أبو عرار:

الشرطة اعتقلت في اعقاب هدم العراقيب قبل ايام على اعتقال عزيز صياح الطوري نجل الشيخ صياح الطوري وذلك بتهم باطلة

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مكتب النائب طلب أبو عرار، جاء فيه: "اعتبر النائب طلب ابو عرار ان الاعتقالات في اعقاب مظاهرة يوم الغضب، وما تلاها ما هي الا للترويع والتخويف، علما ان بعض المعتقلين من يوم الغضب تم التحقيق معهم بسؤولين فقط، ومن يوم المظاهرة وحتى الاسبوع الماضي كانوا من ضمن المعتقلين وقد تمت تهمتهم بتهم كبيرة، ومعقدة، ومنهم من ادعت الشرطة الى انهم يشكلون خطرا على اطفال في بيوتهم ان تم اطلاق سراحهم، الامر الذي استهجنه الحاكم، والحضور، الا ان المحكمة اطلقت سراح اثنين من معتقلي يوم الغضب، الثلاثاء الاسبق، وهما عاطف أبو عايش من قرية اللقية، وعبيدة الهواشله من قرية قصر السر، وكان أبو عايش والهواشلة قد اعتقلا في مظاهرة يوم الغضب في الثلاثين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، على مفرق حورة، ضد مخطط برافر، والتي انتهت باعتقالات ومواجهات بين الشرطة والمتظاهرين".

وأضاف البيان: "وبعد عدة جلسات في المحكمة تقرر الإفراج عن عاطف أبو عايش من قرية اللقية، والشاب عبيدة الهواشلة من قرية قصر السر في النقب بشروط مقيدة منها، الحبس المنزلي وغرامة مالية، كما ان عدد من المعتقلين اطلق سراحهم، وما يزال عدد من الشبان قيد الاعتقال، ويتابعهم طاقم من المحامين".

وجاء في البيان: "كما ان الشرطة اعتقلت في اعقاب هدم العراقيب قبل ايام على اعتقال عزيز صياح الطوري، نجل الشيخ صياح الطوري، وذلك بتهم باطلة، وذلك من اجل الضغط على الاهل في العراقيب من اجل ترك ومغادرة ارضهم، ولمنعهم من اعادة بناء البيوت في كل مرة. واعتبر النائب طلب ابو عرار ان هذه الاعتقالات منذ يوم الغضب وحتى اليوم سياسية، وهدفها ترويع السكان من اجل ابعادهم عن التظاهر، والنضال الشعبي المشروع، من اجل تمرير مخطط "برافر" بشكله وحلته العنصرية الجديدة".