النائب مسعود غنايم:

هذه الحادثة هي مثال لما يتعرض له المعلمون من ضغوط وتهديدات من قبل جهات عديدة وعلى رأسها أهالي الطلاب الذين لا تعنيهم نزاهة الامتحانات ولا نزاهة أخلاق المجتمع والغاية تبرر الوسيلة بالنسبة لهم

أمثال هذا المعلم يستحق كل التحية وكل الدعم والوقوف إلى جانبه وإلى جانب كل معلم ومرب يقف سدًا منيعًا أمام محاولات تلويث نزاهة طلابنا ومدارسنا وقيم مجتمعنا

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب الناب مسعود غنايم جاء فيه ما يلي: "أثار النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، اليوم الثلاثاء، في الهيئة العامة للكنيست، ما نشرته وسائل الإعلام عن حادثة قيام مجهولين بإحراق سيارة معلم للرياضيات في مدرسة ثانوية في منطقة المثلث الجنوبي بسبب رفضه السماح بإدخال مواد تعليمية لمساعدة أحد الطلاب الذي كان يُمتحَن في بجروت الرياضيات في الموعد الشتوي. وقال النائب غنايم في خطابه في الكنيست: "إنه ووفق ما نشرته وسائل الإعلام فقد طلبت أم الطالب من المعلم إدخال المادة المساعدة لابنها، لكن المعلم رفض، بعدها تلقى المعلم تهديدات عبر الهاتف من والد الطالب، وفي ساعات الليل أحرقت سيارته" " كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "وأكد النائب غنايم أن "هذه الحادثة هي مثال لما يتعرض له المعلمون من ضغوط وتهديدات من قبل جهات عديدة وعلى رأسها أهالي الطلاب الذين لا تعنيهم نزاهة الامتحانات ولا نزاهة أخلاق المجتمع، والغاية تبرر الوسيلة بالنسبة لهم. أمثال هذا المعلم يستحق كل التحية وكل الدعم والوقوف إلى جانبه وإلى جانب كل معلم ومرب يقف سدًا منيعًا أمام محاولات تلويث نزاهة طلابنا ومدارسنا وقيم مجتمعنا" " بحسب ما جاء في البيان.