الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 05:01

جسر الزرقاء: سامي العلي يستعرض مستوى التعليم المنخفض ويطالب بإعداد خطة توجيهية

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 20/01/14 15:11,  حُتلن: 21:59

عضو المجلس سامي العلي في رسالته:

لا يخفى على أحد مستوى التعليم المنخفض جدا في كافة المراحل ونسبة النجاح في المتدنية في البجروت والتي لا تصل حتى للمعدل في البلدات العربية

كما أن أوضاع البنى التحتية للمدارس سيئة للغاية نسبة الأكاديميين في القرية منخفضة ولا تتعدى ال 4% وغالبيتهم عاطلين عن العمل

نطالب بإعداد ووضع خطة توجيهية وشمولية لجهاز التربية والتعليم، من جيل الطفولة حتى المرحلة الثانوية وهذه الخطة هي الحل الأمثل والمنهج الأسلم والصحيح لرصد المشكلات والقصور والأزمات وتشخيص العقبات من جهة

وتوفير الحلول والإجابات الحاسمة والعلمية والعملية للمشاكل التربوية والتعليمية القائمة التي أدت إلى تدني الأوضاع التعليمية، والمناخ الدراسي، والتحصيلات العلمية

طالب سامي العلي عضو المجلس البلدي جسر الزرقاء رئيس المجلس المحلي الشيخ مراد عماش بإعداد خطة توجيهية وشمولية لجهاز التعليم في القرية وذلك من خلال رسالة عاجلة بعثها له، مستعرضاً من خلالها مستوى التعليم المنخفض في كافة المراحل فيما ذلك نسبة النجاح المتدنية في البجروت، مطالباً رئيس المجلس المحلي في الاستثمار بجهاز التعليم للنهوض به من خلال وضع خطة توجيهية شاملة تضع حلولا لكافة المشاكل، وتضع تصورا مهنيا لجهاز التعليم في قرية جسر الزرقاء. واليكم الرسالة الكاملة التي بعثها سامي العلي عضو المجلس البلدي جسر الزرقاء لرئيس المجلس المحلي الشيخ مراد عماش التي وصل منها نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب.


عضو المجلس البلدي سامي العلي

جاء في الرسالة: "إلى حضرة الشيخ مراد عماش رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي بعد التحية والسلام، لا يخفى على أحد مستوى التعليم المنخفض جدا في كافة المراحل، ونسبة النجاح في المتدنية في البجروت والتي لا تصل حتى للمعدل في البلدات العربية، كما أن أوضاع البنى التحتية للمدارس سيئة للغاية. نسبة الأكاديميين في القرية منخفضة ولا تتعدى ال 4% وغالبيتهم عاطلين عن العمل. هجرة عقول لمدارس خارج القرية، عشرات الطلاب من كافة المراحل التعليمية يخرجون للدراسة في الفريديس وحيفا وغيرها. وفي ظل هذه الأوضاع المتردية في جهاز التعليم في القرية، نرى لزاما علينا أن نعمل بداية للاستثمار في جهاز التعليم للنهوض به وحتى نبني مستقبلا لأبنائنا. ويمكن فعل ذلك فقط من خلال وضع خطة توجيهية شاملة تضع حلولا لكافة المشاكل، وتضع تصورا مهنيا لجهاز التعليم في القرية . وإن بلورة خطة توجيهية تضع حدا للعمل العشوائي والارتجالي والحلول الترقيعية وتزيل القصور والعراقيل البيروقراطية والتربوية وغيرها، كما تحدد أين تقف مدارسنا؟ ما هي أوضاعها ؟ إلى أين ستصل ؟ وكيف؟ وتضع رؤية واضحة حول الأهداف المرجوة من جهاز التعليم، والتحصيل العلمي الذي نصبو إليه والتخصصات التي تتلاءم واحتياجات القرية وسوق العمل، وتحدد عدد الحاصلين على شهادات البجروت الذي نريده في كل عام؟ ونسبة طلاب الجامعات والأكاديميين التي نود تحقيقها في السنوات القادمة" .

توفير الحلول العلمية والعملية للمشاكل التربوية
واختتم العلي رسالته: "لذا نطلب من حضرتكم إعداد ووضع خطة توجيهية وشمولية لجهاز التربية والتعليم، من جيل الطفولة حتى المرحلة الثانوية. حيث أن هذه الخطة هي الحل الأمثل والمنهج الأسلم والصحيح لرصد المشكلات والقصور والأزمات وتشخيص العقبات من جهة، وتوفير الحلول والإجابات الحاسمة والعلمية والعملية للمشاكل التربوية والتعليمية القائمة، التي أدت إلى تدني الأوضاع التعليمية، والمناخ الدراسي، والتحصيلات العلمية. إلى جانب بناء طواقم مهنية لمتابعة تطبيق الخطة وتقييم العمل بها من خلال إشراك الأهالي وأولياء أمور الطلاب في تحديد ورسم مستقبل أبنائهم التعليمي والمهني.  ونأمل تجاوب حضرتكم لمطلبنا ونشكر ردكم الموضوعي" الى هنا نص الرسالة.


رئيس المجلس الشيخ مراد عماش

مقالات متعلقة