الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 14:02

إليك عزيزي آدم: كيف تقنع حبيبتك بعدم إنهاء علاقتكما؟

كل العرب
نُشر: 23/02/14 13:54,  حُتلن: 23:58

عزيزي آدم:

لا تحاول أبدا أن تعتدي عليها بالضرب فهذا الأمر غير مقبول على الإطلاق وسيتسبب في شروخ عميقة بعلاقتكما ستؤدي حتما إلى الإنفصال

إذا كنت ممن ينفسون عن غضبهم بالعنف اللفظي فإعلم أن هذا التصرف أكثر ما يجرح المرأة لأنها لن تنسى أبدا عبارات الإهانة والتجريح مهما حاولت الإعتذار لها

إذا كنت تحب زوجتك كثيرا، لكنها فاجأتك بطلب الإنفصال، فعليك أن تبدأ فورا في محاولة إصلاح الأمور بينكما قبل أن يصبح الطلاق هو الحل الوحيد أمامكما. جرب الخطوات التالية لكي تقنعها بإعطائك فرصة أخرى وعدم الشروع في الإنفصال عنك.


صورة توضيحية

أحصلا على نصيحة المقربين منكما:
إذا كانت المشكلات بينكما تتكرر بشكل مستمر، ولا تستطيعان إيجاد صيغة مناسبة للتفاهم، فحاولا أن تستشيرا أحد المقربين من أصدقائكما أو أقاربكما، بشرط أن يتسم بالحيادية والحكمة. وعليكما أيضا أن تتدربا على أن ينظر كل منكما للمشكلة من وجهة نظر الآخر، وأن يضع نفسه مكانه حتى تتقارب وجهتا نظريكما.

إتفقا على العطاء بنسبة %100:
إذا كانت حبيبتك تشعر أنك تقدم كل ما لديك من أجل إنجاح العلاقة، فهي بالتأكيد لن تطلب منك الإنفصال، ولذا عليك ألا تتصرف بأنانية أو تظن أن عطاءها وحده يكفي للحفاظ على إستقرار العلاقة، فهي أيضا لديها إحتياجات ومخاوف وتريد منك أن تحاول دعمها بما لديك من وقت وجهد ومشاعر. توقف عما كنت تفعله سابقا من إستغلال أوقات الفراغ لملاقاة أصدقائك، وإحرص على أن تمضي أوقاتا إضافية بصحبتها تمارسان خلالها بعض الأنشطة المفضلة لكليكما معا مهما كانت تافهة. جربا أن تقوما بالطهي معا أو ممارسة الرياضة معا، أو حتى مشاهدة فيلم بإحدى قاعات السينما أو أي عمل فني آخر عبر شاشة التليفزيون. تعلم التضحية، وحاول أن تعطي دون أن تنتظر مقابلا من جانبها، وتأكد أنه كلما زاد عطاؤك، أصبحت هي أكثر تمسكا بعلاقتكما. ولا تحاول أن تشعرها أن ما تقوم به من أجلها هو منحة أو سخاء منك. ولا تبخل بمشاعرك أبدا. فالحب مثل نبتة صغيرة، كلما رويتها بكلمات الحب والتصرفات المليئة بالتضحية نمت النبتة وأصبحت شجرة راسخة الجذور.

تحدثا بصراحة في مشكلاتكما:
عليك أن تتحدث مع حبيبتك حول ما يغضبها بشأن علاقتكما بكل صدق وصراحة، لأن تجاهل هذه المشكلات يؤدي إلى تفاقمها وإستحالة حلها في الكثير من الأحوال. وتعوّد ألا يمضي أكثر من يومين وأنتما في حالة خصام. إذا كان قد نشب بينكما شجار كبير فإن يوما واحدا من تجنب كل منكما للآخر كافٍ جدا لكي تشعرا بالهدوء وتتخلصا من الضغط العصبي، ثم إجلسا معا وناقشا المشكلة بصدق وهدوء. ولا تتصرف دون إستشارتها وإقناعها بما ستقوم به لحل هذه المشكلات.

تفهما فكرة المسافات:
يجب عليك ألا تشعر بالإنزعاج أو الخوف إذا أخبرتك حبيبتك أنها تشعر بالإختناق داخل العلاقة وتريد الحصول على "إجازة" لبعض الوقت لترتيب أفكارها وإستعادة صفائها الذهني والنفسي لإستكمال العلاقة بشكل أفضل. هي لا تريد الإنفصال عنك وإنما تحاول إكتشاف أسباب حرمانكما من السعادة ومحاولة التخلص منها نهائيا. وبالمثل، إذا قمت ببعض التصرفات التي سببت جرحا لحبيبتك، وأخبرتك أنها تحتاج لبعض الوقت قبل أن تنسى ما مر بها، فتقبل الأمر وأترك لها بعض الحرية بعيدا عنك حتى تستعيد توازنها النفسي. لا تحاول أن تضغط عليها بالظهور حولها طوال الوقت حتى لا تتعثر الأمور بينكما مجددا.

توقف تماما عن توجيه الإهانات اللفظية لحبيبتك أثناء المشاجرات:
إذا كنت ممن ينفسون عن غضبهم بالعنف اللفظي، فإعلم أن هذا التصرف أكثر ما يجرح المرأة لأنها لن تنسى أبدا عبارات الإهانة والتجريح مهما حاولت الإعتذار لها لاحقا، لذا إبدأ في التدريب على التحكم في تصرفاتك أثناء المشاجرات، وإذا كنت لن تستطيع التحكم في أعصابك، فأطلب منها تأجيل الحديث حول سبب المشاجرة حتى تهدأ أعصابك بشكل تام. وبالمثل، لا تحاول أبدا أن تعتدي عليها بالضرب، فهذا الأمر غير مقبول على الإطلاق وسيتسبب في شروخ عميقة بعلاقتكما ستؤدي حتما إلى الإنفصال. وإذا كنت ترتكب هذا التصرف في ذروة غضبك، فعليك الحصول على علاج نفسي سلوكي فورا إذا كنت تريد الحفاظ على إرتباطكما.

إسأل نفسك: هل أنت شخص متسلط؟
معظم الخلافات بين الزوجين يكون سببها عدم التفاهم الناتج عن محاولة أحدهما السيطرة على مجريات العلاقة والتصرف بشكل متسلط وعنيد، فإذا كنت تتحلى بهذه الصفة السيئة، فعليك أن تحاول التخلص منها تدريجيا بمناقشة حبيبتك في شئون حياتكما وعدم إتخاذ أي قرارات دون مناقشتها والإستماع لوجهة نظرها.

مقالات متعلقة