ناصرتي:
نفر من الكوادر صرخوا في وجه المطران قائلين:"لا تشرفني انك مسيحي"

دخلت مجموعة زعران وبلطجيون يقودهم المدعو شريف زعبي الى مكتب سيادة المطران رياح ابو العسل احد قادة ومؤسسي قائمة ناصرتي لأعطائه منشورهم الانتخابي فأخذه وبدأ بقراءته فلم يرق لهم هذا، وبدأوا بالتهجم عليه ونعته بأبشع العبارات النابية والتي نترفع عن ذكرها

هذه المرة لن نتساءل من هو البلطجي ومن هو العنيف ومن هم المنفلتون

الاعتداء على سيادة المطران احد قياديي ناصرتي ومؤسسيها واحد الرموز الدينيه هو اعتداء على علي سلام وعلى كل افراد ناصرتي وهو خط احمر

الجبهة:
لم يكن هنالك أي اعتداء على المطران رياح ابو العسل

المشادة حصلت على خلفية كون ابو العسل من مناصري المرشح علي سلام

تطورت الى نقاش حاد وتوتر الأجواء خاصة بعد تدخل بعض الاشخاص على ما يبدو من قائمة ناصرتي تواجدوا في المكان

معروف للجميع ان الجبهة ورامز جرايسي يقومون بحملة انتخابية ودعاية حضارية محاولين تفادي كل اشكال التشنج في المدينة

الحركة الأهلية والتجمع:

سلوك النشطاء الجبهويين لا يعبر عن آراء فردية خاصة بهم بل عن تفكير مؤسسات الجبهة وقيادييها الذين يعتبرون أن خيار "العرب المسيحيين" في التصويت عليه إلا يقع خارج الجبهة، مما يدل على أن الجبهة تتعامل مع نفسها ومع شعبها بنفس وتوجه طائفي مقيت وكريه

لكي تعزز الجبهة نمط التصويت الطائفي، فإنها تحاول فرز شعبنا طائفيا صابغة هذا الفرز لتقسيمات أخرى للتورية منها "تقدمي"- "بلطجي"، وغيرها مع أن الطائفية هي أخطر أنواع البلطجية

اكدت مصادر من قائمة ناصرتي لموقع العرب وصحيفة كل العرب ان عددًا من كوادر الجبهة وخلال نشاطها الميداني في توزيع المناشير الانتخابية في منطقة ديانا في الناصرة، قامت بالاعتداء على سيادة المطران رياح ابو العسل، لنشاطه ودعمه لقائمة ناصرتي.

وقال المصدر لموقع العرب: ان نفرًا من الكوادر صرخوا في وجه المطران قائلين:"لا تشرفني انك مسيحي".  هذا وحاول موقع العرب الحصول على تعقيب من سيادة المطران ابو العسل الا انه لم يتسن لنا ذلك.

يوسف عيّاد: سيادة المطران رياح ابو العسل شخصية نفتخر فيها
وفي حديث مع يوسف عياد نائب رئيس بلدية الناصرة قال :" نحن في قائمة الناصرة الموحدة نستنكر وبشده ما قام به عناصر الجبهة من اعتداء اثم على سيادة المطران رياح ابو العسل فشخصية المطران شخصية وطنية نفتخر بها وسدل طول الوقت مواقف وطنية للقضية الفلسطينية ونحن نعتبر هذا الاسلوب الغاشم من قبل الجبهة اسلوب رخيص وخاصة انها تحتضر وتعيش اخر ايامها ونحن في قائمة الناصرة الموحدة نشد على ايادي سيادة المطران ونقول له دمت ذخرا لجميع اهالي الناصرة واذا اتتك مذمتك من ناقص فهي شهادة بانك كامل ".

بيان قائمة ناصرتي
هذا ووصل الى موقع العرب البيان التالي الصادر عن قائمة ناصرتي تعقيبًا على الخبر:"بعد أن فقدت جبهة المهزومين أعصابها اثر ازدياد تلاحم الناس مع رئيس البلدية علي سلام، وبعد أن باءت كل محاولاتها بإلصاق صبغة البلطجية بقائمة ناصرتي وتخوينها بالفشل، بدا وبشكل واضح إنهيار خطها الاعلامي وبدأت تسير خبط عشواء. وانتقلت للظهور بوجهها الحقيقي الذي تميزه البلطجة والاعتداء على خصومهم . واليوم وخلال توزيع منشورهم في الشارع العام يرافقهم عضو البلدية رامز جرايسي وتحديدا منطقة ديانا ، دخلت مجموعة زعران وبلطجيون يقودهم المدعو شريف زعبي الى مكتب سيادة المطران رياح ابو العسل احد قادة ومؤسسي قائمة ناصرتي لأعطائه منشورهم الانتخابي فأخذه وبدأ بقراءته فلم يرق لهم هذا، وبدأوا بالتهجم عليه ونعته بأبشع العبارات النابية والتي نترفع عن ذكرها وعدد من زعرانهم .
ولولا عنايه الله وتدخل الجيران وتواجد احد مراقبي البلدية صدفة والذين منعوا بأجسادهم دخول الزعران الى مكتب المطران الذي دخل الى مكتبه لحصل ما لاتحمد عقباه ، وعندها بدأ هجوم اخر من حثالات الحضارة على محل حلويات ديانا الذي احتمى به احد المدافعين عن سيادة المطران. وهذه المرة لن نتساءل من هو البلطجي ومن هو العنيف ومن هم المنفلتون ، هل من يتم تصويره بهذه النعوت أم من يمارسها على أرض الواقع .ان المشاهد للفيديو المرافق والذي يوثق جزء من الانفلات الجبهوي والهجمة الجبانة على مكتب سيادة المطران والمحل المجاور يرى بأم عينيه البلطجة والعنف الحقيقي للجبهويين خلال توزيع منشورهم .ومن هنا نقول لهم ان الاعتداء على سيادة المطران احد قياديي ناصرتي ومؤسسيها واحد الرموز الدينيه هو اعتداء على علي سلام وعلى كل افراد ناصرتي وهو خط احمر . سبق وتهجمتم كلاميا على الشيخ ضياء ابو احمد امام مسجد السلام ، وتهجمتم على سيادة المطران الياس شقورووصفتموه بالشيطان فهل هذا هو ديدنكم ايها البطجيون ؟؟
اننا ندعو اهل الناصره الى الاحتكام للعقل والمنطق ونبذ الاعتداءات والانفعالات الزائده .
نؤكد اننا نريدها حملة انتخابيه حضاريه لتجنيب الناصرة اي مكروه لا سمح الله ".

تعقيب جبهة الناصرة: لم يتم الاعتداء على المطران ابو العسل
وفي رده نفى د. وائل جهشان سكرتير الحزب الشيوعي ومركزّ الحملة الانتخابية للجبهة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب تعقيبًا على ما جاء في الخبر :"لم يكن هنالك أي اعتداء على المطران رياح ابو العسل، كما جاء في الخبر الذي نشر في موقعكم، وكل ما في الأمر هو ليس الا مشادة كلامية حصلت عندما حاول احد نشطاء الجبهة اعطاء المطران النشرة الانتخابية، وعليه فإن المشادة حصلت على خلفية كون ابو العسل من مناصري المرشح علي سلام، حيث تطورت الى نقاش حاد وتوتر الأجواء خاصة بعد تدخل بعض الاشخاص على ما يبدو من قائمة ناصرتي تواجدوا في المكان، ولكننا نحن المتواجدون من الجبهة وانا شخصيًا كنت من ضمنهم احتوينا الأمر وفصلنا بين الأطراف المتنازعة، ومنعنا تطور الاحداث الى درجة أكبر لأننا في نهاية المطاف نريد حملة انتخابية هادئة ودون مشاكل، وزيادة على ذلك بعد ان عدنا وانهينا توزيع النشرة تم اجراء اتصال مباشر ما بين رئيس البلدية رامز جرايسي والمطران رياح ابو العسل حيث تم توضيح الأمر في هذه المكالمة الهاتفية".
وتابع د. جهشان لموقع العرب:"معروف للجميع ان الجبهة ورامز جرايسي يقومون بحملة انتخابية ودعاية حضارية محاولين تفادي كل اشكال التشنج في المدينة، وحتى كل حوادث الاستفزاز التي كانت اليوم خلال توزيع المنشور من قبل نشطاء ناصرتي، تم التعامل معها بمنتهى المسؤولية لإحتواء الامور لكي لا تتطور الى ما لا تحمد عقباه، ومن الجيد هنا الاشارة على انه على مدار اشهر من الحملة الانتخابية تمت اعتداءات متكررة على نشطاء الجبهة ورموز منها ان كانت بإطلاق نار وزجاجات حارقة ولم نر حملة استنكار من قبل ناصرتي ولا حتى من وسائل الاعلام بمثل هذه السرعة لإظهار وكأنه تم الاعتداء على ابو العسل حقًا".
واضاف:"ندعو وسائل الاعلام توخي الحذر وتأكد قبل نشر مثل هذه الاخبار، لأن المدينة لا تحتمل التوتير.... وكلنا امل ان لا تضخم هذه الحادثة وان لا تستغل لأغراض انتخابية كما يشتم من الخبر وما يدور حول هذا الخبر، وان لا تستغل كل حادثة كبيرة وصغيرة لمصالح انتخابية، فبالتالي هنالك حملة وانتخابات ديمقراطية وليقرر الناخب النصراوي من يريده رئيسًا للبلدية".

الحركة الأهلية والتجمع تدين الإعتداء 
هذا وعممت الحركة الأهلية والتجمع، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "في أعقاب الاعتداء الذي قام به مجموعة من النشطاء الجبهويين أثناء توزيعهم لمنشورهم الانتخابي، على المطران رياح ابو العسل، اصدر التجمع والحركة الأهلية، بيانا أدانا فيه الاعتداء بوصفه عملية بلطجة خطيرة، ما يميزها أنها تتم على يد مجموعة نشطاء بارزين ومركزيين من الجبهة، أولا، وأنها تصيب رجل دين ثانيا لصفته الدينية تحديدا، وثالثا وهو الأخطر أن تسويغ الاعتداء هو أن المطران ابو العسل، "لا يشرف المسيحيين" على حد تعبير المعتدي، مما يعني أن الجبهة تملك تصورها بخصوص "أنماط السلوك" السياسي للعرب المسيحيين".
ويكمل البيان، ان سلوك النشطاء الجبهويين، لا يعبر عن آراء فردية خاصة بهم، بل عن تفكير مؤسسات الجبهة وقيادييها، الذين يعتبرون أن خيار "العرب المسيحيين" في التصويت عليه إلا يقع خارج الجبهة، مما يدل على أن الجبهة تتعامل مع نفسها ومع شعبها بنفس وتوجه طائفي مقيت وكريه. ولكي تعزز الجبهة نمط التصويت الطائفي، فإنها تحاول فرز شعبنا طائفيا، صابغة هذا الفرز لتقسيمات أخرى للتورية، منها "تقدمي"- "بلطجي"، وغيرها، مع أن الطائفية هي أخطر أنواع البلطجية.  ويفيد نائب رئيس البلدية عن الأهلية السيد عوني بنا، حادثة أخرى تبرز التفكير الدنيئ في مؤسسات الجبهة، ويقول بنا:" حدث اخر حصل معي قبل فترة وجيزة عندما كنت برفقة عضو الكنيست د. باسل غطاس نقدّم واجب العزاء في بيت عزاء لمواطن نصراوي مسيحي وبالصدفة كانت هناك مجموعة ناشطات جبهويات بنفس الوقت، منهم شقيقة عضو البلدية رامز جرايسي الأخت راوية جرايسي، والتي وهي في طريقها للخروج من القاعة وجّهت لنا كلام: "لاحقينا حتى لهون يا زعران؟" نحن هنا في الحركة الأهلية والتجمع، نحذر الجبهة من التعامل مع المسيحيين العرب بنفس الوصاية، وكأنها ممثلتهم، فلا حاجة لشعبنا في الحماية، إلا من تمييز وعنصرية وقمع السلطات الإسرائيلية. كما ونحذرها من استعمال خطاب التخويف من "الآخر"، لان بهذا تفتت شعبنا وتمزقه، وتهدم أقوى عناصره وأخلاقياته، وهي الوحدة الوطنية. ان محاولات الجبهة لتحويل أجندة التصويت من أجندة "الصالح العام" إلى أجندة خوف وحماية، وتصويت "ضد الآخر"، هي لعب في النار، ولعب في شعبنا ووطنيته. لقد قامت الجبهة بالاعتداء على المطران رياح، ليس لشيء سوى لأنها رأته يكسر معادلة "الطائفية السياسية"، التي تفرضها الجبهة على الناصرة، فرأت به خارجا عن جماعة "الوصاية"، فخونته، وعملت على نبذه اجتماعيا، وعلى سلخه عن أبناء طائفته بالتحريض عليه.. وأكمل البيان، إن الناصرة تمرّ بمرحلة تاريخية، إذ بعد عقدين من تصويت "الخوف من الآخر"، اعتمده طرف وما زال كمعادلة لكي يبقى متربّعا على عرش السلطة ضاربا بعرض الحائط النسيج الاجتماعي في البلد ومستقبل البلد، تقوم الناصرة بكسر هذه المعادلة ومحاولة تطوير أجندة وطنية تقدمية مهنية، تبنى على المصلحة العامة والاحترام. وعلى أهلنا في الناصرة أن يستثمروا فرصة الانتخابات هذه لتثبيت هذه المعادلة"، الى هنا ما جاء في البيان كما وصلنا.