الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 17:02

حماس ترفض الانفصال الاحادي الجانب


نُشر: 07/05/06 12:09

رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن يحذر من أن خطة اولمرت لن تساهم في حل النزاع إنما ستدخل المنطقة في حرب خلال عشر سنوات. عن حماس قال رئيس السلطة:"فهموا أن عليهم التغير".
"خطة ايهود اولمرت للانسحاب أحادي الجانب ستجلب الحرب إلى المنطقة خلال عشر سنوات" هكذا قال رئيس السلطة الفلسطينية في لقاء مع صحفيين أجانب في قطاع غزة أمس, حسب أقواله حماس ابتدأ يفهم قوانين اللعبة ويغير مواقفه بالتدريج.


ابو مازن قال انه إذا الحكومة الإسرائيلية الجديدة صممت على رفضها التفاوض على اتفاقية ترضي الشعب الفلسطيني ويعتبره عادل, هذا الأمر يعرض عملية السلام إلى خطر على المدى البعيد. الإسرائيليين يقولون أنهم سيفرضون حل أحادي الجانب" قال الرئيس."معنى هذا الأمر أنهم سيستطيعون تأخير وتأجيل الصراع الفلسطيني, ولكنهم لن يحلوا المشكلة. يستطيعون تأجيله لعشر سنوات, ولكن عندها سيفهم أبناؤنا أن الحل غير عادل وسيعودون للقتال".
حسب أقواله, الفلسطينيون سيعارضون كل حل يتضمن دول مع حدود مؤقتة."في قطاع غزة رحلوا واخلوا المستوطنات", قال "ولكن في الضفة الغربية سيحددون الحدود ويقولون هذه هي دولتكم". الإسرائيليون يريدون رؤية دولتنا داخل الجدار الفاصل, دون مفاوضات, لن يقبل بهذا احد والنضال سيستمر".
تجديد القصف على مكاتب السلطة في قطاع غزة, وعلى مهبط الطائرات الخاصة بابو مازن, يثير التخوف لدى ابو مازن أن يكون مصيره كمصير الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. "أنا أخاف أن يفرضوا علي الحصار والحرمان" شدد: "معنى هذا الأمر أن أبقى دون المقدرة على العمل بأي شيء, هذا الأمر يتعلق بإسرائيل, ولكن أنا اعرض عليها عدم القيام به, لأنني ما زلت مصمم على التوصل إلى اتفاقية معها, إسرائيل القوية وهي تستطيع أن تقول لي حسنا, لا نسمح لك بالتحرك"

"بلبلة في صفوف حركة حماس"
رئيس السلطة وصف نفسه تمام الصحافة الأجنبية انه جسر مهم للغرب, في الوقت الذي ما زالت حماس تشق طريقها ببطء نحو الطلبات الدولية. حسب أقواله, الضغط على الحركة يعطي مفعوله ويقول انه هناك خلاف بين وزراء الحكومة حول الاعتراف بإسرائيل, "ابتدءوا بالتراجع عن خطوطهم المتطرفة" "البلبلة في صفوفهم واضح للعيان, في الرسالة التي وجهها الزهار إلى سكرتير الأمم المتحدة, إذا لم يتغيروا فلن يتكلم معهم احد وهم فهموا هذا الأمر الآن , في البداية كانت لهم أوهام أنهم يستطيعون الاستمرار بون مساعدة من الغرب, أما الآن فهم يرون أن الأمر ليس كذلك, يجب الانتظار قليلا أعطوهم القليل من الوقت".ابو مازن انتقد أيضا توقيف تمديد المساعدة الدولية للسلطة الفلسطينية وقال انه لا يمكن معاقبة الشعب الفلسطيني على الاختيار الديمقراطي الذي قام به. "الاتحاد الأوروبي يجب أن يجد آلية لتمرير المساعدات للناس, قسم من المقترحات تقول أن يتم تحويل النقود مباشرة إلى مكتبي, قسم آخر يقترح تحويل المساعدات عن طريق البنك الدولي, ولكن لا يوجد قرار نهائي". قال.
في نهاية اللقاء قال ابو مازن : كما لحماس أيضا لإسرائيل لا يوجد خيارات سوى مواجهة الواقع والدخول إلى مفاوضات. "المصالح ستجبرهم على ذلك". كما أضاف "حل المشاكل سيفيد الإسرائيليين, سيعطوننا حقوقنا وسياخذوا حقوقهم".

مقالات متعلقة