الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 10:02

انا مصدوم...خطيبتي طموحاتها غريبة


نُشر: 08/05/08 07:13

أنا شاب تخرجت أخيرا من الجامعة، ولا زلت في مرحلة الاختبار للعمل بإحدى الشركات الخاصة. في السنة الثانية من الدراسة الجامعية، تعرفت على زميلة لي، ملكت قلبي واستحوذت على شعوري، ولم أعد أرى في الدنيا غيرها، ولا أستطيع فراق صورتها لحظة واحدة، سلمتها روحي وعقلي، وباتت همي الأول والأخير، أملا في الحصول على قلبها، وتتويج العلاقة معها بالزواج.



خطبتها من أهلها، وبدأنا نلتقي بصورة طبيعية، ونخطط سوية لبناء البيت الذي سيضمنا، لكنني يوما بعد آخر بدأت أكتشف وجود اختلاف جذري بين نظرة كل منّا إلى الحياة الزوجية،  لا بل إن هناك تعارض بيننا، فهي ترى أن الزواج المتعارف عليه في مجتمعاتنا العربية، يقيّد حرية المرأة ويحرمها من حقوقها، والحل أن لايكون لي أي سلطة عليها، كما أنها لاتريد إنجاب أولاد إلا بعد ثلاث سنوات من الزواج على الأقل، هذا فضلا عن شرطها بأن لا أمنعها عن العمل، والسفر إذا تطلب منها ذلك.
المشكلة أنها لاتقبل نقاشها في هذه الأمور، وقد اضطررت أكثر من مرة للسكوت وإقفال الموضوع، خوفا من الاصطدام معها. وهذا الأمر أخذ يسلب مني كل مرة كما هائلا من الحب الذي بدأت شعلته تخبو في قلبي، وأخذ انجذابي نحوها يفتر ويتلاشى، وبدأت اتردد بين المضي معها، أو التوقف وإنهاء العلاقة.
أنا مصدوم وأخاف أن افقد ثقتي بنفسي، وبدأت أفكر أن العزوبية خير بالنسبة لي من الزواج.

مقالات متعلقة