الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 11:02

أمسية تثقيفية في مدرسة الحكيم كفرقرع حول لا للإساءات الجنسية ونعم للانترنت الأمن

كل العرب
نُشر: 15/02/14 12:47,  حُتلن: 13:52

ابرز ما جاء في البيان:

تحدث عصام مصاروة مدير مكتب الخدمات الاجتماعية في القرية حول تعامل مكتب الخدمات الاجتماعية مع هذه الآفة التي باتت تقلق مجتمعنا في المثلث والنقب والجليل

وصل بيان صحفي صادر عن مدرسة الحكيم الابتدائية، جاء فيه:"بمبادرة من مدرسة الحكيم الابتدائية ومديرتها مهدية زحالقة، أقيم في مركز الحوارنة الثقافي في كفر قرع، ضمن أسبوع الإساءات الجنسية، أمسية تثقيفية حول موضوع الإساءات الجنسية والانترنيت الآمن، وقد شارك في الأمسية أهالي الطلبة في المدرسة وطاقم المعلمين ومستشارة المدرسة لبنى زيد، ومدير مكتب الخدمات النفسية في القرية ثروت مصالحة وبجانبه طاقم الأخصائيين النفسيين في القرية وشخصيات اجتماعية معروفة في القرية، منهم: د. محمود أبو فنة وعبد الفتاح زحالقة- مدير المدرسة التكنولوجية وآخرون، تولت عرافة الأمسية التثقيفية نداء زحالقة.

وتابع البيان:"اشترك في القسم الأول من الأمسية، كل من: الأخصائية النفسية ناديا مصاروة، التي قدمت محاضرة شاملة حول موضوع الإساءات الجنسية والتحرش الجنسي بالأطفال وعن ضرورة تثقيف الأبناء في البيت والمدرسة حول الموضوع الجنسي وان يكون الانترنيت في البيت آمن وليس فخ لصيد الصغار والإساءة إليهم جنسيا. وتحدث عصام مصاروة مدير مكتب الخدمات الاجتماعية في القرية حول تعامل مكتب الخدمات الاجتماعية مع هذه الآفة التي باتت تقلق مجتمعنا في المثلث والنقب والجليل وكل مكان، حيث أن هذه الظاهرة آخذة في التزايد".

ضائقة نفسية
ونوه البيان:"وفي القسم الثاني من الأمسية قامت الكاتبة ميسون أسدي بقراءة وعرض قصتها "أرنوبي يبوح بسره" وهي قصة على لسان الأرنب الذي تم الاعتداء عليه جنسيا من قبل قريبه، وعاش الأرنب في ضائقة نفسية وجسدية ولم ينتبه إليه أهله في البيت ولا المعلمين في المدرسة، فاتخذ الأرنب العنف كوسيلة اتصال مع غيره من الطلبة ومع أهل بيته.. وقامت الأخصائية النفسية في مدرسة الحكيم سوسن مصالحة بمحاورة الكاتبة ميسون أسدي التي برعت بالوقوف عن كثب حول مدلولات القصة، وأشارت الأسدي بدورها على الاهتمام بعلامات سلوكية مميزة ممكن أن تظهر عند أولادنا، وإلى الضائقة نفسية التي يعيشونها، وأن لا نمر عليها مر الكرام، وأن قصة "أرنوبي يبوح بسره"، تدل على السلوكيات الشاذة عند المعتدي عليه بطريقة مبسطة وتشجع الأطفال على الحديث عن اعتداءات، ربما مروا بها أو سمعوا عنها".

مجسمات خشبية
وانهى البيان:"وأشارت الأخصائية النفسية سوسن مصالحة، أنها قبل أسبوع، قامت مع مستشارة المدرسة لبنى زايد، بتقديم محاضرة لطاقم المعلمين حول الإساءات الجنسية وخلال الأسبوع أقاموا عشرات الفعاليات في الصفوف لتحضير المعلمين في المدرسة حول الموضوع، وعملوا بشكل مكثف مع طلاب صفوف الثواني في المدرسة الذين عملوا على قصة "أرنوبي يبوح بسره" وقاموا برسم شخصيات القصة وبناء حوارات متعددة مع أرنوبي، وأقاموا مجسمات خشبية حول شخصيات القصة. وكان السؤال المركزي: "لو كنت مكان أرنوبي ماذا تفعل؟". وقدم صلاح مصالحة في محاضرته، للأهالي والمربين الأدوات الأولية لمنع استغلال أطفالهم عن طريق الانترنيت وكيف يمكن تحويل الانترنيت لأداة آمنه ومنع الاعتداءات الجنسية على الصغار. يشار إلى أنه هذه أول مرة تقام في كفر قرع أمسية حول هذا الموضوع وطرحه بشكل مكثف بين طلاب المدرسة ومعلميها والأهالي، نظراً لحساسية الموضوع وصعوبة التطرق إليه، والخطوة التي قامت بها المديرة تعد خطوة جريئة لخطورة الموضوع الذي يعد طابو ولا يقترب منه أحد".

مقالات متعلقة