محمد زيدان - رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية:
منذ سنوات نطالب جميع مركبات المتابعة بأن يكون لها تمثيل نسائي في اللجنة إلا أن الأحزاب والحركات السياسية هي التي اختارت تهميش دور المرأة
ما قصدته في البرنامج بأن الظروف الراهنة في لجنة المتابعة قد تصعّب أن تتولى امرأة رئاستها، ليس من منطلق القدرات والإمكانيات فهذه أمور لا علاقة لها بكون الشخص رجلا أو امرأة
تعليقي بجملة (راح تخرب شيلي) كان واضحا من طريقة كلامي ومن سياق الحديث أنها كانت من باب المزاح وليس الجدية وهي ليست انتقادا لإمكانيات المرأة وإنما انتقادا للوضع الموجود في المتابعة
وصل لموقع العرب وصحيفة بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، جاء فيه ما يلي:"ندد محمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بالحملة التي طالته وكأنه يقلل من مكانة المرأة وإمكانياتها، بناء على تفسيرات خاطئة لأقواله في برنامج "نظرة من الداخل".
محمد زيدان- رئيس لجنة المتابعة
وتابع البيان:"ويؤكد زيدان أن هناك من أخرج كلامه عن سياقه الصحيح، مشيرا إلى أنه ومنذ سنوات يطالب جميع مركبات المتابعة بأن يكون لها تمثيل نسائي في اللجنة، إلا أن الأحزاب والحركات السياسية هي التي اختارت تهميش دور المرأة، علما أن من حق كل مركب اختيار ممثليه في المتابعة في أي موقع شاء، بغض النظر عن كونهم رجالا أو نساء".
أوضاع صعبة
وزاد البيان:"وأضاف زيدان:" ما قصدته في البرنامج بأن الظروف الراهنة في لجنة المتابعة، قد تصعّب أن تتولى امرأة رئاستها، ليس من منطلق القدرات والإمكانيات، فهذه أمور لا علاقة لها بكون الشخص رجلا أو امرأة، وفي مجتمعنا الكثير من النساء القياديات اللاتي نفتخر بهن، ولكن من منطلق أن مركبات المتابعة لم تشأ حتى اليوم أن تعطي التمثيل النسائي حقه سواء على مستوى سكرتيري الأحزاب والحركات السياسية في المتابعة أو على صعيد سكرتارية المتابعة أو غيرها، وبالتالي هذه المركبات هي من تتحمل مسؤولية اختياراتها وليس أنا، وهذا الوضع قدّ يصعب تقنيا أن تتولى امرأة رئاسة اللجنة لأن الاحزاب نفسها قامت بإقصاء المرأة على مر السنوات الماضية".
مزاح وليس جدية!
وإختتم البيان:"اما تعليقي بجملة (راح تخرب شيلي)، فكان واضحا من طريقة كلامي ومن سياق الحديث أنها كانت من باب المزاح وليس الجدية، وهي ليست انتقادا لإمكانيات المرأة وإنما انتقادا للوضع الموجود في المتابعة، والأمر لا يحتاج إلى الكثير من الحنكة حتى نفهم هذه الاقوال في سياقها الصحيح. أنا فيما يتعلق بموقفي بأني أكتفي بان تكون المرأة في عضوية اللجان، فالمقصد هو نتيجة للظروف الحالية والمرحلة الراهنة في المتابعة كما شرحتها أعلاه وليس كموقف ثابت. وإذا أرادت مركبات المتابعة أن تكون امرأة برئاسة المتابعة، فهذا الأمر هو رهن قرارها، وانا لست ممن يرون بأن هذا المنصب هو حكر على الرجال" إلى هنا نص البيان.