النائب طلب أبو عرار:

الحكومات المتعاقبة تعالج مشاكل السكن في الوسط اليهودي بينما تتنصل من مسؤوليتها تجاه العرب ومشاكل السكن الآخذة بالإزدياد يوما بعد يوم

الضائقة السكنية خانقة في الوسط العربي عامة وفي القرى العربية في النقب المعترف بها وغير المعترف بها خاصة وذكر انه ينقص الوسط العربي سنويا قرابة 5000 وحدة سكنية ولا علاج لهذه المشكلة الآخذة بالتفاقم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس بيان صادر عن مكتب النائب طلب أبو عرار، جاء فيه ما يلي: "في خطاب للنائب طلب أبو عرار يوم الاربعاء من هذا الاسبوع، أمام الهيئة العامة للكنيست أسهب في الحديث عن الضائقة السكنية، حيث بين أبو عرار أن الحكومات المتعاقبة تعالج مشاكل السكن في الوسط اليهودي بينما تتنصل من مسؤوليتها تجاه العرب ومشاكل السكن الآخذة بالإزدياد يوما بعد يوم. وبين أبو عرار أن الضائقة السكنية خانقة في الوسط العربي عامة، وفي القرى العربية في النقب المعترف بها وغير المعترف بها خاصة، وذكر انه ينقص الوسط العربي سنويا قرابة 5000 وحدة سكنية، ولا علاج لهذه المشكلة الآخذة بالتفاقم".

النائب طلب أبو عرار 

وتابع البيان "كما تحدث بإسهاب عن ظاهرة هدم المنازل العربية في النقب، بحجة تطبيق قانون البناء غير المرخص بينما لا يوجد هدم في الوسط اليهودي بحجم البيوت غير المرخصة والتي تعد بعشرات الالاف. وطالب النائب أبو عرار بالسماح للشباب العرب في القرى غير المعترف بها، بالبناء ليبنوا مستقبلهم، وإن أرادت الحكومة حلا عليها الإعتراف بالقرى غير المعترف بها على أراضيها، والإعتراف للعرب بملكيتهم على كامل أراضيهم التي تصل الى 5% من مجل الأراض في النقب، رغم أن العرب يشكلون قرابة 30% من سكان النقب".

توسيع مسطحات البلدات العربية 
واختتم البيان "وطالب بتوسعة مسطحات البلدات العربية، وإقامة مدن عربية، وقرى على غرار إقامة مستوطنات لليهود، والإعتراف بالقرى العربية بدون تأخير، وإنتقد أبو عرار سياسة إنشاء مستوطنات لليهود على أنقاض دمار القرى العربية مثل أم الحيران ومستوطنة حيران المزمع إقامتها لليهود على أنقاض قرية أم الحيران. واعتبر أن هدم البيوت سياسة فاشلة، علما أن قرابة 50 ألف بيت مهدد بالهدم في القرى غير المعترف بها، وأن سياسة الهدم هدفها الضغط على السكان للرحيل من أراضيهم، ولمصادرتها من أجل تهويد الحييز" بحسب ما جاء في البيان.