الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 20:02

علي سلام لموقع العرب: لم أوقع إتفاقا سريا مع الجبهة والعليا ستعيد الإنتخابات

حاورته: مرفت أشقر-
نُشر: 23/01/14 14:12,  حُتلن: 07:51

علي سلام رئيس بلدية الناصرة لموقع العرب:

بعض المحلات في الناصرة فتحت أبوابها ولم يعترضها أحد وهذا أكبر إثبات على أن ادعاءات جبهة الناصرة غير صحيحة

لو لم تكن قيادة بلدية الناصرة حكيمة وذات مسؤولية وقوة مؤثرة على جمهور الشباب لما كانت الأجواء هادئة ودون أية مشاكل أو إشكاليات

بالأمس اعتصام واليوم إضراب وغدا مسيرة وستكون تصعيدات كثيرة تتحمل مسؤوليتها الجبهة والحزب الشيوعي وعلى رأسهم رامز جرايسي ومحمد بركة

لنفرض أن الحاكمة في مركزية الناصرة صدقت فالفارق لصالح جرايسي يكون 6 أو 7 أصوات، فهل هذا انتصار لحزب عريق حكم 40 عاما في المدينة؟ ليحترموا أنفسهم ويباركوا لي

"لو لم تكن قيادة بلدية الناصرة حكيمة وذات مسؤولية وقوة مؤثرة على جمهور الشباب لما كانت الأجواء هادئة ودون أية مشاكل أو إشكاليات، فبالأمس احتشد الآلاف في ساحة العين، ومن المتوقع مشاركة عشرات الآلاف غدا في المسيرة الحاشدة والشعبية التي دعا اليها الإئتلاف البلدي، وهذا إن دل إنما يدل على أنني وقيادة البلدية نعمل على تهدئة الأجواء بينما الجبهاويون والحزب الشيوعي نيام في منازلهم" هذا ما صرح به علي سلام رئيس بلدية الناصرة الخميس، لموقع العرب وصحيفة كل العرب، بعد إتهامات جبهة الناصرة لقائمة ناصرتي وأنصارها بإنجاح الإضراب "بالعربدة" وإجبار المحلات والمدراس على إغلاق أبوابها- كما جاء في بيان الجبهة.


علي سلام رئيس البلدية 

وأشار علي سلام ردا على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب بخصوص إدعاءات جبهة الناصرة، بالقول: "بعض المحلات في الناصرة فتحت أبوابها ولم يعترضها أحد وهذا أكبر إثبات على أن ادعاءات جبهة الناصرة غير صحيحة. أهل الناصرة يعبرون عن رأيهم من خلال الإضراب وهم على قناعة تامة أنهم اختاروا علي سلام رئيسا للبلدية. المواطنون يعرفون ما فعلته قائمة ناصرتي خلال أربعة شهور فقط، ولكن الجبهة والحزب الشيوعي لا يستوعبان الخسارة".

وتابع علي سلام: "بالأمس اعتصام، واليوم إضراب، وغدا مسيرة، وستكون تصعيدات كثيرة تتحمل مسؤوليتها الجبهة والحزب الشيوعي وعلى رأسهم رامز جرايسي ومحمد بركة. وأقول لأهل الناصرة إننا كنا نتوقع أننا سنصل الى هذا التوتر الذي تريده الجبهة والحزب الشيبوعي ولكن هنالك استئنافات للعليا التي ستقرر اعادة الإنتخابات".

وحول توقعاته بخصوص قرار العليا على الإستئناف، أكد رئيس بلدية الناصرة قائلا: "لا يعقل أن تقبل العليا قرار المحكمة المركزية لأن المستشار القضائي وهو أعلى القضاة في اسرائيل يقف معنا". وفي رده على سؤالنا عما اذا كان سيبارك لرامز جرايسي في حال أعلنت المحكمة أن الأخير رئسا للبلدية، قال سلام: "هذا الأمر غير وارد.. لا أريد أن أفكر بهذا الشيء. اذا كان هنالك أي قرار آخر من قبل المحكمة فليعطوا أهالي الناصرة ليقرروا، وإذا أرادوا رامز للرئاسة فليكن...".

لا اتفاق سري مع الجبهة
ونفى علي سلام "أي اتفاق سري بين ناصرتي وجبهة الناصرة" وقال: "يشيعون الأمر ويصدقونه، فإذا كان هنالك أي اتفاق، يجب أن يكون مكشوفا، ولا يخفي على أحد أنني في البداية قمت بمد يدي للجميع لإقامة إئتلاف شامل، ولكن الجبهة رفضت، وبعدها لم يكن أي إتفاق وهم ذات مهارات في إصدار الدعايات وأنا أعرفهم وكنت بينهم. أنا أوكلكم اذا كان هنالك اتفاق للمصلحة العامة أحضروه إلي لأراه وأوقع عليه".

أما بخصوص الصورة المؤثرة التي تداولها موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك ويظهر فيها علي سلام ورامز جرايسي منذ سنوات وهما يشدان الحبل سوية، قال سلام: "كل انسان يتأثر ونحن من دم ولحم وشعور وإحساس وفي الحقيقة مؤسف ما يحصل وما سوف يحصل لأن الأوضاع مقلقة جدا والتوتر في الشارع يزداد أكثر ونحن من نهدىء الشارع وهم نائمون في بيوتهم حتى القيادة الكبيرة لا تسأل عما يحصل في الناصرة".

وختم علي سلام رئيس بلدية الناصرة حديثه بالقول: "لنفرض أن الحاكمة في مركزية الناصرة صدقت، فالفارق لصالح جرايسي يكون 6 أو 7 أصوات، فهل هذا انتصار لحزب عريق حكم 40 عاما في المدينة؟ ليحترموا أنفسهم ويباركوا لي لنرى ما يمكن أن نفعله سوية لخدمة أهلنا في الناصرة" كما صرح علي سلام لموقع العرب وصحيفة كل العرب.

مقالات متعلقة