كلما خطَّ بناني
فوق ناري
غابَ نجمٌ مسرعٌ للأفقِ

ألفُ دمعة
بين جنباتِ دروبي
قد أضاءت ألفَ شمعة
أَ حزينًا دائمًا أراكَ
وأرى عيونكَ في عيوني
مثل طعنات الخناجر
كوميضٍ من رصاص
هذا ليسَ عالمًا نرضاهُ يا حبيبي
كلُّ ما فيهِ غرورٌ وانتقام
***
ما أريده منكَ
أن تصيرفارسي
لنطيرَ
مع ضحكةِ الطّفل البريئة
مع بسمة الأملِ ولو كانت حزينة
هل تذكّرتَ جليًّا
مقعد الوردِ على شطِّ الحديقة
مع حكايا سافرت عبر الحدود
وكلامًا قد سكبناهُ غموضًا وخجَل
هل تذكّرتَ جليًّا
حين أمعنّا الكلام
ونسينا ما تواتَرَ من خصام
***
قلتَ لي: آن الاوان
قلت لي
أنّني أنا الوردُ الفتيّ
في فؤادِكَ يََترعرَع
قد سقاهُ
حبّكَ الشّوقَ ودفءَ الكلمات
وأنا حلمٌ جميلٌ ووحيدٌ في حياتك!!
***
هل تذكّرتَ جليًّا
انتصاف الليلِ في همساتنا
حينها قلتَ لقلبي
أنتِ عالمي الوحيد
وبأنّني طفلةٌ
فوق عرش الورد رغم الشوكِ لكْ
تترعرعُ ، تترقرقُ
تتحدّى
كلّ ما تملكُ ضحكات الأمل
وبأنّني صورة العشقِ
حياةً ومماتًا
***
هل تذكّرتَ جليًّا
آخر اللحظات
وجدالًا بيننا لا ينتهي
آخر الساعات
بركان الغضَب
آخر الكلمات
حينما أزهقَ البعدُ فينا حرفنا الأخير
حينها ذُرِفَت دموعي ودموعك
هل تذكّرتَ جليًّا
يومنا الأخير

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net