الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 12:01

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين: بادرنا لتركيب كاميرات مراقبة لمكافحة ظاهرة العنف

أمين بشير -
نُشر: 22/02/14 10:44,  حُتلن: 14:25

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

أقول لشبابنا اننا اناس مسؤولون وعلينا المحافظة على حياتنا وحياة الغير من المواطنين وتركيب الكاميرات سيكون رادعاً لأناس لا يتحملون المسؤولية

الشرطة لن تكون شريكة في الكاميرات ونحن في سخنين دفعنا الثمن غاليا لوجود المدينة على شارع 805 وانا ارى واسمع ما يحدث في ساعات الليل من سباقات السيارات

قمنا بتركيب هذه الكاميرات لحماية كل مواطن من سكان المدينة ومن ضيوفها وكلنا ثقة واعتزاز بشبابنا ولكننا لن نسكت على كل عمل عنف وغريب على عاداتنا العربية الاصيلة

مدير برنامج مدينة بلا عنف حاتم طربيه :

ندعو جمهور المواطنين الى اخذ الموضوع بايجابية ومد يد العون لمكافحة جميع ظواهر العنف والعمل معا للحفاظ على بلدنا والتعاون المشترك بما فيه أمن وأمانة المواطن والمؤسسات العامة

شرعت بلدية سخنين ضمن اطار برنامج مدينة بلا عنف، بنصب كاميرات مراقبة في انحاء المدينة تشمل المنشآت العامة، الملاعب الرياضية والشارع الرئيسي، بهدف الحماية وتوفير الأمان لجميع اهالي مدينة سخنين وزائريها، وكذلك رصد حوادث العنف التي قد تحدث في المناطق المختلفة في المدينة والعمل على الحد من حدوثها. يشار الى انه تم توصيل الكاميرات مع مركز المراقبة في بلدية سخنين ومن خلاله ستتم مراقبة المناطق التي تم فيها تركيب كاميرات وتقديم استجابات سريعة لأحداث سرقة او عنف او سباق سيارات وذلك عبر توجيه دورية المراقبة الى الموقع. ومن الجدير ذكره أن الكاميرات مرتبطة بمركز المراقبة البلدي وليس للشرطة، وتم اختيار المناطق التي شهدت حوادث عنف مختلفة والتي قد تكون ايضاً معرضة لأن تشهد احداثا مماثلة مثل المدخل الغربي للبلد، دوار الشهداء وشارع المركز التجاري الكنيون الذي يشهد كل ليلة سباق سيارات وهذه السباقات تشكل خطراً على المواطنين وقد اودت بحياة بعض الشباب من المدينة.


وفي حديث خاص مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين قال: "الشرطة لن تكون شريكة في الكاميرات، ونحن في سخنين دفعنا الثمن غاليا لوجود المدينة على شارع 805 ، وانا كمواطن عادي اذ اسكن على الشارع الرئيسي ارى واسمع ما يحدث في ساعات الليل، ما يدمي القلوب من سباقات السيارات. نحن نسمع ونرى يومياً الشباب الذين يتراهنون على السباق، ولذلك اقول لشبابنا اننا اناس مسؤولون وعلينا المحافظة على حياتنا وحياة الغير من المواطنين، وتركيب الكاميرات سيكون رادعاً لأناس لا يتحملون المسؤولية، وكل شخص في المدينة او غيرها يريد الخروج عن القانون سنزوره ونحذره ومن ثم اذا تكرر الأمر ستتم معاقبته، لأننا نريد حماية أهل بلدنا، وليس لأننا نريد أدلة لتقديمها للشرطة، وبنفس الوقت يجب الا ننتظر الشرطة ان تقول لنا ما الصحيح وما الخطأ، وعلينا أن نعرف أن حياة ورفاهية اطفال ونساء سخنين مهمة وغالية علينا، والكاميرات تبث في احدى غرف البلدية وفقط البلدية هي الجسم الوحيد التي ترى ما الذي يحدث في الشارع وفي المؤسسات العامة، وقمنا بتركيب هذه الكاميرات لحماية كل مواطن من سكان المدينة ومن ضيوفها، وكلنا ثقة واعتزاز بشبابنا ولكننا لن نسكت على كل عمل عنف وغريب على عاداتنا العربية الاصيلة".

مكافحة جميع ظواهر العنف
وأكد مدير برنامج مدينة بلا عنف حاتم طربيه في حديث خاص مع موقع العرب وصحيفة كل العرب: "إن وضع الكاميرات في النقاط الساخنة التي تشهد أعمال عنف وسباق سيارات باتت حاجة ضرورية للحد من هذه الظواهر وحماية المؤسسات العامة وزيادة الشعور بأمان المواطن، وقد صودق على هذا المشروع من قبل المجلس البلدي السابق، اللجنة الشعبية الممثلة بجميع الاحزاب، رجال الدين والشخصيات الجماهيرية ومن قبل لجنة تطبيق القانون في البلدية والمستشار القانوني للبلدية. وندعو جمهور المواطنين الى أخذ الموضوع بإيجابية ومد يد العون لمكافحة جميع ظواهر العنف والعمل سوياً للحفاظ على بلدنا والتعاون المشترك بما فيه أمن وأمانة المواطن والمؤسسات العامة".

 
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين

 

 

مقالات متعلقة