الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 08:01

نائب رئيس بلدية أم الفحم: أشكر كل من تجاوب سخيّا في دفع مستحقاته

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 26/02/14 11:54,  حُتلن: 12:41

نائب رئيس بلدية أم الفحم:

تذكّر.. سداد مستحقات الدّيْن هو عمل ديني ووطني... دينيّ بأنك تؤدي الأمانة في سداد الدَّيْن...ووطنيّ بأن تكون منتميًا حقًا لبلدك

حال الديون المستحقة ما زالت كبيرة بحاجة إلى شحذ الهمم لذا فاننا نهيب بكم جميعا أهلنا في أم الفحم اعتبار هذا النداء توجها شخصيا لكل فرد منكم

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من نائب رئيس البلدية بلال ظاهر يشكر من خلاله المواطنين الذين تجاوبوا في حملة الجباية التي قامت بها البلدية مؤخرا وجاء فيه:-بسم الله الرحمن الرحيم، أخي المواطن..أختي المواطنة، يا ابن/ة هذا البلد الطيب، إلى كلّ فرد في بلدنا الحبيب أم الفحم، أبعث إليكم رسالة شكر وتقدير وعرفان ومحبّة، إلى كلّ من تجاوب سخيّا في دفع مستحقاته من ضرائب "الأرنونا"، هكذا ظننا بأهل هذا البلد الأوفياء للأمانة الذين يسارعون في الخيرات ولا يترددون في أن يكونوا يدا تبني وتعمّر في هذا البلد ـ بلدنا جميعا ـ ففي الشدائد تُعرف الرجال.
 


بلال ظاهر

وتابع: "اخي المواطن ...اختي المواطنة ..أهلنا الكرام..ولكن...حال الديون المستحقة ما زالت كبيرة، بحاجة إلى شحذ الهمم، لذا فاننا نهيب بكم جميعا أهلنا في أم الفحم اعتبار هذا النداء توجها شخصيا لكل فرد منكم، إن يأخذ كلّ منكم زمام المبادرة في المسارعة في تسديد الديون المستحقة عليه، فتحية لكلّ من يمدّ يد العون ليكون شريكا في بناء أم الفحم، لكلّ من يبني ويؤسس في اعمار هذا البلد.

وعليه ، فإن إدارة المجلس البلدي تتوجه الى المواطنين الكرام وتعلمهم ان حملة الجباية ما زالت مستمرة لسداد الدين ..فكن عونا لنا في هذه الشدّة، معينا لبلدك على الرخاء، ونعدكم أننا لن نبخل في العطاء لمستقبل بلدنا وعمرانه بإذن الله تعالى.

فسداد المستحقات لضريبة "الأرنونا" يعني :
أنك تحبّ بلدك وتنتمي إليه..يعني أن تنير الشارع أمام بيتك وبيت جارك وأهل بلدك...يعني أن يكون أمام بيتك نظيفا وكذا بيت جارك وأهل بلدك...أن تساهم في رفع مستوى تعليم ابنك في المؤسسات التربوية...أن تعين على المحافطة على البنى التحتية لهذا البلد..فكن ممن يحققون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس

فكن نافعا للناس في بلدك الطيّب... ولنكن .. جسدا واحدا نحب الخير لبعضنا البعض، فعطاؤنا منوط بعطائكم...وعمران بلدك يعود لهمّتك وعطائك ومسارعتك لرفع الشدائد.

وتذكّر.. سداد مستحقات الدّيْن هو عمل ديني ووطني... دينيّ بأنك تؤدي الأمانة في سداد الدَّيْن...ووطنيّ بأن تكون منتميًا حقًا لبلدك...فحقق شرع الله في سداد الديْن...وكن وطنيا في انتمائك...

بمحبّة كبيرة
بلال ظاهر- نائب رئيس البلدية" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة