الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 16:02

آراء المواطنين من مختلف البلدات حول إستقبال ذكرى المولد النبوي الشريف

أمين بشير -
نُشر: 17/01/14 10:46,  حُتلن: 13:46

الشاعرة مقبولة عبد الحليم من كفرمندا:

أيام قليلة مرت بنا ذكرى ولادته صلى الله عليه وسلم وما أجملها من مناسبة حق علينا أن نحييها نعم كان ليل الظلم طويلا وكانت كل المعاصي ترتكب دون وازع ودون إحترام للحرمات وجاء النبي محمد ومعه سطعت شمس الحق شمس النهار

الشيخ محمد سالم من عكا:

في ميلاد الحبيب محمد علية الصلاة والسلام ولد النور ولدت الحياة من جديد بعد أن ماتت لقرون طويلة ولد الانسان الذي ضل طريقه عبر العصور كان ميلاده ميلادا لكل القيم آلتي اختفت من فضاء الإنسانية

حلمي بشناق من كفرمندا:

علينا كمسلمين إحياء هذه الذكرى العطرة بشكل مكثف ولتكون رسالة لكل العالم أن هذا الدين الحنيف دين التسامح وحب الغير وليس دين القتل والعنف والتشرذم ولنوصل رسالة نبينا الكريم نبي الأخلاق الحسنة والتعامل الحسن فهذه كانت رسالة نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم"

النبي عليه الصلاة والسلام سيِّدُ الخَلْق، وحبيب الحقّ، وسيِّدُ ولَدِ آدَم، والإنسان الأوَّل والمَخْلوق الأوَّل الذي بلَغَ سِدْرة المنتهى، فَهُوَ في مقامٍ لا يرْفَعُهُ مديحُنا، ولا يضَعُهُ مديحُنا، ونحن في حالٍ لا يُجْدينا أنْ نَمْدَحَهُ دون أن نتَّبِعِ سُنَّتَهُ. إنسان يَحْمل أعلى شهادة، وآخر لا يقرأ ولا يكتب، فهذا الذي لا يقرأ ولا يكتب مهما مدَحَ هذا العالم، فهذا العالِم في مكانِهِ، والجاهل في مكانِهِ، ولكن متى يسْتفيد هذا الذي لا يقرأ ولا يكتب ؟ حينما يسْلك سبيل هذا العالِم ! إذًا مديحُهُ رائِع، ومديحُهُ يَكْشف لنا كنوزَنا المَخبوءة في أعماق أنفسنا، ويُحَرِّك مشاعِرَنا، ويُبْكينا، ولكنَّنا لا نرقى عند الله إلا إذا سَلَكْنا طريقَهُ واتَّبَعْنا سُنَّتَهُ لأنَّ الله تعالى يقول: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ﴾. كيف كان في بيته ؟ كيف كان في أسرته ؟ ومع زوجاتِهِ ؟ كيف كان مع جيرانه ؟ ومع أصحابِهِ ؟ وكيف كان وهو في فَقْر ؟ وكيف كان وهو في غِنًى ؟ وكيف كان وهو في نَصر ؟ وكيف كان وهو في قَهْر ؟ هو قُدْوَة لنا وأُسْوَة حسنة لنا الله جل جلاله يقول: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ﴾.


مقبولة عبد الحليم - كفرمندا 

الشاعرة مقبولة عبد الحليم من كفرمندا تقول: "وإنا ارسلناه رحمة للعالمين، نعم هو رحمة للعالمين وكيف لا وهو الذي علمنا، كيف نعيش بكرامة كيف نعيش بنقاء وكيف نكون خير أمة أخرجت للناس، أيام قليلة مرت بنا ذكرى ولادته صلى الله عليه وسلم، وما أجملها من مناسبة حق علينا أن نحييها، نعم كان ليل الظلم طويلا وكانت كل المعاصي ترتكب دون وازع، ودون إحترام للحرمات وجاء النبي محمد ومعه سطعت شمس الحق شمس النهار، يا من بكم الأمل لنعيد الشمس التي حادت الى المسار، تعالوا يدا بيد لنثبت للدنيا أننا أمة ما زال نور "محمد" يهديها للطريق، وحبيبنا وشفيعنا ينتظرنا هناك عند الحوض يبتسم ويباهي بنا الخلائق ،هي ذي أمتي فهل نكون ممن يقولون عنا له " هم ليسوا من تركتهم يا محمد "، قد أفسدوا في الأرض"؟ فيحزن الحبيب هل نكون ممن يقول لهم سحقا سحق بعدًا بعدا، وهو الحنون هو الحليم هو الصابر هو المحتسب هو الذي نريد أن نشتاق لكفه بشربة من الكوثر، ويا شبابنا وفتياتنا يا كلنا دين الله يتعرض لأكبر هجمة شرسة فهل نبقى هناك في زاوية معتمة، أو هل نناصر الظلم والظالم دون ان نقول لا إلى هنا، فلنعتصم بحبل الله جميعًا ولنؤد واجبنا تجاه الله ونبيه ودينه بالاعتصام بشريعته فتلك وربي هي المفازة الكبرى، وهذه ابيات من شعري أقول فيها:

هــو مـولـد لـلـنور عــمّ ف لـيـتنا
كــنـا عـرفـنـا لـيـلـنا مـــن آخــره
**************************
جـهـل وقـتـل والـدنـا تـبـكي بـنا
والــفـوزُ حــقٌّ كـالـيقينِ لِـنـاصرِه
**************************
حـبُّ الـنبيِّ سـلوكُ مـنهجِهِ بـه
يسمو ، وإنّ الحبّ ليس بمظهرِه
********************
الـحبُّ في الطّاعاتِ في تطبيقِها
فـي الـدينِ مـنصورًا برفعةِ مِنبرِه
************************

الشيخ محمد سالم من عكا يقول: "في ميلاد الحبيب محمد علية الصلاة والسلام ولد النور، ولدت الحياة من جديد بعد أن ماتت لقرون طويلة، ولد الانسان الذي ضل طريقه عبر العصور، كان ميلاده ميلادا لكل القيم آلتي اختفت من فضاء الإنسانية، ميلادا للرجل والمرأة، للأبيض والأسود، للصغير والكبير، كان ميلاده وسيبقى الى الأبد شهادة ميلاد البشرية المستنيرة، حيث لا شهادة لها على الحقيقة إلا شهادة ميلاده عليه الصلاة والسلام".


الشيخ محمد سالم- عكا  

وأما حلمي بشناق من كفرمندا فقال: "علينا كمسلمين إحياء هذه الذكرى العطرة بشكل مكثف ولتكون رسالة لكل العالم أن هذا الدين الحنيف دين التسامح وحب الغير وليس دين القتل والعنف والتشرذم ولنوصل رسالة نبينا الكريم نبي الأخلاق الحسنة والتعامل الحسن فهذه كانت رسالة نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم" وعدم نبذ الآخر مهما كان لونه وعرقه هكذا تعلمنا منه، وهكذا علينا أن نكون".

الإكثار من العلم والتعلم 
حلمي شمالي من عرابة البطوف يقول: "إن ما ورثنا إیاه سید الخلق سیدنا محمد "علیه الصلاة والسلام" هو الإکثار من العلم والتعلم وفعل الخیرات وأن نکون مثالاً یحتذی به للجیل القادم والنشئ الجديد والبعد عن المعاصی بصغیرها وكبیرها، وإن صعوبة الحیاة من جهة وإختلاطنا بثقافة الغرب والتطور المتسارع والتکولوجیا الموجودة بمتناول الید قد أدخلت الناس بدوامة بین مواکبة التطورات وبین الإعتکاف علی تطبیق وصایا وسنن الرسول وإتباع هديه".

بث روح الإسلام 
المحامي يوسف عاصلة من عرابة البطوف يقول: "أنصح شبابنا في هذه الذكرى العطرة التحلي بالصبر والمحافظة على صلة الرحم والمحافظة على حقوق الجار وأن يؤدوا الأمانة لأصحابها وأن يتقوا الله في أي عمل يقومون به ومساعدة الآخر والحفاظ على الملك العام وإحترام الغير والحفاظ على صداقة صادقة خالية من الأهداف المشبوهة وإقتناص العادات الكريمة والتقاليد النبيلة وهي عادات آبأئنا وأجدادنا من روح الإسلام السمح وبث روح التسامح وأن نتخذ من رسولنا الكريم قائد لنا في أخلاقنا ومعاملاتنا وحياتنا اليومية، والعودة الى تعاليم ديننا الحنيف من "إعطاء الاجير أجره قبل أن يجف عرقه" والعمل على رفع مستوى الحوار فيما بيننا وتفهم وإحترام الرأي الآخر ما دام لا يخالف شرع الله، ومن ديننا ومن أخلاق نبينا الإلتزام بالأمور المرعية والقوانين المتبعة لمصلحة البشر والتأني والحذر بالسياقة هو من ديننا وأن تكون الثقة والأمانة بالمعاملة إحترام تقدير وخدمة الوالدين". وأضاف عاصلة: "وما يحدث اليوم في سوريا والعالم العربي خاصة وتزامن ذلك مع الذكرى العطرة لولادة الرسول فانه شيء يدنا له الجبين ، انها جرائم بكل معنى الكلمة، وهذا محزن ومؤلم ومقلق ومؤشر الى مستقبل مظلم ، وارجو من الله عز وجل ان يعافنا ويعفو عنا، هي سياسة سايكس بيكو بحلة جديدة ، تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ ، وعار علينا ما يحدث في عالمنا العربي والاسلامي ، وانها سياسة بوش الاب عندما تبنى مشروع الفوضى الخلاقة في عالمنا العربي والإسلامي".


المحامي يوسف عاصلة - عرابة البطوف

الشيخ سندباد طه من حيفا يقول: "إن ذكرى مولد الرسول "محمد" صلى الله عليه وسلم تتجدد مع المسلم في كل أوقاته، ويرتبط بها كلما ذُكر اسمه صلى الله عليه وسلم في الأذان والإقامة والخطبة، وكلما ردد المسلم الشهادتين بعد الوضوء وفي الصلوات، وكلما صلى على النبي صلى الله عليه وسلم في صلواته وعند ذكره، وكلما عمل المسلم عملاً صالحاً واجباً أو مستحباً مما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه بذلك يتذكره.. وهكذا المسلم دائماً يحيي ذكرى الرسول صلى الله عليه وسلم ويرتبط به في الليل والنهار طوال عمره بما شرعه الله، لا في يوم المولد فقط، ولا بما هو بدعة ومخالفة لسنته، فإن البدعة تبعدك أخي المسلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) وقال تعالى: ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ) فان واقعنا العربي والاسلامي وما يدور في فلكه من ازمات واختلافات كانت في سوريا ومصر يحثنا للتفكر والعودة لكتاب الله وسنة نبيه المصطفى "صلى الله عليه وسلم" والتثبت بالروابط الاسلامية ونبذ البدع والشبهات على انواعها الأول: المتمسكون بالسنة النبوية المتبعون للحديث النبوي الثابت، هؤلاء يقرأون السيرة ويستفيدون منها ويعلمونها لأولادهم ، مستقيمون على شرع الله قدر المستطاع ، ويجتنبون ما نهى الله عنه ، لا يفعلون أي عمل إلا إذا ثبت بالدليل الصحيح ، يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم ليلاً ونهاراً ويذكرونه في كل أوقاتهم ، لا يغيب عنهم منهجه وسنته وسيرته ، يتمنون رؤيته ولو خسروا أموالهم وأولادهم ، ويقفون عند سنته لا يتجاوزونها.
الثاني: أناس طيبون غلب عليهم حب النبي صلى الله عليه وسلم وحب آل بيته وصحابته الكرام ـ رضي الله عنهم أجمعين فاجتمعوا يوم المولد وذكروا الله وقرأوا السيرة أو بعضاً منها ، وصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم ـ ثم انفضوا وانصرفوا من مجلسهم راجين من الله القبول ، متمنين أن ينالوا الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم .
الثالث: هم أهل الأهواء ، وأصحاب الفرق الضالة ، وأصحاب الأفكار الهدامة ، وأصحاب السلطة التي تحكم بغير ما أنزل الله وتوالي أعداء الله ولا تطبق شرع الله وتعادي الصالحين والمصلحين ، وكل من يعلن الفسق والفجور ، إلى غير هؤلاء من الذين لم يبق لهم من الإسلام إلا الاسم.


حلمي بشناق - كفرمندا


حلمي شمالي - عرابة البطوف


الشيخ سندباد طه - حيفا

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.09
EUR
4.77
GBP
243067.12
BTC
0.53
CNY