كمال عطيله الناطق بلسان الوزارة في الوسط غير اليهودي:

يعدّ إجراء هذا التمرين أوج إستعداد المؤسّسة التربويّة التعليميّة لحالات الطوارئ المختلفة

التمرين ينفّذ هذا العام وفقا لأحداث إطلاق قذائف وصواريخ خلال إستراحة الطلاب وكجزء من الإستعداد القوميّ ومن إستخلاص العبر للجاهزيّة الجيّدة لجهاز التربية

شاركت مدرسة الأمل العكية بتمرين الطوارئ الذي أجراه الدفاع المدنيّ القطريّ في جميع المؤسّسات التربويّة والتعليميّة في البلاد وذلك إبتداءاً من العاشرة صباحا ولغاية الساعة الثانية عشرة ظهراً. حيث شاركت فيه كل جهات الطوارىء ومنها شرطة إسرائيل، سلطة الإطفاء، نجمة داوود الحمراء، الجبهة الداخلية إضافة لوزارة التعليم والسلطة المحليّة. ويهدف التمرين الى رفع الجهوزية في جهاز التعليم في وقت الطوارئ ، والتعامل مع ظروف سقوط صواريخ ، وزيادة التعاون بين المؤسسات خاصة الحكم المحلي والجبهة الداخلية وطواقم الانقاذ.

وبدأ التمرين عند إنطلاق صافرات الإنذار في تمام الساعة العاشرة وخمس دقائق من صباح اليوم، حيث توجه الطلاب برفقة المرشدين والمنظمين إلى الطابق السفلي والأماكن الآمنة في المدرسة، وهناك تلقوا شرحا عن البرنامج الذي يتوجب التمثل به عند وقوع مثل هذه الحالات الطارئة حتى يحافظوا على أنفسهم سالمين من المخاطر، كما وتم تقديم الإسعاف الأولي في حال وقوع إصابات معينة.

فيما عمم الناطق بلسان الوزارة في الوسط غير اليهودي كمال عطيله بيان جاء فيه: "في كلّ عام يُجري جهاز التربية والتعليم بالتعاون مع القيادة الداخليّة، تمرين الدفاع المدنيّ القطريّ في جميع المؤسّسات التربويّة والتعليميّة في البلاد. يعدّ إجراء هذا التمرين أوج إستعداد المؤسّسة التربويّة التعليميّة لحالات الطوارئ المختلفة". 

الإستعداد القوميّ
وأضاف البيان: "ينفّذ التمرين هذا العام وفقا لأحداث إطلاق قذائف وصواريخ خلال إستراحة الطلاب وكجزء من الإستعداد القوميّ ومن إستخلاص العبر للجاهزيّة الجيّدة لجهازالتربية ومؤسّساته. تنفيذ التمرين حسب تعليمات القسم الكبير للأمان في وزارة التربية والتعليم، ووفقا لقواعد السلوك في حالات الطوارئ، كما جاء تعريفها من قبل قيادة الجبهة الداخلية، سيعزّز أمن العاملين في جهاز التعليم وأمن الطلاب، ويحسّن الأداء المطلوب عند الضرورة". إلى هنا نص البيان.