الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 01:02

مداهمة منزل الاسير وصفي منصور

محمد محسن وتد
نُشر: 05/05/08 15:15

* الشرطة تغلق المنطقة التي تقطن بها عائلة منصور وتمنع اي احد من الاقتراب او المغادرة

* الشرطة تحدث الفوضاء والاضرار في المنزل وتدب الخوف في نفوس افراد العائلة

* لم يتم العثور على اي سلاح

وصفي منصور لموقع العرب:

* ادخلوا الكلاب الى البيوت ورموا المصاحف على الارض

* رغم كل هذه الاعمال الهمجية والبربرية الا انني لن ارفع يدي عن قضية شعبي وحق شعبي الشرعي

* الاعمال الهمجية والزعرنة الشرطوية لم تنتهي الى هذا الحد بل وصل بهم الامر الى الاعتداء على حرمة البيوت ومداهمتها دون سابق انذار والنساء غير متسترات


داهمت قوات كبيرة من شرطة لواء الشارون، والوحدات الخاصة هذه الليلة، منزل الاسير المحرر، وصفي منصور ونجليه بادعاء البحث عن الاسلحة. وتم احداث اضرار بالغة بالممتلكات والاثاث والجدران، عدى عن ادخال الخوف في قلوب افراد العائلة. واستمرت اعمال البحث قرابة الساعتين، في حين لم يتم العثور على اية اسلحة.


الاسير المحرر وصفي منصور

يشار الى ان امر التفتيش صادر عن المحكمة ولم يتم تحديد اية معلومات اضافية، فيما استهجنت العائلة ما تعرضت له خصوصا وان الاسير المحرر منصور، يخضع للاقامة الجبرية ويحظر عليه مغادرة المنزل. وقامت قوات الشرطة باغلاق المنطقة التي تقطن بها العائلة ومنعت اي احد من الاقتراب او المغادرة.
تجدر الاشارة الى ان احد ابناء الاسير قد تعرض قبل قرابة شهر الى حادث اطلاق رصاص وربما ثمة علاقة بين الحادثتين.
وعن هذه المداهمة قال وصفي منصور لمراسلنا : "قبل ان ابدا بسرد قصتي ومداهمة بيوت ابنائي اريد ان الفت نظر الجميع واوجه رسالة الى المسؤولين منهم اعضاء الكنيست العرب والصحافة العربية الى قضية الاسرى العرب من الداخل الذين ينتظرون وبفارغ الصبر تحريرهم من الاسر وخاصة ان محكوميتهم قد انتهت او قريبة من الانتهاء، ان هؤلاء الاسرى كلهم امل بالله ويحلمون ليل نهار في ان ياتي هذا اليوم ليتحرروا من الاسر ويذوقوا طعم الحرية ينتظرون ان تذكر اسمائهم في صفقات تبادل الاسرى ينتظرون ان يروا نور الشمس خارج السجون ينتظرون العيش بين اهليهم وابناءهم."



واضاف وصفي منصور قائلا: "اريد ان اذكر جميع القراء بانني سجنت على قضية وطنية بسبب انني كنت انادي في حقوق شعبنا لا غير، وقد تحررت من السجن قبل ما يقارب الثلاثة شهور بعد ان قضيت في السجن ما يقارب 21 عاما، وقد حكم علي آنذاك بالسجن المؤبد ولكن خفف الحكم الى ثلث المدة والتحرير لن يأت بالسهولة فقد ناضلت كثيرا من اجل ان انال على التحرير من السجن واستغللت جميع المحاولات القانونية حتى تم الموافقة على تحريري وبشروط قاسية ولكنني وافقت على هذه الشروط لاكون بين اهلي واولادي، وفرضت علي الاقامة الجبرية في البيت ذلك اني ممنوع من الخروج من البيت الا لزيارة الطبيب وفي حالة زيارة الطبيب يجب ايجاد المستندات التي تثبت ذلك وحتى للخروج الى المسجد لاداء الصلوات منعوني ولكن بعد محاولات كثيرة سمحوا لي فقط الخروج الى المسجد لاداء صلاة الجمعة فقط . "
واردف وصفي منصور حديثه مع مراسلنا قائلا : "الغريب في الامر والعجيب جدا انه لم تمر فترة كبيرة على تحرير والمشاكل بدات تلاحقني وتلاحق عائلتي وأبنائي، فالمشكلة الاولى كانت تهجم ومداهمة عدد من "تلامذة" الشرطة واعوانهم محل احد ابنائي التجاري والاعتداء واطلاق الرصاص عليه واصابته اصابة بالغة حيث وصل الى المستشفى في حالة حرجة وخطرة جدا مما ادى الى اجراء 3 عمليات له من اجل انقاذه من الموت والحمد لله والاعمار بيد الله ابني ما زال حيا وهو الان يرقد في المستشفى. ان هذا الاعتداء البربري المستهدف الاول والاخير كان وصفي منصور وليس ابن وصفي منصور، اريد ان اقولها صريحة وللملا اجمع ان الذي قام بهذه العملية الوسخة لهم رجال يعملون تحت غطاء الشرطة والشرطة تدافع عنهم وتعرف من هم ."
اما عن المشكلة الثانية التي حدثت له فقد قال وصفي منصور لمراسلنا : "ان هذه الاعمال الهمجية والزعرنة الشرطوية لم تنتهي الى هذا الحد بل وصل بهم الامر الى الاعتداء على حرمة البيوت ومداهمتها دون سابق انذار، فقد تفاجانا بمداهمة عشرات من رجال الشرطة برفقة رجال الوحدات الخاصة والكلاب بمداهمة بيوتنا في ساعات الصباح الباكر والنساء والفتيات ما زلن في ملابس البيت غير متسترات ورغم اعتراضنا لهم محاولين منعهم حتي يغطين النساء رؤوسهن واجسادهن الى انهم لم يكترثوا ودخلوا البيوت عنوة وقوة وبدؤوا بتفتيشها وقلبوا الاغراض وممتلكات البيت راسا على عقب حتى انهم ادخلوا الكلاب الى البيوت ورموا المصاحف على الارض ووصل الامر بهم الى تفتيش حقيبة احد احفادي الذي كان نازلا من البيت ذاهبا الى مدرسته مرعبين اياها بطريقة البحث والتفتيش، ان هذه الامور واضحة مثل الشمس هدفها هو اعادتي الى السجن بتهمة مزيفة حقيرة وتوريط ابنائي بامور هم بعيدين عنها ولا يعرفوا لها طريق، رغم كل هذه الاعمال الهمجية والبربرية الا انني لن ارفع يدي عن قضية شعبي وحق شعبي الشرعي، واوجه ابنائي دائما الحذر والتاني في اخذ القرار وعدم التسرع بالرد على مثل هذه الامور نحن عائلة مسالمة نحب الجميع علاقتنا مع الكل ممتازة من الطيرة وخارج مدينة الطيرة لا يوجد لنا اعداء."
وانهى حديثه قائلا : "نحن الاسرى العرب من الداخل والفلسطينيين سجنا لاننا شرفاء وندافع عن حقوقنا الشرعية ومتمسكين بهذه الحقوق وليس لاننا لصوص او محتالين او مرتشين او نصابين لي الفخر بان اسجن مع شرفاء دافعوا عن حقوقهم وعن ارضهم ووطنهم واخيرا لا يسعنا الا ان اذكر الجميع بالاسرى من عرب الداخل الذين ينتظرون الافراج والتحرير ولا احد يتابع قضيتهم وادعوا الله عز وجل فك اسرهم باقرب وقت ان شاء الله ."

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.78
GBP
241053.02
BTC
0.53
CNY