المعلمة إلهام وجيه طميش:

كل إنسان يملك موهبة الرسم إلا أنه عليه أن يتعلم كيف ينميها فالأطفال منذ الصغر يبدعون في التعبير عن ما يختلج في صدورهم بعفوية وبراءة عن طريق الرسم

مدرسة خديجة تعتبر المدرسة الأولى التي يدرس فيها تخصص الفنون حيث تقدم الطالبات مادة الفنون بمستوى 5 وحدات تعليمية تشمل 3 وحدات عن تاريخ الفن ووحدتين عبارة عن مشروع عملي

في جو إحتفالي رسمي وبحضور مفتشين وفنانين إفتتحت مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية في أم الفحم معرض "نفح البواكير" وذلك في صالة المدرسة لعرض رسومات طالبات قسم الفنون، بإرشاد وتنظيم من مدرسة الفنون إلهام وجيه طميش. إحتوى المعرض على عشرات اللوحات الفنية التي شاركت بإعدادها 20 طالبة من ثانوية خديجة النموذجية.

في يوم الإفتتاح حضر لفيف من الحضور الكرام شمل كلا من: المفتش أحمد كبها والمفتشة سينا زحالقة، مدراء مدارس أم الفحم بشتى المراحل التعليمية مع معلمين ومندوبين عن تلك المدارس، الفنان سعيد أبو شقرة مدير صالة العرض والفنون بأم الفحم، الأستاذ محمد صالح مدير المركز الجماهيري، لجنة الأباء والأمهات المدرسية وأهالي الطالبات المحتفى بهن. بكلمته شكر المربي محمد أنيس محاميد مدير ثانوية خديجة النموذجية جميع الضيوف والحضور الكرام مشددا على حرص المدرسة على الفعاليات اللامنهجية كحرصها على الفعاليات المنهجية العلمية ومعرض اليوم هو خير دليل على ذلك.

تعليم ذو قيمة
المعرض كان مكون من إبداعات فنية ورسومات لمجموعتين من طالبات ثانوية خديجة: المجموعة الأولى شملت 15 طالبة من الصفين 11ز + 12ز بمتابعة مربيتهن يسر يونس ومرشدتهن ومعلمة الفنون بالمدرسة إلهام وجيه طميش. والمجموعة الثانية كانت خمس طالبات من المدرسة قام بإحتضان مواهبهن مركز "ارت لاين" بإدارة الفنان محمد وليد وإرشادهن من قبل المعلمة سمر وبمرافقة المستشارة المدرسية أمل عناية. أشاد المفتش أحمد كبها على المشروع وإقترح إنشاء فرع بالمدرسة يسمى فرع خديجة الثانوية للفنون مؤكدا على حرص الوزارة على مشروع "تعليم ذو قيمة". إحدى الطالبات المشاركات (11أ – هندسة طبية) شكرت المسؤولين على رعاية مواهب الفتيات مما يعزز الثقة بالنفس ويصقل المواهب.

توزيع الشهادات
ثم وزعت الجوائز وشهادات التقدير على الطالبات المبدعات من قبل المفتشة سينا زحالقة وعماد ملك رئيس لجنة الأباء المدرسية. تلت ذلك فقرة تشريفات خفيفة طيبة. ثم إفتتح معرض الفنون بحضور وسائل إعلام محلية، حيث قام الحضور الكرام والفنانون بالتجول بين لوحات المعرض وتعلو وجوههم عبارات الإنبهار والإعجاب والتميز والإبداع لأنامل هاتيك الطالبات من ثانوية خديجة النموذجية بشتى المجالات العلمية والإبداعية الفنية وصقل المواهب. جدير بالذكر أن لهذا المشروع إمتداد حتى نهاية هذا الأسبوع حيث سيزوره طلاب المدارس والفنانون والأهالي.

تجدر الإشارة إلى أنه يُدرس قسم الفنون في مدرسة خديجة حيث تعلمت الطالبات مهارات الرسم رغم كون الغالبية الكبيرة منهن لم تكن تملك الموهبة بل بدأت بتعلم مهارات الرسم من البداية فكما تقول المعلمة إلهام فإن: "كل إنسان يملك موهبة الرسم إلا أنه عليه أن يتعلم كيف ينميها فالأطفال منذ الصغر يبدعون في التعبير عن ما يختلج في صدورهم بعفوية وبراءة عن طريق الرسم". وتعتبر مدرسة خديجة هي المدرسة الأولى التي يدرس فيها تخصص الفنون حيث تقدم الطالبات مادة الفنون بمستوى 5 وحدات تعليمية تشمل 3 وحدات عن تاريخ الفن ووحدتين عبارة عن مشروع عملي.