الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 08:01

سامي العلي يطالب المعارف بتوفير الحماية في المدارس:سلامة الطلاب لا تحتمل المماطلة

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 10/02/14 17:06,  حُتلن: 20:28

سامي العلي عضو المجلس المحلي في جسر الزرقاء:

نشهد في الآونة الاخيرة ازدياداً في مظاهر العنف الكلامي والجسدي بحق الطلاب والمعلمين داخل المدارس وخارجها وهذا مؤشر خطير جدًا ويستوجب تحركًا سريعًا من قبل الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة المعارف والسلطة المحلية

الشيخ مراد عماش رئيس مجلس جسر الزرقاء :

عملنا ونعمل جاهدين في سبيل طرق جميع الابواب في وزارة الداخلية والمعارف في سبيل العمل على اضافة ملاكات حراسة، مع اننا نؤكد أن الطريق الأفضل هو تعزيز وتوعية الطلاب الى أهمية نبذ العنف والظواهر السلبية ونشر التسامح

نناشد جميع الأهالي ببناء جيل واع ومثقف لأهمية التسامح والمحبة ونحن بدورنا كسلطة محلية عملنا وسنعمل في سبيل توفير جميع معايير الأمن والأمان وسلامة الطلاب لتوفير مناخ تربوي تعليمي يضمن نجاح العملية التعليمية

قدم سامي العلي، عضو مجلس جسر الزرقاء عن التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس اللجنة الشعبية، استجواباً إلى رئيس المجلس الشيخ مراد عماش، بشأن الحراسة في المؤسسات التربوية. وسأل العلي في الاستجواب، هل يوجد خطة وميزانية لتوفير الحراسة في كافة المؤسسات التربوية في البلدة؟ وما هو الجدول الزمني لتنفيذ ذلك؟ مشيرًا إلى أن السلطة المحلية والجهات المسؤولة وفرت، حتى اليوم، الحراسة في 3 مدارس فقط، من مجموع 8 مدارس في القرية. وجاء استجواب سامي العلي على أثر حوادث العنف الأخيرة التي شهدتها بعض مدارس جسر الزرقاء، وكان آخرها وقوع شجار بين تلاميذ في المدرسة الثانوية، وحادثة الاعتداء على معلم من المدرسة الاعدادية.


سامي العلي عضو مجلس جسر الزرقاء

وقال سامي العلي عضو المجلس المحلي: "نشهد في الآونة الاخيرة ازدياداً في مظاهر العنف الكلامي والجسدي بحق الطلاب والمعلمين داخل المدارس وخارجها، وهذا مؤشر خطير جدًا، ويستوجب تحركًا سريعًا من قبل الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة المعارف والسلطة المحلية، ووضع برنامجاً مهنياً لمكافحة هذه الافة ولتوفير الحماية والأمان للطلاب وللطواقم التدريسية. أن الأمن والأمان من أهم العناصر في العملية التربوية والاجتماعية، وجزء رئيسي في المناخ التعليمي ويجب العمل على توفيره بأسرع وقت. وفقدان الشعور بالأمن لدى الطالب أو المعلم، وافتقار المؤسسة التربوية لعنصر الأمان والوقاية وتعريضها لمخاطر العنف، حتما سيمس بمسيرة التربية والتعليم ويؤدي لعواقب وخيمة تربويا واجتماعياً" كما قال.
وطالب العلي وزارة المعارف والمجلس المحلي بتوفير الحماية والأمن في المؤسسات التربوية، ونصب حراسة على كافة المدارس بالقرية فورًا، مؤكدًا أن سلامة الطلاب والمعلمين والمربيات لا تحتمل الانتظار والمماطلة.

تعقيب المجلس المحلي في جسر الزرقاء
الشيخ مراد عماش رئيس مجلس محلي جسر الزرقاء اشار الى أن : "المجلس المحلي يعمل جاهداً في سبيل ضمان جميع معايير الأمن والامانة وسلامة الطلاب والمعلمين ليس فقط من خلال الحراسة، بل من خلال تنشيط الفعاليات والنشاطات والبرامج التي من شأنها ان تعزز روح التسامح والاحترام ونبذ العنف، وان وزارة الأمن الداخلي قد خصصت 3 ملاكات فقط للحراسة في المؤسسات التعليمية في جسر الزرقاء، علماً ان 8 مدارس بحاجة ماسة للحراسة، الا اننا اخترنا المدارس الاكثر صعوبة من حيث التحديات والصعوبات والتي تستوجب وجود حراسة " . 
وأضاف: "لقد عملنا ونعمل جاهدين في سبيل طرق جميع الابواب في وزارة الداخلية والمعارف في سبيل العمل على اضافة ملاكات حراسة، مع اننا نؤكد أن الطريق الأفضل هو تعزيز وتوعية الطلاب الى أهمية نبذ العنف والظواهر السلبية ونشر التسامح والمحبة، ومن هنا نناشد جميع الأهالي ببناء جيل واع ومثقف لأهمية التسامح والمحبة. ونحن بدورنا كسلطة محلية عملنا وسنعمل في سبيل توفير جميع معايير الأمن والأمان وسلامة الطلاب لتوفير مناخ تربوي تعليمي يضمن نجاح العملية التعليمية والتربوية في جسر الزرقاء".


الشيخ مراد عماش رئيس مجلس محلي جسر الزرقاء

مقالات متعلقة