أبرز ما جاء في بيانالحركة الإسلامية في الناصرة:

ما كنا نرغب في أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه وكنا نود لو أن هذا الملف قد طوي بقرارات شجاعة تجنب بلدنا كل سوء

من حق أي طرف أن يعبر عن رفضه لقرارات المحاكم المتعلقة بالبلدية وأن ينظم المظاهرات طالما أنها تشكل تعبيرا سلميا عن المواقف كما أنه من حق أي طرف أن يعبر عن مواقفه بالطريقة التي يراها مناسبة طالما أنها في حدود الأدب 

من منطلق المسؤولية وحرصا على بلدنا فإننا ندعو إلى إعادة انتخابات الرئاسة في البلدية وليكن للناخب قراره النهائي وليكن خيار صناديق الاقتراع هو المخرج الذي يرضى به الجميع

أصدرت الحركة الإسلامية في الناصرة بيانا، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، تطرقت من خلال للوضع في المدينة، وجاء فيه ما يلي:"أهلنا الأحباب في مدينتنا الغالية علينا جميعا، إن الأجواء المشحونة التي فُرضت على الناصرة جراء تداعيات نتائج انتخابات الرئاسة في البلدية، وخوض معارك قضائية أنهكت الجميع، وما نتخوف منه جميعا، وندعو الله تعالى ألا يحدث، فإن واجب الساعة يفرض علينا جميعا أن نسعى بكل ما أوتينا من جهد وإمكانات وحكمة إلى تجنيب بلدنا أية تداعيات قد تصل – لا قدّر الله –إلى فتنة تقض مضاجعنا كلنا".

وزاد البيان:"وعليه، وإذ نؤكد أننا لم نبتعد للحظة واحدة عن دائرة الحدث، وعن هموم الناس ، فإننا نسجل نؤكدما يلي:
أولا : ما كنا نرغب في أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه، وكنا نود لو أن هذا الملف قد طوي بقرارات شجاعة تجنب بلدنا كل سوء.
ثانيا: من حق أي طرف أن يعبر عن رفضه لقرارات المحاكم المتعلقة بالبلدية، وأن ينظم المظاهرات، طالما أنها تشكل تعبيرا سلميا عن المواقف، وليس من حق أحد أن يمنعه هذا الحق، كما أنه من حق أي طرف أن يعبر عن مواقفه بالطريقة التي يراها مناسبة، طالما أنها في حدود الأدب ودون السعي إلى توتير الأجواء.
ثالثا: ندعو الجميع إلى التحلي بالحكمة والأناة وحسن التصرف، وعدم الانجرار وراء أية استفزازات هنا وهناك.
رابعا: من منطلق المسؤولية وحرصا على بلدنا فإننا ندعو إلى إعادة انتخابات الرئاسة في البلدية، وليكن للناخب قراره النهائي ،وليكن خيار صناديق الاقتراع هو المخرج، الذي يرضى به الجميع.
وفقنا الله جميعا إلى حسن التصرف والحكمة وجنب بلدنا كل سوء" إلى هنا نص البيان.