الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 06:02

قصيدة مُرَادِي/ بقلم: مصطفى قطيط

كل العرب
نُشر: 10/02/14 19:09,  حُتلن: 08:09

أَتُوقُ لِصَوتِ مُنَادٍ يُنَادِي

وَدَقِّ طُبُولٍ بِجَوِّ بِلَادِي

فَقَلبِي أَسِيرٌ أمَامَ عُيُونِي

وَجِسمِي سُكُونٌ فَوَهنُهُ بَادِ

يَقِينِي سَيَأتِي لِأَنِّي تَلَوتُ

مِراراً كِتَاباً لِمُهلِكِ عَادِ

بَآيَات نَصرٍ أُدَاوي جِرَاحِي

وَسُنَّةِ عِزٍّ أُدَارِي سُهَادِي

فَدَربِي بَعِيدٌ، وَزَادِي صِيَامِي

عَدُوي لَدُودٌ، عُقَابِي عَتَادِي

وَجَاءَ لِصَدرِي يُوَسوِسُ فِيهِ

يَبُثُّ سُمُوماً بِصَوتٍ شَادِي

يُشِيرُ: "تَخَيّرْ نِسَاءً ذواتَ

جَمَالٍ وَحُسنٍ" يُرِيدُ حِيَادِي

"وَمَالاً كَثِيراً" يُثِيرُ شَبَابِي

أَجَبتُ: "خَسِئتَ فَأَنتَ أُعَادِي

فَعِندِي يَقِينٌ يَقِينِي فُنُونَكْ"

وَقُلتُ لِموتِي: "كَسِبتَ وِدَادِي"

فَنَفسِي عَرَضتُ بِسُوقِ المنَايَا

وَبِعتُ لِرَبِّي بِدُونِ مَزَادِ

فَسَالتْ دُمُوعٌ، سَأَلتُ: لماذَا؟

وَهَلْ مِنْ بُكَاءٍ يُجِيرُ العِبَادِ؟

وجاؤوا سَوَاداً، صَرَختُ: عَلَامَ؟

وَرُوحِي نَهَرتُ: "كَفَاكِ عِنَادِ"

فَسَيفِي شَهَرتُ وَقُدتُ جَوَادِي

فَسَمعِي يَتُوقُ وَذَاكَ مُرَادِي

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:
alarab@alarab.net

مقالات متعلقة