الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 00:02

علي سلام لموقع العرب: انا من ادخل بركة الى الكنيست 3 دورات ولن تنجح الجبهة بعد اليوم

حاورته: مرفت أشقر-
نُشر: 25/01/14 11:53,  حُتلن: 17:16

علي سلام رئيس بلدية الناصرة:

أنا من أبقى محمد بركة في الكنيست ثلاث دورات

عندما طلبت بالأمس من الجمهور أن يعودوا الى منازلهم لم يبقَ أحد خلال ربع ساعة فقط

هم شيوعيون لا يؤمنون بل أن أومن أن الله في السماء وهو الراعي وأتكل عليه لذلك يوفقنا الرب

كيف لشخص مثل رامز جرايسي أن يقود المدينة وهو لا يستطيع ان ينزل الى الشارع حتى في حي الروم حيث يسكن؟!

هل تعلمون أن بيت صداقة مغلق منذ أسبوعين أو ثلاثة؟ لا يجرأون على الدخول إليه ليس من التهديد بل لكون القيادة جبانة

رامز غير مرغوب به وغير مقبول على أهل الناصرة إذ لا يعقل أن يتجول رئيس بلدية برفقة الشرطة والحراسة التي تلازمه 24 ساعة

قائد الشرطة قال لي إن عدد المشاركين في المسيرة يتراوح بين 15-18 ألف مشارك، ولو أجملنا من شارك من فوق الأسطح والبنايات وعلى جانب الشارع لوصل العدد الى 30 ألف

لو كان فارق الأصوات ليس 7 بل 70 أو حتى 700 عليهم أن يباركوا لي على هذا الإنتصار لقائمة عمرها بضعة شهور فقط وقفت أمام حزب الجبهة "العريق" والقائم منذ عشرات السنين


"نواب من الجبهة في الكنيست في الدورة القادمة؟ هذا السيناريو غير وارد، فقد انتهوا ولن يجتازوا نسبة الحسم ولن يكون أي نائب جبهوي في الكنيست ودوونوا هذا التصريح وأنا مسؤول عنه لأنهم انتهوا قطريا. أنا من أبقى محمد بركة في الكنيست ثلاث دورات" هذا ما أكده علي سلام رئيس بلدية الناصرة اليوم السبت في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب، خلال حوار أجريناه معه على خلفية التظاهرة الحاشدة أمس من ساحة الوديع الى عين العذراء بمشاركة جمهور غفير.


علي سلام خلال المسيرة أمس


وقيّم علي سلام مظاهرة الأمس فقال: "من أنجح الإضراب والمظاهرة هم أهل الناصرة ولست أنا. لم أفعل شيئا، انا مثلي مثل اهل الناصرة، ونرى عندما يتخذ أهل الناصرة القرارات بالإجماع فإنهم ينجحون، حتى أن الإضراب فاق التوقعات وكان ناجحا أكثر من إضراب يوم الأرض نفسه، وقال لي مسنون إنه منذ العام 1948 لم تكن تظاهرة كهذه".

وقدّر سلام عدد المشاركين في المسيرة "وفقا لما أدلى به قائد الشرطة لعلي سلام نفسه، أن الحديث يدور بين 15-18 ألف مشارك، معتبرا أنه لو أجملنا من شارك من فوق الأسطح والبنايات وعلى جانب الشارع لوصل العدد الى 30 ألف".

اللحمة والمحبة والتآخي
وأشار علي سلام الى أهمية "الحفاظ على اللحمة والمحبة والتآخي بين أبناء الشعب الواحد نافيا كل الإتهامات التي تشير الى افتعال أنصار قائمة ناصرتي للمشاكل، بقوله: "هذه أول انتخابات لم تكن فيها أية مشاكل، لوجود قيادة حكيمة وسليمة. لم نرَ أية مشكلة خلال فترة الإنتخابات وما بعدها.. عودوا للتاريخ لتروا كيف أن المشاكل كانت موجودة في كل الإنتخابات السابقة باستثناء هذه الدورة". وأكد بالقول: "عندما طلبت بالأمس من الجمهور أن يعودوا الى منازلهم بعد انتهاء المهرجان الخطابي إن كانوا يحبونني ويحبون الناصرة وأهلها، عندها عادوا الى منازلهم ولم يبقَ أحد خلال ربع ساعة فقط".

كلمة لجرايسي وبركة
ووجه رئيس بلدية الناصرة عبر منبر موقع العرب "نصيحة لوجه الله تعالى الى كل من رامز جرايسي ومحمد بركة" قائلا لهما: "اجلسا وفكرا مليا بأهل الناصرة ومستقبلها لأنها الأهم، باركا لي ولأهل الناصرة الذين قرروا أن علي سلام هو رئيس البلدية. اذا أردتما مصلحة البلد والحفاظ على مياه وجهكما، عليكما أن تباركا لي". وأضاف: "رامز غير مرغوب به وغير مقبول على أهل الناصرة، إذ لا يعقل أن يتجول رئيس بلدية برفقة الشرطة والحراسة التي تلازمه 24 ساعة، فكيف لشخص مثل رامز جرايسي أن يقود المدينة وهو لا يستطيع ان ينزل الى الشارع حتى في حي الروم حيث يسكن؟ هذا معناه أن الشعب قرر بأن ناصرتي داخل البلدية والجبهة خارجها وأن علي سلام رئيسا لها" وفقا لتصريحاته.


صورة من المسيرة

الوقوف بوجه حزب الجبهة
وعندما اعتبرنا أن علي سلام سيلتزم بقرار المحكمة فقط في حال أنصفته ولن يلتزم بالقرار في حال تم الإعلان عن رامز جرايسي رئيسا، رد بالقول: "أحترم القانون وأنا رجل قانون ولكن أهل الناصرة من يقرر، فكما قرر أهل الناصرة أنني رئيس بلدية، هم فقط من يقرر أنني لست رئيسا للبلدية لأن الشعب فوق كل شيء". ونوه بالقول: "لو كان فارق الأصوات ليس 7 بل 70 أو حتى 700 عليهم أن يباركوا لي على هذا الإنتصار لقائمة عمرها بضعة شهور فقط وقفت أمام حزب الجبهة "العريق" والقائم منذ عشرات السنين" بحسب قوله.

سلام: الجبهة سقطت من الكنيست
واعتبر علي سلام "أنه هو بنفسه من أبقى محمد بركة في الكنيست لثلاث دورات" وفي رده على سؤالنا عما إذا كان سيخرجه من الكنيست في الدورة المقبلة قال: "لقد خرج.. أساسا لماذا يحاربون بأسنانهم ومخالبهم وبيديهم ورجليهم على المقعد في الناصرة؟ لأنهم سقطوا من الكنيست وفي الدورة القادمة لا توجد جبهة حتى لو ظهرت وجوه جديدة لأنه لا يوجد دم جديد بينهم، بل دماؤهم عتيقة".

الرب راعيّ
وأشار علي سلام بالقول: "منذ متى يغلق بيت الصداقة أبوابه؟ هل تعلمون أن بيت صداقة مغلق منذ أسبوعين أو ثلاثة؟ لا يجرأون على الدخول إليه ليس من التهديد بل لكون القيادة جبانة". وتابع رئيس بلدية الناصرة قائلا: "ما يصيبهم بالجنون هو إدعاءاتهم أن البلدية ستغلق أبوابها منذ الشهر الأول لعدم وجود ميزانيات، وها هم يرون المشاريع والنظافة وانتعاش السياحة في المدينة، وهذا لأن الله معنا... هم شيوعيون لا يؤمنون، بل أن أومن أن الله في السماء وهو الراعي وأتكل عليه، لذلك يوفقنا الرب الذي قال "اسعى يا عبدي وأنا معاك" وبالتالي نحن نعمل 24 ساعة والقيادة سليمة وأوجه كلمتي لأهل الناصرة وأقول لهم ارتاحوا لأن الحق سيظهر والعليا ستقرر إعادة الانتخابات" كما صرح علي سلام لموقع العرب وصحيفة كل العرب.

مقالات متعلقة