الضابط الون بيران :

نحن في الشرطة لن نسمح لمخالفي القوانين تهديد سلامة الاهالي وسوف يتم التعامل بيد من حديد لكن من تسول له نفسه ارتكاب أي عمل جنائي


العديد من حوادث اطلاق النار التي وقعت في الطيرة في الآونة الاخيرة تبين ان منفذيها هم من خارج الطيرة حيث يتم استدعاؤهم لتنفيذ اطلاق النار على اخرين اثر خلافات يمكن حلها بشكل قانوني وسلمي

انهى الضابط الون بيران عمله كقائد في شرطة الطيرة، وانتقل للعمل في منصب نائب لقائد شرطة راس العين، وقبل خروجه من الطيرة تحدث عن امور عديدة تتعلق بالمدينة وأبرزها احداث العنف المقلقة، انتشار الاسلحة والادوات القتالية الاخرى حيث قال: "في عام 2013 شهدت الطيرة انخفاضا ملحوظا في الحوادث الجنائية وذلك نتيجة النشاط المكثف الذي تقوم به وحدات الشرطة المختلفة والمعلومات الاستخبارتية التي تصلنا، وقد استطاعت الشرطة خلال العام الماضي العثور على كمية من الاسلحة والمواد القتالية والمخدرات وتقديم لوائح اتهام بحق العديد من المشتبهين".


الضابط الون بيران

وأضاف:" في عام 2013 كان ارتفاع في عدد الشكاوى التي ساهمت بشكل كبير في اعتقال مشتبهين ضالعين في حوادث جنائية، لا سيما ان الشرطة لا تملك عصا سحرية لمنع احداث العنف واعتقال مشتبهين بصورة فورية بسبب ان هنالك من يتخوفون من تقديم شكاوى ويفضلون السكوت عن حوادث جنائية شاهدوها. نحن في الشرطة لن نسمح لمخالفي القوانين بتهديد سلامة الاهالي ولا باي شكل من الاشكال، وسوف يتم التعامل بيد من حديد لكن من تسول له نفسه ارتكاب أي عمل جنائي او عنيف".

وتابع قائلا:" هنالك نقطة يجب الاشارة اليها وهي أن الجناة المتورطين في حوادث اطلاق النار تتراوح اعمارهم بين 17-25 عاما، ونادرا ما تكون اعمارهم اكبر"، وقال ايضا: "مؤسف جدا ان هنالك جهات في الطيرة منعت الشرطة اقامة نشاطات وحلقات تربوية لطلاب المدارس الذين هم ضمن دائرة الخطر، وارى انه يتوجب معالجتهم بالحال، اذ ان مجرد انخراطهم في مثل هذه البرامج سوف يؤدي لحذف الملفات الجنائية التي ارتكبوها، ومن جدير بالذكر ان هذا البرنامج يتم تمويله من الوزرات المختلفة وتشارك فيه البلدات العربية القريبة مثل الطيبة وقلنسوة، وهنالك اكثر من 120 طالب قد يتورطون في حوادث جنائية اذا لم تتم معالجتهم قريبا".

تنفيذ اطلاق النار
وكشف بيران:" العديد من حوادث اطلاق النار التي وقعت في الطيرة في الآونة الاخيرة تبين ان منفذيها هم من خارج الطيرة، حيث يتم استدعاؤهم لتنفيذ اطلاق النار على اخرين اثر خلافات يمكن حلها بشكل قانوني وسلمي، وليس بوسائل العنف".