الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 14:01

سالم شرارة عبر الميادين: الجبهة أرادت الوصول لرئاسة بلدية الناصرة بالطائفية

كل العرب
نُشر: 02/02/14 19:40,  حُتلن: 07:04

سالم شرارة  - مستشار رئيس بلدية الناصرة علي سلام في مقابلة عبر الميادين:

 قائمة ناصرتي تنتظر قرار المحكمة ونتوقع أن تتم إعادة إنتخابات بلدية الناصرة كون أن هناك اصواتا تم تزويرها وتزييفها

في البداية قام محمد بركة رئيس كتلة الجبهة ورامز جرايسي مرشح الجبهة ورئيس بلدية الناصرة السابق بالمباركة لعلي سلام كرئيس بلدية الناصرة بعد ظهور نتائج الإنتخابات النهائية وتم تبادل بين سلاّم وجرايسي

جبهة الناصرة بحثت وراء أمور عديدة ومستغربة منها المطالبة بأصوات الجنود وطالبت بفتح صندوق اصوات الجنود وهو أمر مخجل وإستنكره جميع شعبنا في الداخل الفلسطيني

بعدها خرجوا بحجج جديدة وهي إحتساب أصوات محدودي الحركة وهو صندوق ألغته لجنة الإنتخابات المركزية بسبب التلاعب فيه، وبإعتقادي اردت الجبهة مصادرة فرحة أهل الناصرة بالتغيير وبرئيس البلدية علي سلام

الجبهة ترفض الهزيمة فهي خسرت موقعها في أهم 6 مدن وبلدات عربية في الداخل وبالتالي لا تريد خسارة الناصرة ايضا لأنها عاصمة العرب في الداخل ومن هنا تنبع المشكلة

أتوجه للأخ شريف زعبي مركز الجبهة بأننا أبناء مدينة الناصرة الجبهة وطنية وناصرتي وطنية وليس هناك مجال للمزايدة وعلي سلام وطني وجمع حوله أبناء وقيادات من الطائفتين المسيحية والإسلامية

الجبهة ارادت أن تعتاش على الطائفية في المدينة للوصول لمركز رئاسة بلدية الناصرة ونحن صنعنا الوحدة والمحبة في المدينة ونريد التعايش والسلام والتسامح بين أبناء شعب الناصرة

إستضافت قناة الميادين الفضائية العالمية سالم شرارة ، مستشار رئيس بلدية الناصرة علي سلام لمتابعة قضية إنتخابات الناصرة والتي تلاقي إهتماما محليًا وعربيًا، وذلك بعد أن كانت الفضائية قد إستضافت سابقا مركز كتلة الجبهة في المجلس البلدي المهندس شريف زعبي الذي تحدث بإسهاب شارحًا وجهة نظر جبهة الناصرة وموقفها من النتائج الرسمية التي نشرت من قبل وزارة الداخلية، الى جانب الاستئنافات والطعون التي قدمت للمحاكم ضد علي سلام وقائمة ناصرتي، متطرقًا الى الدعوات لإعادة الانتخابات في المدينة.



وأكد شرارة خلال الحوار أن" قائمة ناصرتي تنتظر قرار المحكمة، وبحسب ما جاء خلال الجلسة الاخيرة للقضية فإننا نتوقع أن تتم إعادة إنتخابات بلدية الناصرة، كون أن هناك اصواتا تم تزويرها وتزييفها، ونحن مستعدون لإنتخابات جديدة يحدد من خلالها الناس من هو رئيس البلدية القادم".

حجج الجبهة
وبررّ شرارة تأخر قائمة ناصرتي بتقديم الدعاوى والإستئنافات حول التزوير في الإنتخابات قائلا" أنوه في البداية أن محمد بركة رئيس كتلة الجبهة ورامز جرايسي مرشح الجبهة ورئيس بلدية الناصرة السابق، قد باركا لعلي سلام كرئيس بلدية الناصرة بعد ظهور نتائج الإنتخابات النهائية وتم تبادل المهام وتسليم المناصب بين سلاّم وجرايسي بكل هدوء"، وتابع شرارة" أود ان أشير أن جبهة الناصرة بحثت وراء أمور عديدة ومستغربة منها المطالبة بأصوات الجنود وطالبت بفتح صندوق اصوات الجنود وهو أمر مخجل وإستنكره جميع شعبنا في الداخل الفلسطيني، ورامز جرايسي اعلن ان الامر تكتيكي، ولكن في الحقيقة أرادوا بالفعل ان تحتسب أصوات الجنود لهم، وبعدها خرجوا بحجج جديدة وهي إحتساب أصوات محدودي الحركة، وهو صندوق ألغته لجنة الإنتخابات المركزية بسبب التلاعب فيه، وبإعتقادي اردت الجبهة مصادرة فرحة أهل الناصرة بالتغيير وبرئيس البلدية علي سلام وفوزه".

نهج البلدية
وأشار شرارة في حديثه ان "ناصرتي لم تلجأ إلى المحاكم ولم تريد ذلك لكن الجبهة هي من جرّتها لهذا، نحن إرتحنا لقرار شعب الناصرة بإنتخاب علي سلام رئيسا للبدية، فهو إبن الشعب وإبن الناصرة ، وإختلاف سلام مع الجبهة كان حول نهج البلدية، فهل يريد الناس رئيس بلدية يغلق أبوابه وأبواب البلدية أمامهم أم رئيس بلدية يحمل ألامهم وهمومهم ويريد التعايش والتواصل معهم؟".

الجبهة ترفض الهزيمة
وفي سؤال حول إدعاء الجبهة بأن "الأصوات المزورة هي أصوات ذهب لقائمة ناصرتي وعلي سلاّم"، قال سالم شرارة:"الإنتخابات بطبيعة الحال تجري بسرية ولا يتم كشف الأسماء التي صوتت ولصالح من، ووجود أسماء معينة ضمن القائمة المذكورة لا يعني أنها صوتت لعلي سلام ناصرتي. وأعود وأؤكد أن القضية ليست قضية أصوات وأسماء، القضية هي بأن علي سلام خرج من الجبهة وكوّن قائمة جديدة، بعد محاولات لكتم صوته بتبني نهج جديد، وإستطاعت القائمة الجديدة إحراز ما أحرزته وإنتصرت بمعركة الإنتخابات. الجبهة ترفض الهزيمة، فهي خسرت موقعها في أهم 6 مدن وبلدات عربية في الداخل وبالتالي لا تريد خسارة الناصرة ايضا، لأنها عاصمة العرب في الداخل، ومن هنا تنبع المشكلة".

الإختلاف في وجهات النظر
وقال شرارة حول الإضراب الذي دعت له قائمة ناصرتي والإئتلاف البلدي أنه:" الإضراب كان ناجحا جدا ووسائل الإعلام غطت الموضوع والأمر كان واضحا، ولو كان إدعاء الجبهة صحيحا لما تواجد 15 الف إنسان بالمظاهرة التي دعت لها القائمة، وهتفوا بانهم يريدون علي سلام رئيسا للبلدية. وعن اي إرهاب وتوتير اجواء يتحدثون، نحن إنتظرنا تشكيل إئتلاف بلدي لمدة شهر كامل بمشاركة الجبهة لأننا نؤمن بان الناصرة والبلدية لكل الناس وهم رفضوا".
وتابع شرارة:" الامر والإختلاف في وجهات النظر هو كالتالي، أي بلدية نريد؟ بلدية لكل الناس أم بلدية فئوية تمارس سياسة التمييز والتهميش ضد اهل الناصرة، هم لهم فكرهم ونحن لنا فكرنا، نحن نؤمن بالتعددية وأكبر دلالة على ذلك إستقطاب احزاب سياسية أخرى وهي القائمة الاهلية والتجمع الوطني الديمقراطي والقائمة الموحدة، هؤولاء هم اهل الناصرة الذين إرتأوا ان علي سلام ممكن أن يكون رئيسا لبلدية الناصرة وأن يكفي الجبهة 38 عاما في البلدية".

وحدة اهل اناصرة
وإختتم سالم شرارة بتعليق على أقوال شريف زعبي في تقرير بثته قناة الميادين أيضا حول "تواطؤ حكومة نتنياهو وموقف المستشار القضائي للحكومة من إعادة الإنتخابات" قائلا:" أتوجه للأخ شريف زعبي مركز الجبهة بأننا أبناء مدينة الناصرة، الجبهة وطنية وناصرتي وطنية وكلنا وطنيون، وليس هناك مجال للمزايدة، وعلي سلام وطني وجمع حوله أبناء وقيادات من الطائفتين المسيحية والإسلامية لكن الجبهة ارادت أن تعتاش على الطائفية في المدينة للوصول لمركز رئاسة بلدية الناصرة، ونحن صنعنا الوحدة والمحبة في المدينة ونريد التعايش والسلام والتسامح بين أبناء شعب الناصرة".

مقالات متعلقة