مبادرات صندوق إبراهيم:

هنالك الكثير من الفشل في نظام التربية الاسرائيلي في تعليم اللغة العربية

 مواجهة ناجعة لهذا التحدي الصعب لتعليم اللغة العربية لا تكمن في تقليص الاستثمار به انما تبني وتوسيع مشاريع ناجحة في هذا الصدد

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مبادرات صندوق إبراهيم، جاء فيه ما يلي:"إن قرار تقليص نطاق تعليم اللغة العربية في المدارس العبرية من اربع سنوات الى ثلاث سنوات سيمّس جدا بالتربية للحياة المشتركة ويضر بمكانة اللغة العربية والتي هي لغة رسمية في دولة اسرائيل. ويشكل هذا القرار رسالة سلبية اتجاه مواطني الدولة العرب ومكانتهم" هكذا يعقبون في مبادرات صندوق ابراهيم على قرار وزارة التربية بتقليص عدد سنوات تعليم اللغة العربية الاجبارية في المدارس العبرية".

وزاد البيان:"بالإضافة الى الفائدة الكبيرة من تعلّم اللغة العربية، يشمل الناحية العرقية والاخلاقية، وكون تعلم اللغة العربية اجبارياً وفق القانون، إلا ان هنالك الكثير من الفشل في نظام التربية الاسرائيلي في تعليم اللغة العربية. دليلا على ذلك هو عدم تمكن مواطني اسرائيل اليهود، خريجي نظام التربية، من التحدث بالعربية.  مواجهة ناجعة لهذا التحدي الصعب لتعليم اللغة العربية لا تكمن في تقليص الاستثمار به انما تبني وتوسيع مشاريع ناجحة في هذا الصدد".

تطبيق برامج واسعة 
وأضاف البيان:"تقوم مبادرات صندوق ابراهيم منذ عشرة اعوام وبالتعاون مع وزارة التربية، بتفعيل برنامج لتعليم اللغة والثقافة العربية في المدارس العبرية بإسم "يا سلام" والذي يعمل بنجاح باهر في اكثر من 200 مدرسة ابتدائية في كافة انحاء البلاد. ويُثبت هذا البرنامج بانه من الممكن تعليم اللغة العربية بطريقة ناجعة وايضا إحداث تغيير هام في مواقف واراء الطلاب اتجاه المواطنين العرب - وفق بحث واسع النطاق تابع لمعهد سولد والذي نُشر مؤخراً.
"نظراً للتوجه الايجابي في وزارة التربية وعند الوزير لمجال التربية للحياة المشتركة، نطالب من وزير التربية بالعدول عن قراره من التقليص والاعلان بالمقابل على تطبيق برامج واسعة لتعليم اللغة والثقافة العربية" يضيفون في مبادرات صندوق ابراهيم" إلى هنا نص البيان.