* أكرم حسون: مجتمعنا العربي لا يؤمن بالحوار الديمقراطي والاستماع للآخر ومضامينه

* فهمي حلبي: على كافة المرشحين عدم تقديم قوائم بالانتخابات والالتزام بهذه الخطوة المتفق عليها, لفك الدمج

* وجيه كيوف: اذا قال اكرم حسون بأن الحل لدى أعضاء الكنيست فليذهب لحزبه كديما ونرى ما اذا كانوا سيستمعون اليه

عقد امس الجمعة اجتماع اللجنة الشعبية العسفاوية لكيفية فحص امكانية الضغط على الحكومة لفك الدمج وذلك في بيت الشعب بدالية الكرمل. أحد الضغوطات التي اقترحت في الاجتماع كانت عدم الترشيح لرئاسة بلدية الكرمل، لا سيما الرئيس الحالي د.أكرم حسون والمرشح د.رمزي حلبي وذلك بهدف إلغاء الانتخابات الامر الذي سيجبر وزارة الداخلية لعقد جلسة طارئة في لجنة الداخلية لإيجاد حل لمثل هذا المأزق, وعلى الأرجح سيكون الحل فك الدمج .

ولكن سرعان ما تحول الأجتماع الذي حضره مجموعة كبيرة من السياسيين منهم الوزير عامي أيلون وعضو الكنيست أوفير بينس, والرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف الى أجتماع رشق أتهامات على خلفية الانتخابات مما أدى الى مشادات كلامية وحتى الى شجار بالأيدي وذلك بسبب كلمة رئيس بلدية الكرمل أكرم حسون التي أستخدم فيها كلمة التآمر ضد المصلحة العامة مشيرا بذلك الى موافقة رمزي حلبي على الدمج في الفترة التي شغل بها منصب رئيس المجلس.
وأشار حسون بأنه استلم مجلسي الدالية وعسفيا بحالة افلاس. الامر الذي اعتبره العديد من الحاضرين موجة اتهامات موجهة ضد رمزي حلبي ما ادى الى شحن الاجواء بين المشاركين ومشادات كلامية أنتهت بشجار بالايدي  أدى فيما بعد الى وقف الاجتماع وانتهائه.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع د. أكرم حسون حول ما حصل قال :"مجتمعنا العربي لا يؤمن بالحوار الديمقراطي والاستماع للآخر ومضامينه".
هذا، وانتقد أكرم حسون مثل هذه الاجتماعات الجماهيرية وقال :"لا أؤمن بمثل هذه الاجتماعات الجماهيرية الكبيرة التي تؤدي الى فوارق وتضارب بالآراء, النضال يجب أن يكون من خلال تشكيل لوبي من أعضاء الكنيست لفك الدمج, وعدم تقديم قوائم عضوية ورئاسية في الانتخابات القادمة من شأنه أن يحدث ضغطا حقيقيا لفك الدمج."
هذا، ولم يكتفِ حسون بهذا القدر من النقد لكنه اتهم الوزير عامي أيلون بأنه يتحدث في وجهين, وانه يأتي الى الدالية لاستغلال المنابر السياسية ويقول بأنه ضد الدمج وهو لم يفعل أي شيء على ارض الواقع .

العسفاوي وجيه كيوف عضو البلدية السابق لم يعجبه التصرف الذي ساد لكنه يتهم السياسيين بتفجير الاجتماع لأهداف شخصية ويقول :"هذا الاجتماع عقد بهدف اتخاذ قرارات مصيرية لكن هنالك اشخاصا لا يريدون اتخاذ مثل هذه الخطوات ففجروا الاجتماع" وحول انتقاد اكرم حسون لمثل هذه الاجتماعات يقول:" اذا يقول اكرم حسون بأن الحل لدى أعضاء الكنيست فليذهب لحزبه كديما ونرى ما اذا كانوا سيستمعون اليه أم يتغاضون عنه " هذا، وهدد كيوف قائلا: "أهل عسفيا لن يخرجوا للتصويت في يوم الانتخابات, فلا أكرم حسون ولا رمزي حلبي بأمكانهم ان يتدخلوا في الانتخابات في عسفيا, لانها في عقر داري" .
 هذا، وحاولنا الحصول على رد د.رمز حلبي لكنه لا يجيب على هاتفه وسنوافكم برده حين تسنح الظروف.
فهمي حلبي رئيس مجلس دالية الكرمل السابق اكد ان نتائج الاجتماع كانت من المفروض ان تكون مجدية لتدعيم نضال العسفاويين ويقول: "على كافة المرشحين عدم تقديم قوائم بالانتخابات والالتزام بهذه الخطوة المتفق عليها, لفك الدمج" .