الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 03:02

ناصرتي:نستنكر هجمة الجبهة والحزب الشيوعي على الشيخ ضياء أبو أحمد

كل العرب
نُشر: 03/02/14 11:33,  حُتلن: 15:00

أبرز ما جاء في البيان: 

ناصرتي تستنكر أشد الإستنكار الهجمة المسعورة التي قامت بها الجبهة وحزبها الشيوعي المنهار ضد رجال الدين والأئمة والمشايخ التي بلغت ذروتها بلسان بوق من أبواقهم كانت هذه المرة بشخص مصباح زياد إذ هاجم بشكل منفلت الشيخ ضياء أبو أحمد

نقول للشيخ وقد كان حريصا على مدينته سر على بركة الله (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان) ها فاقدي البوصلة والذاهبين بأرجلهم الى هامش التاريخ

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاثنين بيان صادر عن قائمة ناصرتي، جاء فيه ما يلي: "تستنكر قائمة ناصرتي أشد الإستنكار الهجمة المسعورة التي قامت بها الجبهة وحزبها الشيوعي المنهار ضد رجال الدين والأئمة والمشايخ التي بلغت ذروتها بلسان بوق من أبواقهم كانت هذه المرة بشخص مصباح زياد، إذ هاجم بشكل منفلت الشيخ ضياء أبو أحمد إمام وخطيب مسجد السلام على ما جاء في خطبته يوم الجمعة، ذلك أن الشيخ ضياء حرصا منه على تجنب الفتنة والأزمة الحاصلة في المدينة رأى أن من واجبه أن يوضح للناس وينصح ويوجه حتى لا تدخل المدينة بما لا يحمد عقباه ونحن نشد على يد الشيخ الفاضل وعلى موقفه المسؤول من بلده وشعبه" كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "وعبر الشيخ الفاضل عن موقفه قائلا: "من يريد الجلوس على الكرسي ليخرج من بيننا فنحن لسنا على إستعداد لندمر حياة أبنائنا من أجل الذين يلهثون وراء المنصب والكرسي، لنبارك للرئيس المنتخب بدل الذهاب الى المحاكم وفتح أبواب شر مغلقة أو إعادة الإنتخابات خاصة وأن أهالي الناصرة تعبوا وتعبت أعصابهم" هذا مجمل ما قاله الشيخ. ولأن ما قاله ليس ما تراه زمرة الجبهة التي ترى أن الشيخ ضياء وضح أن تزويرا حصل في الإنتخابات وإن إعادتها هو السبيل الوحيد للخروج بالناصرة من أزمتها وإن قطرة دما واحدة من أبناء الناصرة أغلى من الكرسي والمنصب والرئاسة والزعامة والذي يريد أن يوقع الفتنة بيننا، وعليه قوبلت أقواله بالهجوم الأرعن من أبواق الحزب المتآكل" كما جاء في البيان.
وأردف البيان "نقول للشيخ وقد كان حريصا على مدينته سر على بركة الله (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان) ها فاقدي البوصلة والذاهبين بأرجلهم الى هامش التاريخ.
وكنا نتوقع أن يصدر عن هذا الجسم المتهالك أحد جريء ينصف الشيخ وأقواله ويبتعد عن الإسفاف ويتنكر للهجمة الرعناء ولكن الظاهر أن عبثا كانت توقعاتنا. لأن قصر النظر والعمى السياسي والإجتماعي هو ما تتميز به الجبهة وحزبها" بحسب ما جاء في البيان.

مقالات متعلقة