الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 00:01

رئيس بلدية القدس يستقبل رؤساء الطوائف والاديان بمناسبة السنة الجديدة 2014

كل العرب
نُشر: 28/01/14 11:02,  حُتلن: 11:14

رئيس بلدية القدس نير بركات عقد حفل استقبال لرؤساء جميع الطوائف والاديان في القدس بمناسبة السنة الجديدة 2014 ويقام هذا الحفل التقليدي السنوي منذ اكثر من 30 عاماً

عممت بلدية القدس بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "قام رئيس بلدية القدس مساء يوم الخميس بعقد حفل استقبال خاص في البلدية بمناسبة السنة الجديدة والأعياد المباركة واستضاف رؤساء الطوائف والاديان، المخاتير ووجهاء المدينة في القدس".

واضاف البيان:" قام رئيس بلدية القدس، نير بركات، أمس بعقد حفل استقبال لرؤساء جميع الطوائف والاديان في القدس بمناسبة السنة الجديدة 2014، ويقام هذا الحفل التقليدي السنوي منذ اكثر من 30 عاماً، وكان ناجحا هذه السنة ايضَا، بحيث حضره العشرات من رؤساء الطوائف والأديان، وكذلك المخاتير ووجهاء المدينة في القدس، بالإضافة للفيف من السلك الدبلوماسي والقناصل الأجنبية العاملين في البلاد- اليهود، والمسلمين والمسيحيين".

مناقشة مجموعة من القضايا

وجاء في البيان:" وتجدر الاشارة الى أن هذا الحدث قد عقد بعد جولات الزيارة التقليدية التي قام بها رئيس البلدية في الشهر الماضي لمناسبة عيد الميلاد المجيد في تسع كنائس مختلفة في المدينة، من أجل تقديم التهاني والتبريكات، حيث هنأ  نير بركات شخصياً رؤساء الكنائس، وتمنى لهم ولأبناء الطوائف المختلفة سنة مباركة، ناجحة ومثمرة، وفي اطار جولات الزيارة التي قام بها رئيس البلدية بركات لتهنئة قادة الكنائس لمناسبة ولايته الثانية في رئاسة البلدية، قام باستعراض ومناقشة مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتكررة بين بلدية القدس والطوائف المسيحية في المدينة، بما في ذلك قضايا البنية التحتية والنقل، والتعليم، والرعاية الاجتماعية، والوصول إلى الأماكن المقدسة، والتخطيط والبناء، وقوف السيارات وغيرها".

وفي كلمته الخاصة أشار رئيس البلدية نير بركات: "أن الطوائف والمجتمعات المختلفة في المدينة تشكل عنصراً رئيسياً في تأسيس طابع مدينة القدس باعتبارها متعددة الثقافات، فهي مدينة ترحب أجمل ترحيب بزوارها وهي مدينة مفتوحة أمام حرية العبادة لجميع الأديان، مع الحفاظ على الاحترام والتشجيع المتبادل. وهذه الشهادة لها الدور الهام في تعزيز الازدهار الثقافي، والأعمال التجارية والسياحة في المدينة بالنسبة للمسيحيين، وكذلك بالنسبة لليهود والمسلمين الذين يعيشون هنا، وهم يشعرون بالأمان والرضى في المدينة. وانني أعلق أهمية كبيرة لتعميق الحوار مع قادة قطاعات السكان المختلفة الذين يواجهون سيل من التحديات التي توجد في المدينة. وبمشيئة الله سوف نواصل القيام بكل ما في وسعنا معا للحفاظ على حالة فريدة باعتبارها المدينة المقدسة لثلاثة أديان. ونحن لن نسمح بتقويض النسيج الحساس والجميل المتمثل في التسامح والاحترام المتبادل بين الحالة الدينية والثقافية الناشئة والمزهرة في المدينة" الى هنا نص البيان.
 

مقالات متعلقة