رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة:

يبدو ان منظمي الاجتماع من بلدتنا يبحثون عن عناوين لكن طريقتهم هذه لا تصب في مصلحة البيوت المهددة بل تضر بهم

رئيس اللجنة الشعبية في قلنسوة محمود متاني:

البلدية موجودة معنا ولم يكن اي قصد في تغيبهم وممكن ان يكون قد حصل خطأ فني في قضية الدعوة

اعرب رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة عن استغرابه الشديد بسبب عدم دعوته للاجتماعات التي تعقدها اللجنة الشعبية في البلدة بهدف التباحث في قضية البيوت المهددة بالهدم، وخاصة بعد الاجتماع الذي عقد يوم امس وقبل اسبوعين. وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب معالشيخ عبد الباسط سلامة قال: "في الحقيقة لم تتم دعوتي لهذه الاجتماعات مع اننا جسم رئيسي في هذه المسألة، وعلى ما يبدو فإن منظمي الاجتماع من بلدتنا يبحثون عن عناوين، لكن طريقتهم هذه لا تصب في مصلحة البيوت المهددة بل تضر بهم".

 
 عبد الباسط سلامة

وتابع قائلا: "اسلوبهم هذا يجعلهم يعملون في الوقت الضائع، وفي نهاية المطاف يوجهون الاتهامات لنا وكأننا نحن المسؤولين". ثم قال: "اللجنة الشعبية حرة في دعوتنا، لكن ليعلم الجميع اننا لا نقف مكتوفي الايدي، بل بدأنا منذ فترة في معالجة قضية هدم البيوت المهددة بالهدم من الناحية القانونية، كما توجهت الى رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة وطلبت منه الوقوف الى جانبنا في هذا المشوار حيث ابدى عن استعداداته لان يسعى للمطالبة بضم الأراضي التي تقع عليها البيوت التي نتحدث عنها الى مسطح نفوذ قلنسوة، كون البيوت المهددة مقامة على اراضي تابعة للطيبة". وختم حديثه: "نحن نقوم بواجبنا ونبذل كل ما بوسعنا في سبيل انقاذ تلك البيوت، ومسيرتنا هي الأقوى".

متاني: خطأ فني
ومن جانبه قال رئيس اللجنة الشعبية في قلنسوة محمود متاني: "البلدية موجودة معنا ولم يكن اي قصد في تغيبهم، وممكن ان يكون قد حصل خطأ فني في قضية الدعوة، استبقه ايضا ان الاجتماع كان يقتصر فقط على اللجنتين الشعبيتين في الطيبة وقلنسوة واصحاب البيوت". وأضاف: "كما نعلم أن بلدية قلنسوة ورئيسها هم على استعداد كامل للمساعدة وبوجد تفاهم تام بيننا". وختم حديثه بالقول: "من المفروض على اهالي الطيبة وقلنسوة التضامن مع اصحاب البيوت، ويجب ان نحافظ على كياننا وارضنا ومسكننا وان قضية هدم البيوت هي مشتركة لكافة الجماهير العربية".

محمود متاني