الشاب عرفات فارس:

هذا النادي مميز جدا فالشباب يأتون هنا لقضاء اوقاتهم لان فيه الترفيه والتسلية المنضبطة

الشباب هنا يتعاملون بأدب ومحبة وهذا النادي سبب في تأليف قلوب الشباب وغرس المحبة بينهم

يشهد نادي وملتقى الشباب الفحماوي المنبثق عن جمعية " شباب وعطاء " - التابعة للحركة الاسلامية-، في الاونة الاخيرة اقبالا كبيرا من قبل شباب واطفال مدينة ام الفحم، حيث تواجد في ايام افتتاح النادي " من يوم الاربعاء حتى السبت " المئات من الشباب يوميا. وبسبب هذه الاقبال قامت ادارة نادي وملتقى الشباب الفحماوي بشراء معدات اضافية للنادي ليستوعب عددا اكبر من الطلاب والشباب. وقامت ادارة النادي بشراء طاولة كرة قدم جديدة، كما وقامت بشراء لعبة " ايكسبوكس " وتأمين لعبتي " بليستيشن " مع شاشات عرض LCD لكي يتسنى للنادي استقطاب اكبر عدد ممكن من الشباب والطلاب. هذا ويستطيع النادي الآن استيعاب ما يقارب 60 طالبا او شابا يمكنهم جميعا اللعب في نفس الوقت.

النادي مميز جدا
وفي حديث مع الشاب عرفات فارس احد الشباب الذين يتواجدون دائما في النادي قال :"هذا النادي مميز جدا ، فالشباب يأتون هنا لقضاء اوقاتهم لان فيه الترفيه والتسلية المنضبطة، والشباب فيه يتعاملون بأدب ومحبة، وهذا النادي سبب في تأليف قلوب الشباب وغرس المحبة بينهم". واضاف: "انصح الشباب في مدينتنا ام الفحم ان يأتوا الى هذا النادي لكي يقضوا اوقاتهم بدلا من الذهاب الى اماكن محرمة وغير منضبطة قد تفسد اخلاقهم".

وفي سؤال للشاب علاء محمد حسونة حول السبب الذي يدفعه للحضور الى النادي قال: "أنا من الشباب المتواجدين دائما هنا في النادي، واحب القدوم اليه دائما لان فيه العديد من الالعاب التي فيها التحدي والمنافسة، وما يدفعني للحضور اجتماعي مع اصدقائي في النادي للمنافسة والتحدي".

أما الشاب مصطفى اغبارية فقال: "لطالما نقص وسطنا العربي وبلدنا الحبيبة أم الفحم نوادٍ تجمع شبابنا وتحثهم الى ما فيه الخير والصلاح، وبفضل الله وفر لنا هذا النادي هذه الاجواء الطيبة المباركة التي من شأنها أن تجمع الشباب في اطار مناسب ملتزم محافظ، ونحن بدورنا نشكر من قام على هذا المشروع المبارك ونشد على ايديهم ونسأل الله أن يبارك فيهم".

هذا ويشهد نادي وملتقى الشباب الفحماوي قدوم العديد من الاهالي والآباء يشكون ابناءهم الذين انغمسوا وغرقوا في وحل الفتن – وفق ما اشارت اليه ادارة النادي والتي قالت: "قدم في الآونة الاخيرة عدد من الاهالي للنادي لكي يتكلموا مع ادارة النادي عن كيفية استقطاب ابنائهم في هذا النادي، لكي يمنعوهم ويشغلوهم عن الامور المحرمة. وكان آخرها، والد يشكو ابنه الذي يخرج لمنتصف الليل وليرافق اصدقاء السوء، وبفضل الله تم الاتصال بالشاب واحضاره الى النادي، وتم الاتفاق معه على ان يأتي للنادي في اوقات فراغه، لكي يقضي وقته مع اصدقاءه بما يرضي الله. فهذا النادي بمثابة بديل للشباب بدلا من ان يخرجوا الى المقاهي والى بعض الازقة في مدينتنا او الى بعض الاحراش القريبة من مدينتنا ليفعوا المنكر والعياذ بالله".