أكد النائب د.غطاس في نهاية الزيارة على الرسالة السياسية التي حملها للأهل في النقب خلال زيارات بأنه لا بديل عن استمرار النضال الجماهيري التصعيدي والأداء البرلماني الوحدوي المناهض لسياسات الإقتلاع

وصل الى موقع العرب بيان من النائب باسل غطاسن جاء فيه: "قام النائب د.باسل غطاس برفقة الطاقم البرلماني المحامي خالد تيتي والناشط الاجتماعي ممدوح إغبارية وعضو المكتب السياسي جمعة زبارقة وشخصيات اعتبارية من النقب بزيارة إلى القرى غير المعترف بها خلال جولاته الدورية الميدانية للإطلاع على مشاكل وهموم المواطنين عن كثب. واختار النائب غطاس بناءً على دعوة الأهالي زيارة القرى غير المعترف بها هذه المرة والتي يبلغ عددها الكلي 38 قرية فلسطينية تقع في صحراء النقب جنوب فلسطين، ترفض السلطات الإسرائيلية الاعتراف بها منذ عام 1948، يقطنها أهلنا العرب البدو الذين هدف مخطط برافر الإسرائيلي لتهجيرهم وتجميعهم في ما يسمى "بلديات التركيز".

وجاء في البيان: "كانت المحطة الأولى في منطقة وادي غوين (عشيرة النباري) حيث التقى عدد من ممثلي السكان واطلع على أوضاع معيشتهم وخاصة المشاكل الصعبة التي يعانون منها، وخاصة انعدام الخدمات الأساسية مثل انعدام طريق معبد وعدم وجود روضات أطفال وعيادات صحية ناهيك عن مدارس وروضات أطفال.وقد تحقق النائب غطاس من المعطيات الأساسية اللازمة لكي يبدأ بمتابعة مختلف القضايا وخاصة قضية الشارع وإقامة العيادة الطبية وروضة الأطفال".

تصميم عرب النقب في البقاء
وأضاف البيان: "اما المحطة الثانية فكانت عند عشيرة الوقيلي حيث التقى الوفد عدد من الشباب الذي أسهبوا في الشرح حول تصميم عرب النقب في البقاء على أراضيهم حتى نيل حقوقهم في الاعتراف بقراهم وملكيتهم على أراضيهم وحاجاتهم الملحة للحصول على مقومات الصمود الأساسية التي تكفلها وثائق حقوق الإنسان العالمية مثل البنى التحتية والتعليم والصحة، وأكد النائب د.غطاس بدوره على ذالك واعدًا ببذل المجهود المكثف لمحاولة تحقيق مطالب أهالي العشيرة.أما المحطة الثالثة فكانت في منطقة العزازمة مقابل رمات حوفاف حيث زار الوفد الشيخ صالح ابو عريجان واطلعوا على محاولة السلطات إخلائه من أرضه التي يقيم عليها مع عائلته منذ ربع قرن بموافقة السلطات بعد أن هجرته مع عشيرته من أرضه في منطقة بير هداج لإعلانها منطقة عسكرية في الثمانينات وبعد استماع النائب غطاس لتفاصيل هذه القضية التي تنطوي على تهجير العائلة للمرة الثالثة بدون أدنى مراعاة لأبسط الحقوق الإنسانية قرر متابعة الموضوع مقابل سلطة الأراضي والعمل على وقف التهجير فورا وإيجاد الحلول المقبولة على العائلة".

واختتم البيان: "وأكد النائب د.غطاس في نهاية الزيارة على الرسالة السياسية التي حملها للأهل في النقب خلال زيارات بأنه لا بديل عن استمرار النضال الجماهيري التصعيدي والأداء البرلماني الوحدوي المناهض لسياسات الإقتلاع والأبرتهايد لنجبر الحكومة على الغاء جوهر المخططات القادمة بترحيل وتهجير أهلنا في النقب والاستيلاء على أراساضيهم، حيث وحدة شعبنا في الجليل والنقب والمثلث سيمنع الترانسفير القادم وستكون الكف الذي يغلب المخرز".