أبرز ما جاء في بيان لجنة الموظفين في بلدية الطيبة: 

إدارة البلدية تكافح ضد ظاهرة الكسل والخمول لموظفين معينين في البلدية وهي تعمل ذلك بإحترام كبير ووفقا للمعايير المتعارف عليها داخل المؤسسات الجماهيرية

إدارة البلدية سوف تواصل نضالها ضد الموظفين الذين لا يقومون بعملهم بصورة مخلصة ويمسون في الخدمات الجيدة التي يستحقها المواطنون

إدارة بلدية الطيبة تأسف على قرار لجنة الموظفين بإجراء تشويشات في العمل مع العلم أن هدفنا المركزي هو تطوير الخدمات الأساسية داخل البلدية بواسطة تحريك موظفي البلدية لطرق عمل سليمة وفعالة

بلدية الطيبة حول هذه التصريحات:

عملية فصل تسفيكا جوربيتش لم يكن لها أي علاقة في الشكوى التي قدما ايمن حاج يحيى وإن ما ذكر على لسان المصادر السياسية عارية عن الصحة ولا أساس لها بتاتا

الموظف المذكور كان يعمل في البلدية كمدير لقسم المراقبة والأمن وعمله كان بشكل مؤقت حتى يتم موافقة وزارة الداخلية على توظيف شخص لهذا المنصب بشكل رسمي ونهائي لكن الوزارة رفضت وعليه تم فصله من العمل

في أعقاب قرار لجنة الموظفين في بلدية الطيبة برئاسة العاملة الإجتماعية نسرين حاج يحيى، بإجراء تشويشات في العمل مع بداية الأسبوع القادم، إحتجاجا على تصرفات اللجنة المعينة مع الموظفين أصدرت بلدية الطيبة بيانا جاء فيه: "إدارة البلدية تكافح ضد ظاهرة الكسل والخمول لموظفين معينين في البلدية وهي تعمل ذلك بإحترام كبير ووفقا للمعايير المتعارف عليها داخل المؤسسات الجماهيرية. في نصف السنة الأخيرة مرت البلدية بتحقيق إنقلاب سامي حتى أصبحت تمنح مواطني الطيبة أفضل وأنجع الخدمات في كافة الأصعدة، وعليه فإن إدارة البلدية سوف تواصل نضالها ضد الموظفين الذين لا يقومون بعملهم بصورة مخلصة ويمسون في الخدمات الجيدة التي يستحقها المواطنون". وإستطرق البيان: "إدارة بلدية الطيبة تأسف على قرار لجنة الموظفين بإجراء تشويشات في العمل، مع العلم أن هدفنا المركزي هو تطوير الخدمات الأساسية داخل البلدية بواسطة تحريك موظفي البلدية لطرق عمل سليمة وفعالة كالمتعارف عليها في جميع مؤسسات الجمهور. إدارة البلدية ستتعاون دائما مع لجنة الموظفين لمصلحة وخدمة أهالي الطيبة".

أريك برامي

ومن جانب آخر أثارت التصريحات التي نشرت في موقع العرب والتي صرحت بها مصادر سياسية من مدينة الطيبة جدلا كبيرا بعد أن ذكروا "أن فصل مدير مكتب المراقبة والأمن في بلدية الطيبة جاء في أعقاب الشكوى التي قدمها عضو المكتب السياسي في التجمع ايمن حاج يحيى في شرطة الطيبة بشبهة توظيفات غير قانونية في البلدية، ومن بينها تعيين المحامية جاليت ليفي مديرة عام البلدية كذلك الأمر بالنسبة للموظف الكبير من الوسط اليهودي الذي تم فصله والذي عمل مديرا لمكتب المراقبة والأمن".

تعقيب البلدية 
هذا ووصل تعقيب من بلدية الطيبة حول هذه التصريحات جاء فيه: "عملية فصل تسفيكا جوربيتش لم يكن لها أي علاقة في الشكوى التي قدما ايمن حاج يحيى، وإن ما ذكر على لسان المصادر السياسية عارية عن الصحة ولا أساس لها بتاتا". وقال البيان أيضا: "الموظف المذكور كان يعمل في البلدية كمدير لقسم المراقبة والأمن، وعمله كان بشكل مؤقت حتى يتم موافقة وزارة الداخلية على توظيف شخص لهذا المنصب بشكل رسمي ونهائي، لكن الوزارة رفضت وعليه تم فصله من العمل". ثم قال: "يجب عدم الإنجرار وراء أقاويل غير موثوقة، لا سيما أن اللجنة المعينة تعمل وفقا للتعليمات والمعايير التي ينص عليها القانون".

تعقيب عضو المكتب السياسي ايمن حاج يحيى
كما وعقب عضو المكتب السياسي ايمن حاج يحيى :"إن الازمة التي تعيشها اللجنة المعينة لن يستطيع التغطية عليها حتى كبار المستشارين الاعلامين ومكاتب الدعاية المتخصصة".
وأضاف:"قبل عدة ايام تم الرد على الشكوى التي تقدمنا بها للشرطة بأن التعيينات قانونية وتتلائم مع القانون واليوم يتم الإدعاء على أن فصل جوربيتش يأتي لأن التعيين لم يكتمل قانونيًا ولم تصادق عليه وزارة الداخلية، ولماذا لم تصادق عليه وزارة الداخلية ؟! ولماذا هذا التناقض والتخبط في البيانات؟!".
وقال حاج يحيى:"بكل الاحوال الامور واضحة للجميع واكبر من ان تتم تغطيتها. هناك تعين لمنصب مهم في البلدية تم بظروف مشبوه وقدمنا شكوى وتم الغاء التعيين.من طرفنا تستطيع اللجنة المعينة الادعاء انه فصل لأنه لم يكن يسرح شعره بشكل لائق، المهم من جانبنا الفصل".

ايمن حج يحيى
 

نسرين حج يحيى 
 

جاليت ليفي