الجميع خرجوا بقرار تجديد الانطلاقة وتقوية النسيج الفحماوي ما بين المواطنين جميعا بمعزل عن وجود ائتلاف أو معارضة

عضو البلدية موسى احمد فندي ناشد المواطنين بالنهوض وتقديم الاعتراضات بشكل فردي وجماعي حتى تاريخ أقصاه 2014-02-24 وتحدث أيضا عن وجود المعارضة لخدمة المواطنين وحل مشكلاتهم العالقة مع البلدية

أصدر الوفاق البلدي في مدينة أم الفحم بياناً يعلن من خلاله عن عقده اولى اجتماعاته التقييمية، وجاء في البيان الذي وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب: "عقد الوفاق البلدي اجتماعه التقييمي الأول وذلك بعد مضي 3 شهور من دخول دورة العمل البلدي الحالية للبلدية، وقد حضره ناشطون ومحبون للوفاق البلدي ولأم الفحم. وقد افتتح الاجتماع رئيس الوفاق البلدي عضو البلدية ورئيس لجنة المراقبة فيها رامز محمود الجابر وطرح بإسهاب كل المواقف والاقتراحات والرسائل والاستجوابات التي أبرقها كل من أعضاء الوفاق البلدي رامز محمود الجابر، موسى احمد فندي وجمال اسعد عزام في شتى المجالات الحياتية الاجتماعية والبلدية لرئيس البلدية خالد حمدان، وقام بإطلاع الحضور على حيثيات الجلسات على صعيد المجلس البلدي وكذلك على نطاق جلسات لجان البلدية المختلفة ونظرة أعضاء الوفاق البلدي التي تعكس حال الشارع الفحماوي على حقيقتها والتي تطرح البدائل للمشكلات والمآزق الحالية في كل المجالات، والتي تضمن لكل مواطن فحماوي كرامته وعيشه باتجاه الوضع الأفضل" .

وبعدها قام عضو البلدية جمال عزام بإعطاء ملخص عن عمله في هذه الشهور الثلاثة، وعن وضع عمل اللجان الفوضوي على صعيد كتابة محضر جلسة في لجنة الصحة دون أن يدعى إلى الجلسة، وسجل غائبا في محضرها وعن عدم التطرق في لجنة المواصلات إلى حارة الجبارين لإدخال شركة " كافيم" إلى حارتي الجبارين والمحاميد على حد سواء،  مع أن الشركة نفسها لا ترى بدخولها إلى الأحياء المذكورة أي عيب. وقد أشاد عضو البلدية عن الوفاق البلدي باحترام المواطن لأعضاء المعارضة الفعالة من اجل إنصاف المظلوم، بعد ذلك أعطى عضو البلدية موسى احمد فندي شرحاً مفصلاً عن مصادرة أراضي المواطنين على جانبي شارع 65 ليصبح عابر وادي عارة، مع العلم أن بلدية أم الفحم على دراية بالمشروع سنة 2006 - حسب أقوال رئيس اللجنة الوطنية للبنية التحتية في حيفا. وقد ناشد في ذلك المواطنين النهوض وتقديم الاعتراضات بشكل فردي وجماعي حتى تاريخ أقصاه 2014-02-24، وتحدث أيضا عن وجود المعارضة لخدمة المواطنين وحل مشكلاتهم العالقة مع البلدية. وفي النهاية تحدث المحامي توفيق سعيد جبارين وأعطى شرحا قانونياً للكثير من القضايا المطروحة والتي سأل عنها الحضور.

وقد خرج الجميع بقرار تجديد الانطلاقة وتقوية النسيج الفحماوي ما بين المواطنين جميعاً، بمعزل عن وجود ائتلاف أو معارضة. بعدها تحدث رامز محمود جابر تلفونياً مع رئيس البلدية خالد حمدان بهدف التوصل إلى حل وسط ما بين الذهاب للمحكمة بخصوص بناية البلدية والاتفاقية مع المقاول والتغييرات الكبيرة والتنازلات التي أعطتها البلدية للمقاول لصالح الأخير كبادرة حسن نية من الوفاق البلدي لعدم الوصول للمحاكم، إذ تعاون رئيس البلدية بجدية مع الموضوع وبكل موضوعية ونزاهة وشفافية وإظهار كل المستندات التي طلبها أعضاء الوفاق البلدي من المستشار القضائي والإجابة عن كل التساؤلات التي يكتنفها الغموض في هذا الموضوع، واتفقا على أن يجرى اتصالاً ما بين محامي الوفاق البلدي توفيق سعيد جبارين وما بين المستشار القانوني للبلدية للاتفاق فيما بينهما لإظهار المستندات التي رفضت إدارة البلدية إظهارها لسبب لا ندري ما هو أو لأن هناك ما هو مخفي، والله اعلم" – الى هنا نص البيان .