الشيخ زيدان عابد إمام مسجد الصدّيق – الناصرة في مقاله:

الجبهة بالأمس القريب كان همّها الوحيد كيف تصل الى كرسي الرئاسة سواء عن طريق المحاكم أو الأصوات المشبوهة او التزييف والتزوير وهم ضالعون بذلك ولهم خبرة كبيرة

أُكرر ندائي مرّة أُخرى الى أهل الناصرة أن يخرجوا جميعًا في يوم 11.03.2014 للتصويت وملء الصناديق بــ علي سلّام لرئاسة بلديَّة الناصرة فالتغييراتٍ إن شاء الله وعلي سلّام رئيس بلديتنا باذن الله شاء من شاء! وأبى من أبى

يا أهل الناصرة جميعًا، أقولها ناصحًا اياكم، إلّا تُضيِّعوا هذه الفرصة الذهبيَّة لصنع التغيير المنشود في مدينتنا الناصرة – عاصمة الجليل. بعد أربعين سنة من تسلط الجبهة وجلوسها على كرسي رئاسة بلدية الناصرة، جبهة المصالح الشخصية، جبهة المحسوبيات، جبهة الفتن وبث الإشاعات الكاذبة ومحاولاتها اليائسة البائسة لهدم العيش المشترك، وتشتيت النسيج الإجتماعي بين أبناء المدينة، الّذين عاشوا سنين مديدة يقتسمون رغيف الخبز الواحد فيما بينهم، ويشاركون بعضهم البعض، الهموم، الأحزان، الأفراح وإصلاح ذات البين.

الجبهة بالأمس القريب، كان همّها الوحيد، كيف تصل الى كرسي الرئاسة، سواء عن طريق المحاكم، أو الأصوات المشبوهة او التزييف والتزوير وهم ضالعون بذلك ولهم خبرة كبيرة، بقلب الحقائق والنتائج على مدى 38 عام. هَّم الجبهة ومصلحتها الوصول الى الكرسي، وليس المحافظة على أهل المدينة بالعيش بسلام وأمان، ولو أدّى وصول الجبهة الى الكرسي، الى خراب المدينة فهذا لا يهمهم، لأنهم يرفعون في نفوسهم وقلوبهم وجلساتهم المغلقة شعار: "الكرسي أوّلًا، والمصلحة أوَّلًا" وليس شعار، لناصرة أوَّلًا! أُكرر ندائي مرّة أُخرى الى أهل الناصرة، أن يخرجوا جميعًا في يوم 11.03.2014 للتصويت وملء الصناديق بــ علي سلّام، لرئاسة بلديَّة الناصرة، فالتغييراتٍ إن شاء الله. وعلي سلّام رئيس بلديتنا باذن الله، شاء من شاء! وأبى من أبى.

ارجو من المعقبين أن يكونوا من الذين يتمتعون بقدر كبير من فهم المقروء، لأننا دائما كنا في خطابنا ومقالاتنا –نوجه الكلام الى الجبهة، كحزب يضم الكثير من أبناء جلدتنا، وأسماء كمحمد واحمد وعبد الله وخالد ووووو – والكثير ممن ينتسبون الى الاسلام، وإذ ببعض المعقبين –يتهموننا بالطائفية والعنصرية، ولا أدري لماذا؟ إنتقادنا للجبهة كحزب أكل عليه الدهر وشرب وإنتهت مدة صلاحيته –بتاريخ 22-10- -2013 ولا بد لاهل الناصرة من بذل الجهد والعمل ليل نهار لدحر الجبهة وإنزالها عن سدة الحكم بلا رجعة، موعدنا في ساحة الوديع بتاريخ 12/3/2014 لنحتفل معكم بفوز علي سلام برئاسة البلدية بنسبة 80%-وما فوق إن شاء الله تعالى، لكن عندي توقع كبير أن ينسحب رامز جرايسي (الذي صرح مرارا وتكرارا بأنه تعبان) من معركة الإنتخابات القادمة، ليحافظ على ما تبقى عنده من ماء الوجه، هذا توقع فقط، وإن غدا لناظره قريب. والسلام عليكم.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net