النائب محمد بركة:
هذه الجلسة تعقد على اثر ملاحظة طالبة مدرسة كانت قد حضرت إحدى جلسات اللجنة السابقة وروت أمام الحضور على الشعور بالملل واشكال قضاء أوقاف الفراغ
من الواضح أن مسألة وضع برامج لتعبئة أوقات الفراغ لطلبة المدارس بعد الدوام والجيل الشاب يجب ان تقع على عاتق الوزارات والمؤسسات العامة وواجب السلطات المحلية أن تتفاعل مع هذه البرامج وتلائمها لشرائح المجتمع في بلداتها
عمم مكتب النائب محمد بركة بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "عقدت لجنة مكافحة المخدرات والإدمان على الكحول البرلمانية، برئاسة النائب محمد بركة، هذا الأسبوع، اجتماعا موسعا، لبحث مسألة أوقات الفراغ لدى الأجيال الناشئة والشباب، إذ بيّنت الدراسات أن غياب برامج كهذه تدفع الأجيال الناشئة الى مكاره اجتماعية، وشدد بركة في الاجتماع على واجب السلطات المحلية وضع برامج كهذه، وواجب الحكومة ضمان ميزانيات كافية وملائمة، للبلدات الفقيرة".
النائب محمد بركة
واضاف البيان:" وقد حضر الجلسة عدد كبير من ممثلي مختلف الوزارات ذات الشأن، من تعليم ورفاه وصحة وشرطة، وسلطة مكافحة المخدرات والإدمان على الكحول، وممثلو سلطات المحلية عديدة في البلاد، وطلاب مدارس".
الوزارات والمؤسسات العامة
وقال بركة في البيان:" إن هذه الجلسة تعقد على اثر ملاحظة طالبة مدرسة كانت قد حضرت إحدى جلسات اللجنة السابقة، وروت أمام الحضور على الشعور بالملل، واشكال قضاء أوقاف الفراغ، التي تدفع نحو شرب مفرط للكحول، وحتى استعمال مخدرات، كتلك التي تسمى "مخدرات خفيفة"، وأنا أرفض مصطلحا كهذا، لأن كل المخدرات خطيرة، وتابع بركة قائلا: "إنه من الواضح أن مسألة وضع برامج لتعبئة أوقات الفراغ لطلبة المدارس بعد الدوام والجيل الشاب، يجب ان تقع على عاتق الوزارات والمؤسسات العامة، وواجب السلطات المحلية أن تتفاعل مع هذه البرامج وتلائمها لشرائح المجتمع في بلداتها، وفي الوقت ذاته، على الحكومة أن تضمن الميزانيات الكافية للسلطات المحلية الفقيرة، وأن لا تطالبها بأعباء ميزانيات اضافية لا تقوى عليها، لأن هذا عنصر هام في محاصرة ظاهرة استعمال المخدرات وشرب الكحول في جيل مبكر، أو شربه بشكل مفرط لدى الجيل الشاب، لأن في هذا تكون الطريق أقصر لآفات اجتماعية أخطر".
برامج للأجيال الشابة
وجاء في البيان:" وقال خبير سلطة مكافحة المخدرات الدكتور هارئيل فيش، إن هناك حاجة لتغيير ثقافة قضاء أوقات الفراغ لدى الجيل الشاب، وليس فقط فتح مرافق لقضاء أوقات فراغ متنوعة، بل اقناعهم بأن هذه الأماكن أفضل من برامجهم الأخرى، وقال مسؤول المجتمع العربي في سلطة مكافحة المخدرات والإدمان على الكحول، الدكتور وليد حداد، إن السلطات المحلية العربية عاجزة عن تمويل برامج للأجيال الشابة، لأنها سلطات فقيرة، ولهذا فإن التمويل لبرامج كهذه يجب ان يأخذ بعين الاعتبار ليس عدد السكان، وإنما مدى انتشار المخدرات وغيرها، وأعطى مثلا، أن عدد المدمنين في قرية معينة في الشمال، أكثر من عدد متعاطي المخدرات في مدينة الخضيرة، التي عدد السكان فيها أضعاف عدد السكان في تلك القرية، وأشار حداد الى أن الأجيال الشابة في المجتمع العربي تتجه الى مناطق نائية لشرب الكحول، وهذا ما يقربها اكثر لآفات اجتماعية أخرى".وتابع البيان:" وشارك في النقاش عدد كبير من ممثلي الوزارات والمؤسسات والسلطات المحلية، من بينهم، مركز موضوع المخدرات في قرية بيت جن زيد مرعي، وفي قرية مجد الكرو احمد خلايلة اضافة الى عدد من طلاب المدارس، وقال بركة في تلخيصه للجلسة، إنها كانت جلسة أولى، ومن الضروري أن تتبعها جلسات متابعة أخرى، لمعرفة برامج المؤسسات المستقبلية في هذا المجال" بحسب البيان.