مجاهد عواودة:

يجب ان تعود الارض الى اصحابها وتوسيع مسطحات البلدان العربية ومن الواجب على الدولة التخطيط لشعبها فنحن السكان الاصليين هنا ونحن مواطنين في هذه الدولة وايضا التخطيط لمساكن لازواج الشابة وحل ازمة السكن

علينا ان نطالب بحقوقنا ووجودنا على اراضينا هو الثبات ومواجهة السياسات الظالمة وعلينا ان نكون معا لجنة من قبل القيادات العربية لحل هذه الازمة 

اقيم بعد ظهر اليوم السبت في المركز الجماهيري في بلدة كفركنا، اجتماع استثنائي للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، وذلك من اجل التباحُث في مواجهة سياسة هدم البيوت العربية عُمومًا، وقضية قرار هدم البيت في كفر كنا مُؤخراً التابع للمواطن طارق خطيب .هذا وشارك في الاجنماع رئيس اللجنة القطرية لرؤوساء السلطات المحلية مازن غنايم ورئيس لجنة المتابعة محمد زيدان ورئيس مجلس كفركنا مجاهد عواودة وادارة واعضاء المجلس والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية ونائبه الشيخ كمال خطيب والنائب مسعود غنايم والعديد من روؤساء السلطات المحلية العربية.

وافتتح الاجتماع بكلمة لرئيس مجلس محلي كفركنا مجاهد عواودة والتي رحب فيها بالحضور وتحدث عن قضية هدم منزل المواطن طارق خطيب واخر التطورات فيها وقال: "نحن نعمل منذ ان استلمنا ادارة المجلس المحلي على توسيع الخارطة الهيكلية لبلدة كفركنا وقد بدأنا العمل على ذلك وبميزانيات كبيرة وايضا نعمل على حل قضية طارق خطيب وهدم منزله بعدة طرق منها التوجهات الرسمية والاحتجاج الشعبي، وانا اتوجه اليكم جميعا بان نعمل جاهدين من اجل الاحتجاج الرسمي للحكومة والنضالي والشعبي ". واضاف مجاهد عواودة :" يجب ان تعود الارض الى اصحابها وتوسيع مسطحات البلدان العربية ومن الواجب على الدولة التخطيط لشعبها فنحن السكان الاصليين هنا ونحن مواطنين في هذه الدولة وايضا التخطيط لمساكن لازواج الشابة وحل ازمة السكن وعلينا ان نطالب بحقوقنا ووجودنا على اراضينا هو الثبات ومواجهة السياسات الظالمة وعلينا ان نكون معا لجنة من قبل القيادات العربية لحل هذه الازمة ". كما دعا مجاهد عواودة اللجنة القطرية الى نقل مكاتبها الى كفركنا واكد على استعداده بالتبرع بالبناية لهذا الغرض.

حل القضايا العالقة والمهمة 
كما اكد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة في كلمته: "الحكومة تعمل دائما لمحاصرة الوسط العربي فالمدن والقرى العربية لم تتوسع منذ عشرات السنين وهنالك ما يضطرنا للخروج عن القانون ومن اجل حل مشاكلنا والبناء دون ترخيص فهنالك الالاف البيوت المهددة بالهدم في الوسط العربي وايضا في الوسط اليهودي يوجد عشرات الالاف من البيوت المقامة دون ترخيص لكن لا نسمع اي ضجة او اي هدم لها ". واضاف محمد زيدان :"انا لا اومن بالقضاء الاسرائيلي ولذلك يجب ان يكون هنالك حراك شعبي لحل القضايا المهمة والعالقة وهذا نجبر الحكومة على مراجعة نفسها ونحن نؤكد تضامنا مع اصحاب البيت المهدد في كفركنا ونشد على ايديهم من اجل الاستمرار في المعركة ".

العيش بكرامة 
وتحدث ايضا مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤوساء السلطات المحلية وقال :" المشكلة هي مشكلة مجتمع ونحن نضطر الى ذلك والبناء دون ترخيص بسبب الضائقة وحان الوقت من اجل التوجه الى القضاء والمحاكم وشرح مشاكلنا ويجب العمل على ضم الاراضي وتوسيع مسطحات البلدان ونحن في اللجنة القطرية صدر مكتوب الى وزير الداخلية لشرح كل الامور ومن المهم ان تكون صرخة من كفركنا من اجل ان نعيش بكرامة والتواجد في البيت المهدد دائما والعمل بشكل جاد فنحن اصحاب كرامة والمشكلة ليست كفركنا لوحدها بل مجتمع عربي باكمله ".

قضية وطنية 
وقال النائب مسعود غنايم :" تحدي الارض والمسكن ليس بجديد وعلينا دايما تجديد هذه المبادرة والبعد الشعبي هو اساس النضال من اجل الدفاع عن اي بيت مهدد بالهدم وهذه القضية هي قضية وطنية وشريفة وعلى كل مجلس ان يبادر لتوسع الخارطة الهيكلية لبلده".

منع الهدم
اما جريس مطر رئيس مجلس عيلبون المحلي فقد قال :" نحن متضامنون معكم وهدم بيوت هو اصعب شي يواجهه الانسان وكل ما يطلب سنكون الى جانبكم وفقة واحدة ونحن في الوسط العربي نملك كوادر شبابية ممتازة من اجل ان تبادر ويجب ان نحدد كل اهدفنا وصوتنا يجب ان يصل الى كل مكان وان تسمع الاذان التي يجب ان تسمع". اما طارق خطيب صاحب المنزل المهدد بالهدم فقد تحدث عن قضيته والمعاناة التي يعيشها بعد اصدار قرار بهدم منزله وقال :" اجبرت ان اقوم بالبناء بدون ترخيص بعد فشل كل المحاولات باصدار الترخيص والارض التي قمت بالبناء عليها هي لأبي واجدادي وليس لاي احد غريب واتمنى من الجميع ان يعمل على حل هذه القضية ومنع الهدم".