أبرز ما جاء في بيان الحركات والجمعيات المستقلة والقوى السياسية:

منذ أن أعلنت اللجنة المعينة عن نيتها تحويل قاعة المسرح البلدي لمكاتب لقسمي التنظيم والجباية معللة ذلك بأسباب واهية تنم عن عدم احترامها لأهل الطيبة ولكرامتهم ولاحتياجاتهم الثقافية واللامنهجية التي ضُرب بها عرض الحائط كان لأهل الطيبة صحوة مباركة تصديا لهذا القرار المجحف بحقهم 

تعقيب بلدية الطيبة:

فحصت البلدية عدة إمكانيات لنقل المكاتب وكانت إحدى هذه الإمكانيات قاعة المسرح في مبنى البلدية، لكنها عدلت عن ذلك نظراً لكون القاعة لا تستوفي المتطلبات والشروط اللازمة

بعد أن أعلنت بلدية الطيبة بعدم نقل قسم التنظيم والجباية إلى قاعة المسرح البلدي، أصدرت الحركات والجمعيات المستقلة، والقوى السياسية وهي الحركة العربية للتغيير، جمعية تشرين، حركة بلدي، الجبهة الديمقراطية، الحركة الاسلامية، التجمع الوطني الديمقراطي، اللجنة لحماية الثقافة، جمعية انسان، اطر شبابية ومستقلين بيانا جاء فيه: "طيبتنا غالية على الجميع وحين تحتاج إلى ابنائها يقفون صفا واحدا في وجه كل من تسول له نفسه أن يمس كرامتها ووحدة أبنائها .الدفاع عن الطيبة ومؤسساتها وثقافتها وبنيتها هو تحد للجميع وحين نتحد سنجد من يأخذ نضالنا على محمل من الجد".

وتابع البيان: "منذ أن أعلنت اللجنة المعينة عن نيتها تحويل قاعة المسرح البلدي لمكاتب لقسمي التنظيم والجباية معللة ذلك بأسباب واهية تنم عن عدم احترامها لأهل الطيبة ولكرامتهم ولاحتياجاتهم الثقافية واللامنهجية التي ضُرب بها عرض الحائط، كان لأهل الطيبة صحوة مباركة تصديا لهذا القرار المجحف بحقهم والذي ينم كما قرارات أخرى عن استرسال اللجنة المعينة بقرارات مصيرية لها أبعاد كان الأولى أن تتخذ تحت سقف بلدية منتخبة تسعى لخدمة أهل الطيبة ومصلحتها .ومن ضمن هذا الحراك كان وقفة احتجاجية أمام البلدية قامت بها اطر غيورة على مصلحة الطيبة". وقال البيان: "لقد توج النضال بداية لحراك مشترك كان مركزه اجتماع لمندوبين للأحزاب والحركات السياسة وجمعيات واطر شبابية وشخصيات مستقلة فاعلة في الطيبة تمخض عنه قرار استراتيجي هو سابقة بان يكون هناك على مدار الأسبوع الحالي برامج احتجاجية نوعية فنية وثقافية وسياسية تتوج بعمل ضخم يوم الأحد المقبل يستمر لساعات عبارة عن تظاهرة حضارية ضخمة امام البلدية وفي كل المؤسسات الفاعلة في الطيبة حتى تصل الرسالة للجنة المعينة ان الثقافة في الطيبة هي خط احمر. مما لا شكك فيه ان تظافر القوى الغيورة على مصلحة الطيبة والوحدة قد اتت أكلها بان عدلت اللجنة المعينة اليوم عن قرارها المسبق بتحويل تحويل قاعة المسرح البلدي لمكاتب لقسمي التنظيم والجباية . نحن نقول للجنة المعينة هذا ليس اخر المطاف بل هو قطرة في بحر النضالات المشتركة التي ستقف فيه الطيبة صفا واحد في وجه سياسات هذه اللجنة المشبوهة من افراغ الطيبة من مؤسساتها واغراقها بقرارات مصيرة ضبابية تؤثر تأثيرا سلبيا على مستقبل الطيبة".

مصلحة الطيبة فوق الجميع 
وجاء في البيان: "نحن نقول ان حراكنا هذا بالإضافة لحراكات أخرى لجميع الأطر الفاعلة التي ترفع شعار مصلحة الطيبة فوق الجميع ستستمر وستكون ككتلة الثلج وستتوج بنضال مشترك موحد لكل لكل الطيبة لطرد اللجة المعينة من الطيبة لما تمثله من ثقل سلبي على كاهل اهلها .نحن ندعو اهل الطيبة فردا فردا معنا ان نواصل النضال وان نتابع حيثيات العدول عن القرار بشأن المسرح حتى نتأكد من صدق النوايا وان القاعة ستفعل عمليا كقاعة مسرح كما كانت وكما يجب ان تكون وان تكون التحركات الأخيرة نواة وحدة حقيقية لاهل الطيبة ولمصلحتها".

تعقيب بلدية الطيبة
وجاء تعقيب من بلدية الطيبة: "تعمل بلدية الطيبة على التخطيط لنقل مكاتب لجنة التنظيم إلى مكان يسهل على سكان الطيبة الوصول إليه، لا سيما أنها تتواجد حاليا في مبنى من غير مصعد، بحيث يصعب على سكان المدينة الوصول إليها. وقد فحصت البلدية عدة إمكانيات لنقل المكاتب، وكانت إحدى هذه الإمكانيات قاعة المسرح في مبنى البلدية، لكنها عدلت عن ذلك نظراً لكون القاعة لا تستوف المتطلبات والشروط اللازمة. هذا ما تقرر في جلسة ادارة البلدية قبل 7 أيام بعد استشارة المختصين في هذا المجال. وتقوم البلدية في هذه الأيام بفحص إمكانيات أخرى لنقل مكاتب التنظيم إلى مبنى خاص بجانب البلدية بحيث يكون الوصول إليها سهل ويرضي السكان".