل عند التاسعة والنصف من صباح يوم امس قاصدين المستشفى في حيفا لزيارة حفيدتي وبعد عدة ساعات هممت بعودتي للبيت واذ باتصال هاتفي من ابني ربيع ليبلغني ما شاهدته عيناه من تخريب وتدمير للباب الرئيسي

استهجن هذا العمل العدائي واللصوصي كما يبدو فان هؤلاء كانوا يراقبوننا حتى تأكد لهم مغادرتنا للمنزل وعدم وجود ايا من افراد العائلة

تحقق شرطة مسجاف في عملية السطو التي تعرض لها منزل عائلة فؤاد غنطوس في المنطقة الصناعية شمال استاد الدوحة ساعات نهار امس ، حيث أقدم شخصان مكشوف على إقتحام العمارة من ثلاث طوابق وقاموا بخلع إحدى الشقق السكنية بالقوة وتمزيق الباب الرئيسي بالرغم انه مصنوع من أقوى الأنواع ودخلوا الشقة وعاثوا خرابا في الغرف والقوا بأغراض البيت والحاجيات من الخزائن على الارض وعثروا على مقتنيات ومبلغ مالي وفروا هاربين، قبل وصول احد للمنزل.

عمل عدائي 
هذا وقام افراد الشرطة بإجراء عملية بحث من حول المنزل في حين وصل المحقق الجنائي في الشرطة بإجراء التحقيقات ورفع البصمات ومراجعة تسجيلات الكاميرات المنصوبة من حول المنزل والتي اظهرت الشابين المقتحمان وهما مكشوفي الرؤوس.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع فؤاد غنطوس أبو ربيع صاحب المنزل قال: "غادرنا المنزل عند التاسعة والنصف من صباح يوم امس قاصدين المستشفى في حيفا لزيارة حفيدتي وبعد عدة ساعات هممت بعودتي للبيت واذ باتصال هاتفي من ابني ربيع ليبلغني ما شاهدته عيناه من تخريب وتدمير للباب الرئيسي ، فاصبت بالذهول من هول ما شاهدته عيناي فقد استطاع اللصوص من خلع الباب الرئيسي بالقوة وخلع الابواب الداخلية ايضا بقوة وتدميرها والعبث بمحتويات المكتب الخاص باعمالي وكما يبدو تمكنا من وضع اليد على مبلغ مالي وفروا هاربين، غير انني استهجن هذا العمل العدائي واللصوصي وكما يبدو فان هؤلاء كانوا يراقبوننا حتى تأكد لهم مغادرتنا للمنزل وعدم وجود ايا من افراد العائلة".

عمل إجرامي 
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين والذي تواجد في المكان معبرا عن إستياءه قال: "مؤسف ومخجل الأمر لاننا نريد أن يخرج نساءنا الى سوق العمل ونرى قلة قليلة عاطلة عن العمل وينتظروا اصحاب البيوت خروجهم للعمل وأن يقتحموا المنازل، بهدف السرقة وهذا عمل إجرامي وانا اطلب من الجيران ان يساعدوا في القاء القبض على هؤلاء الجناة لانهم كما دخلوا هذا البيت فانهم سيقتحمون منازل الجيران واذا سكتنا اليوم فاننا نقوي هؤلاء الجناة وسنكون رهينة بين ايديهم ، سخنين كانت نظيفة وستظل نظيفة، فإننا على قناعة ان الجار سترة لجاره ، ولذلك فاننا نشدد ان لا نتستر على احد ، واقول لابو ربيع كلنا معه والاعتداء على بيته هو اعتداء على بيت كل سخناني وهو امر مرفوض ومنبوذ".