مصدر أمني:

إذا أرادت حماس الاستمرار في المحافظة على تفاهمات اتفاق وقف عملية عامود السحاب فمطلوب منها أن تثبت ذلك على الأرض 

الصحيفة:

منظمات بالقطاع وصفتها بالجامحة تسعى إلى تسخين الأوضاع على الحدود وتعمل على انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته (إسرائيل) أواخر عام 2012 مع حركة حماس 

بهذا العنوان افتتحت صحيفة "معاريف" خبراً على موقعها الالكتروني اليوم الأحد، مشيرة إلى استمرار إطلاق الصواريخ على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة حتى نهاية الأسبوع الماضي. وذكرت الصحيفة، أن صاروخين سقطا في مناطق مفتوحة في المجلس الإقليمي "اشكول" و"ساحل أشكلون" دون إصابات أو أضرار، وفي الأسبوع الماضي سقطت عدة صواريخ على مناطق غلاف غزة ، وبالمقابل رد الجيش الإسرائيلي باغتيال ناشط فلسطيني ادعى انه كان وراء عملية الإطلاق.

وأشارت الصحيفة، أن منظمات بالقطاع وصفتها بالجامحة، تسعى إلى تسخين الأوضاع على الحدود وتعمل على انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته (إسرائيل) أواخر عام 2012 مع حركة حماس لإنهاء العملية العسكرية "عامود السحاب"، من خلال استمرارها في إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية.
وتشير تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أن هناك تغير في إستراتيجية حماس بخصوص هذا الموضوع ، حيث أنهم لا يلاحظون جدية من قبلها في فرض الهدوء ، وبناء على هذا هم يحملونها المسؤولية، وحتى وإن كانت لا تتدخل بشكل مباشر في عمليات الإطلاق –حسبما أوردت الصحيفة-.
ونشرت الصحيفة معطيات صادرة عن الجيش رصدت إطلاق حوالي 20 قذيفة صاروخية من غزة خلال شهر يناير/كانون ثاني مقابل 63 صاروخ و11 قذيفة هاون على مدار عام 2013 الماضي، وأوضحت معاريف أن وزير الجيش "موشيه يعلون" يدير سياسات رد متصاعد ، خاصة فيما يتعلق بالمساس بالعناصر التي تقف وراء عمليات الإطلاق.
ونقلت الصحيفة عن مصدر امني قوله: "إذا أرادت حماس الاستمرار في المحافظة على تفاهمات اتفاق وقف عملية عامود السحاب فمطلوب منها أن تثبت ذلك على الأرض حيث يتطلب منها فرض سيطرتها على القطاع وحل الخلافات الجانبية بين المنظمات داخلياً".
إلى ذلك تظاهر المئات من الفلسطينيين أول البارحة الجمعة على الجدار الفاصل في بلدة بيت حانون احتجاجاً على الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وبالمقابل فتح الجيش الإسرائيلي نيران أسلحته اتجاههم ولم تقع إصابات.