الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 15:01

جمعية إقرأ تفتتح أضخم معرض للتعليم العالي في البلاد

كل العرب
نُشر: 20/02/14 10:38,  حُتلن: 11:59

فياض زكي مدير جمعية إقرأ:

معرض التعليم العالي يُعدّ التجربة الأولى في البلاد من هذا النوع بهذه الدقة والتصميم

المشاريع تهدف لخدمة الطالب والإرتقاء به وأن يكون متميزا ذو طموح وآمال في العلم والتعليم والحصول على أعلى الدرجات العلمية

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر من جمعية إقرأ جاء فيه: "إفتتحت جمعية إقرأ لدعم التعليم في الداخل الفلسطيني بالتعاون مع قسم التوجيه المهني، صباح يوم الأربعاء، معرض إقرأ للتعليم العالي في قاعة  "ميس الريم" في بلدة عرعرة. وشمل المعرض محاضرات قيّمة حول التعليم العالي، ومحطات مختلفة تمثل كل واحدة منها جامعة أو كلية أكاديمية".

وأضاف البيان: "وتستضيف إقرأ على مدار يومين مندوبين يمثلون جميع الجامعات والكليات الاكاديمية الموجودة في البلاد للإجابة على أسئلة الطلاب المختلفة في المواضيع التعليمية، وتستقبل عشرات المدارس العربية الثانوية خلال معرضها. ويشارك في المعرض محاضرون جامعيون ليقدموا محاضرات مختلفة تخص تحفيز المبادرات الشبابية والتكنولوجيا، بالإضافة إلى إستضافة خريجين جامعيين يحدثوا الطلاب عن تجربتهم الجامعية ومقومات النجاح والعقبات التي واجهوها".

وتابع البيان: "هذا وإفتتح المعرض بفقرات ترحيبية بمشاركة إدارة وكادر جمعية إقرأ وعدد من المحاضرين والأساتذة الجامعيين وطلاب ثانويين، حيث أدار فقرات الإفتتاح المحامي فياض محاجنة من قسم التوجيه الدراسي في جمعية إقرأ، وبتلاوة قرآنية عطرة تلاها الطالب عبد الكريم إغبارية، فيما رحّب الأستاذ أيمن سليمان رئيس جمعية إقرأ بالطلاب الثانويين والحضور من أساتذة ومحاضرين وأكاديميين داعيا الطلبة الإستفادة من هذا المعرض ومؤكدا أن جمعية إقرأ ستبقى السند والعون للطلاب في مسيرتهم التعليمية سواء من خلال مشروع التوجيه الدراسي أو أي مشروع آخر تقوم به إقرأ، كما وتطرق إلى إدارة التخطيط في الأوقات والبرامج وبناء المستقبل بشكل فعّال وناجح ضاربا أمثلة في هذا الصدد".

التجربة الأولى
من جهته، قال مدير جمعية إقرأ الأستاذ فياض زكي: "هذا المعرض يُعدّ التجربة الأولى في البلاد من هذا النوع بهذه الدقة والتصميم، مبيّنا بعض المحطات التي تسعى إقرأ من أجل إنجاحها وإبرازها، وإن الحجر الأساس للجمعية هو كل طالب وطالبة حيث تعتبره جمعية إقرأ مشروعا خاصا، كما أن المشاريع تهدف لخدمة الطالب والإرتقاء به وأن يكون متميزا ذو طموح وآمال في العلم والتعليم والحصول على أعلى الدرجات العلمية".

وزاد البيان: "وقال الأستاذ فياض زكي: "كنا في إقرأ مجموعة شبابية وشلة من الأكاديميين عملنا على دعم التعليم منذ ما يقارب عقدين من الزمن، وفي هذه المرحلة نطلق مشاريع جديدة مثل التوجيه الدراسي والمعرض التعليمي، إضافة إلى المشاريع الأخرى مثل بسيخومتري ومشروع العلا ومشاريع إضافية تحاكي الطلاب الإعدادية ومشاريع علمية أخرى لملء الفراغات التعليمية حيث أن الجمعية تذلل كل الصعاب لخدمة الطالب والمجتمع وأكد أن إقرأ تشجع المنافسة من باب قوله تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"، لنتنافس في الخير ونقدم تجاربنا وخدمتنا من طاقات متنوعة من تجارب وكوادر ومتبرعين لخدمة الطلاب العرب. وأوصى الطلاب بأن يستفيدوا للحد الأقصى ونضمن لكم وجود خط مفتوح هاتفي أو عبر الموقع أو من خلال الوصول إلى مكاتب الجمعية في فروعها الستة بمختلف البلاد".

20 جامعة وكلية وعشرات المدارس
الأستاذ باسل إغبارية مدير قسم التوجيه الدراسي في جمعية إقرأ أشار إلى أن المعرض يستمر لمدة يومين حيث يشارك فيه نحو 20 جامعة وكلية أكاديمية وعشرات المدارس ومئات الطلبة الثانويين. وأكد أن جمعية إقرأ تتيح الفرصة للطالب الثانوي للتعرف على المواضيع الأكاديمية والجامعات والكليات عن قرب بدلا من الذهاب إلى كل مؤسسة أكاديمية بشكل منفرد، إذ أن إقرأ جلبت جميع مؤسسات التعليم العالي في مكان واحد اضافة إلى طلاب جامعيين وهذه فرصة ذهبية ليتحتك الطلبة الثانويين مع من إمتلكوا الخبرة والتجربة والتعرف على ظروف التعليم وشروط القبول والمواضيع المختلفة.

محاضرات ومسارات تعليمية
وبيّن إغبارية أن المعرض يستمر من الساعة الثامنة صباحا حتى الرابعة عصرا ، وفي كل ساعتين يستقبل المعرض مجموعة من المدارس لمدة ساعتين حيث ينقسم البرنامج إلى فقرتين، الأولى تكون التجوال في محطات المعرض المختلفة والتعرف على الجامعات والكليات والإستفسار عن شروط القبول والمواضيع لمدة ساعة فضلا عن وجود محطّة إستعلامات وتوزيع كتاب حول مسارات التعليم في مؤسسات التعليم العالي تشمل فقرات سحب على جوائز "تابلت" للطلاب المشاركين، بينما الساعة الأخرى يستمع الطلاب إلى محاضرات تثقيفية وتوعوية في مواضيع عدة عملت إقرأ على كشفها للطلاب مثل التصميم الصناعي الذي يأخذ حيزا قويا في العالم حيث يقدّم شرحا عنه ثلّة من الإختصاصيين، فضلا عن تقديم شروحات مختلفة حول مسارات ومبادرات صناعية في مجال الهايتك.

 خدمة الطلاب
هذا وعبّرت الطالبة فاتن طنبور من باقة الغربية عن سرورها من هذا المعرض وقالت: "هذه فرصة ذهبية وكبيرة لنا أن نشارك في هذا المعرض للطلاب العرب حيث أن كل الجامعات موجودة هنا في مكان واحد وبصورة مختصرة، لا سيما وإن الطالب يجد مصاعب عدة في الوصول إلى الجامعات والكليات، وعليه نشكر جمعية إقرأ على هذه المبادرة الملفتة". والطالب باسل أبو غزالة من أم الفحم قال: "إقرأ أتاحت الفرصة عبر معرضها المميز للعديد من الطلاب الذين وجدوا صعوبة من الوصول إلى الجامعات في الأيام المفتوحة بهدف الإستفسار حول التعليم، إذ أنها جلبت لنا كل متطلباتنا في مكان واحد للإستفسار بشكل مباشر ودقيق، ونشكرها على جهودها في خدمة الطلاب العرب بفعالياتها المميزة". 

وأوضح البيان: "بدوره ثمّن رئيس المعهد الأكاديمي العربي للتربية في "بيت بيرل" د.علي وتد هذا المعرض والقائمين عليه حيث قال: "أشكر القائمين على المعرض الهام جدا للوسط العربي، فالطلاب الثانويين في المدارس العربية بحاجة جدا للتوجيه، وهذا العمل جبّار يساعد الطلاب العرب على إختيار التعليم الصحيح في الجامعات". ومفيد صيداوي محاضر في كلية "اروانيم" قال: "هذا معرض هام جدا للطلاب العرب حيث يكشف لهم الإمكانيات الأكاديمية التي من الممكن أن يتوجه إليها الطالب في المستقبل، سواء في كليات للتربية مثل اورانيم أو القاسمي وغيرها أو من خلال الجامعات مثل العبرية أو التخنيون وغيرها، فالطالب العربي يستطيع بعد أن يرى كل هذه الإمكانيات أن يختار أي موقع أو أي كلية وجامعة للتوجه إليها، وأنا أشجع مثل هذا العمل الذي تقوم به إقرأ ونتمنى الإستمرار بمثل هذه النشاطات والأعمال".

من جانبها قالت الطالبة رنا حامد من الفريديس نشكر جمعية إقرأ على هذا اليوم المميز الذي يساعد الطلاب في أي إتجاه يتوجه من خلال التعرف على شروط القبول في الجامعات والكليات والمسارات المتاحة، وهذه فرصة ذهبية لأننا بحاجة لكثير من المعرفة، ونشكر إقرأ التي تعمل على تسهيل طريقنا للوصول إلى الهدف الأكاديمي".

مشروع رائد
هيثم محاميد مرشد في معهد إقرأ بسيخومتري قال: "دأبت إقرأ لمواكبة ظروف الطالب من جيل الإعدادية حتى إلى ما بعد الجامعة ليرنو ويسمو في مجتمعه، فإقرأ بادرت في هذا اليوم وهو مشروع رائد حيث أن هذا مشروع يتميز عن الفترات السابقة حيث كنّا في أيام الثانوية بحالة نقص في توجيه الطالب للجامعات الأمر الذي يؤدي للإلتحاق للجامعات والكليات دون أن يدرك الطالب منّا أهمية الموضوع ومتطلبات سوق العمل والملائمة إليه، وهذا المعرض يأتي ليكسر هذا الحاجز والنمط من الطلاب الجامعيين، وحسب الإحصائيات ودراسات فإن أغلب الطلاب الذين يغيرون مساراتهم التعليمية هم العرب الأمر الذي يدل على قلة في الإرشاد والتوجيه، وإقرأ عملت من خلال كوادرها الجامعية ذات الخبرة الجمّة الذين جاؤوا ليساعدوا الطالب والإجابة على أي إستفسارات أو تساؤلات في المسارات التعليمية وشروط القبول والعلامات المطلوبة".

وإختتم البيان: "المربي حسن مرعي نائب مدير المدرسة الشاملة في الفريديس قال: "لأول مرة نحضر لمعرض بهذا الحجم حيث نحيي القائمين عليه، إذ فيه جهد مميز لإستقبال طلابنا وطالباتنا لتأهيلهم لمستقبل أفضل من خلال محاضرات قيمة من إختصاصيين متميزين، وإعطاء الفكرة الإيجابية وتوسيع الأفق عند الطلاب والطالبات لإختيار المهنة المناسبة من خلال هذا المعرض الكبير" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة