الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 06:02

الجبهة توزع منشورها في الناصرة: المعركة على وجه المدينة الوطنية مقابل لغة البلطجية

نزار عليمي- مراسل
نُشر: 15/02/14 13:08,  حُتلن: 17:35

نشطاء من الجبهة اكدوا دعم رامز جرايسي لرئاسة البلدية وذلك خلال توزيع المناشير بعد تجولهم في أحياء المدينة

المهندس رامز جرايسي المرشح لرئاسة بلدية الناصرة:

هذه الحملة الانتخابية هي حملة على مستقبل هذه المدينة هي حملة للحسم بين نهجين، بين نهج وطني ونهج من يستنجد بالسلطة لتثبيت نفسه

يجب أن يضع الأهالي الخيار بأن الجبهة هي الطرف التي ستحافظ على نسيج هذه المدينة كما حافظت عليه دائما وعلى الأيقونة التي تمتعت بها الناصرة

قامت اليوم السبت، قائمة جبهة الناصرة الديمقراطية ونشطاء الشبيبة الشيوعية، بتوزيع مناشير الجبهة في أرجاء مدينة الناصرة بعنوان "المعركة على وجه المدينة الوطني والعصري مقابل لغة البلطجية ومغازلة السلطة"، وذلك دعماً لمرشح رئاسة بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، بعد صدور قرار محكمة العدل العليا بإعادة الإنتخابات، وحسمها للجولة الثانية.


المهندس رامز جرايسي

وأكد نشطاء من الجبهة دعم رامز جرايسي لرئاسة البلدية خلال توزيع المناشير بعد تجوالهم في أحياء المدينة بمبادرة جميع الكوادر الشبابية من الجبهة الديمقراطية والشبيبة الشيوعية، وتمت دعوة الجمهور النصراوي للمشاركة في الانتخابات التي ستجرى في تاريخ 11.03.2014 وتوجههم الى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم".

الحملة الانتخابية
كما وأكد جرايسي المرشح لرئاسة بلدية الناصرة، قائلاً:"شارك اليوم في توزيع النشرة الاولى المئات من كوادر جبهة الناصرة والشبيبة الشيوعية ضمن الاستعدادات لخوض الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في الناصرة، وهذا يعطي تفاؤلا كبيرا وثقة بأن النتيجة محسومة، ليس ببضعة أصوات كما كان في الجولة الأولى بل بفارق كبير لأن هذا ما يريده أهل الناصرة، لا أن يتدخل المستشار القضائي ولا وزير الداخلية. هذه الحملة الانتخابية هي حملة على مستقبل هذه المدينة، هي حملة للحسم بين نهجين، بين نهج وطني ونهج من يستنجد بالسلطة لتثبيت نفسه، بين نهج يضع كل ثقله من أجل الحفاظ على أجواء طيبة في هذه المدينة، هذه المدينة فيها تعددية ونحن نحترمها، نحترم كل أحيائها وأهلها، وما يجمعنا في هذه المدينة أكبر بكثير مما يفرقنا، يجب أن يضع الأهالي الخيار بأن الجبهة هي الطرف التي ستحافظ على نسيج هذه المدينة كما حافظت عليه دائما وعلى الأيقونة التي تمتعت بها الناصرة أمام جماهيرنا العربية الفلسطينية".

مقالات متعلقة